الطريقة الأولــــى:
يقول لك أكفر فلو فعلتها ارتاح باله و لم يحمل لك هم.
الطريقة الثانيـــة:
فإذا سلمت من الأولى فإنه يزين لك بدعة من عمل أو قول
فتظن أنك على حق و تنسى أن كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار.
الطريقةالثالثـــة:
فإذا سلمت من الأولى و الثانية انتقل إلى الثالثة و هي عمل
كبيرة من الكبائر حتى يجعلك تذنب و لكن مع التوبة والإستغفار يغفر الله لك
كما قال اهل العلم لا صغيرة من الإصرار و لا كبيرة مع الإستغفار.
الطريقة الرابعـــة:
فإذا سلمت من الطرق السابقة جاء لك بصغيرة تكون معك كل
الوقت و معظمه حتى تنقص من حسناتك وعلو درجاتك في الجنة مع
الصديقين و الشهداء. و إن شاء الله بالتوبة تُغفر تلك الصغائر.
الطريقة الخامســـة:
فإذا تبت من كل ذلك فأنت تعتبر الآن في المراتب العالية
عند إبليس. فيأتي لك بطريقة خامسة و هي أن يشغلك بالأقل أجراً من
الأعلى. فيجعل همك مثلاً على إماطة الأذى و بالرغم من أنها من الإيمان إلا
أنها ليست الأعلى أجراً و هكذا.
الطريقة السادســة و الأخيرة:
فإذا سلمت من كل ذلك ، استخدم أصعب و أقوى
أساليبه التي لم يسلم منها الأنبياء عليهم الصلاة السلام. و هي تسليط
الأهل والاقربون و من حولك من الناس لشتمك و إهانتك و إيذائك
قال تعالى: {وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ }