أكد العالم المصري الأمريكي أحمد زويل، الحاصل على جائزة نوبل، أنه حان الوقت كي يستجيب الرئيس المصري حسني مبارك للمتظاهرين المطالبين برحيله، بحسب تقرير نشر الخميس 10-2-2011.
وقال زويل في مقابلة مع رويترز أمس الأربعاء "علي (مبارك) أن يتنحى غداً، ويسمح بتشكيل حكومة انتقالية".ويبلغ زويل من العمر(64 عاماً)، وحائز على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1999، وعلى قلادة النيل العظمى التي منحها له مبارك في نفس العام، بسمعة طيبة في وطنه.وأكد زويل أنه رغم كل تواصله مع أعضاء النخبة الحاكمة في مصر، فإن جهوده من أجل تطوير العلم والتكنولوجيا والتعليم في مصر خلال السنوات الخمسة عشر الماضية باءت بالفشل بسبب العبء الثقيل من الفساد والبيروقراطية.ومنذ عودته إلى مصر قبل نحو أسبوع، التقى زويل مع عمر سليمان نائب الرئيس المصري، وعمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية، وأحمد الطيب شيخ الأزهر، وقيادات الاحتجاجات الشبابية التي تحتل ميدان التحرير.ويبحث زويل كيف يمكنه أن يلعب دور الحكيم بين النظام الحاكم والثورة، لكن يبدو أن الفجوة واسعة للغاية.وقال: "كنت أظن في البداية أنه يمكن أن يكون هناك حل وسط، لكني لم أعد متأكداً من ذلك. في وضع كهذا لا يمكنك التفاوض، لا يمكنك إبطاء وتيرة تطور الأمور". وشبه زويل مصر بالجسد المعتل الذي يحتاج لجراحة وليس لمسكن.وأضاف زويل، الذي يعمل مبعوثاً علمياً للرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الشرق الأوسط، "أعلم بدقة ما يريده الشباب. يريدون أن يروا مصر جديدة".