الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي - «بديع» ينصح «جمال» بوضع برنامج انتخابى

«بديع» ينصح «جمال» بوضع برنامج انتخابى رئاسى.. ويطالب «مبارك» بالاستقالة من «الوطنى»

كتب طارق صلاح وهانى الوزيرى ١٦/ ٤/ ٢٠١٠

المصرى اليوم

طالب الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الرئيس مبارك بالاستقالة من رئاسة الحزب الوطنى، لينكشف الحزب على حقيقته فى الشارع - وفق قوله - ودعا فى مقابلة مع برنامج «العاشرة مساء» إلى إلغاء حالة الطوارئ، وهاجم الحزب الوطنى ووصف سياساته بـ«الفاسدة»، فيما وصف شباب الإخوان حوار «المرشد العام» مع منى الشاذلى، بـ«الدبلوماسى»، وقالوا إن بديع كان ينتقى كلماته، خوفاً من انقلاب الوضع عليه، كما حدث مع سابقه مهدى عاكف.

وقال بديع إن تداول السلطة سيجنب مصر الاحتقان والتوتر، وطالب النظام باستبدال الملف الأمنى، بالملف السياسى، وأشار إلى أن «الجماعة» لديها ٢٣ ألف معتقل خلال السنوات العشر الأخيرة.

وتابع: «حال ترشح جمال مبارك للرئاسة، عليه بتدشين برنامج جديد يعتمد على الحرية والنزاهة»، ووصف برقية التهنئة التى أرسلها إلى الرئيس فور عودته من ألمانيا بأنها أمر إنسانى لا علاقة له بالخلافات السياسية.

وأكد تمسك «الجماعة» بشعار «السيف والمصحف»، لافتاً إلى أنهما يمثلان رمزاً فى مواجهة الصهاينة فى فلسطين المحتلة، واستدرك بأن الجماعة لم تستخدم العنف مطلقاً، ووصف عدم تسمية الحزب الوطنى مرشحه للرئاسة بـ«الضبابية»، وأكد أن «الجماعة» ستعطى صوتها لمرشح الرئاسة، وفقاً للبرامج الانتخابية، وأشار إلى أن «الإخوان» يتفقون مع مطالب الدكتور البرادعى، وتابع: «لايزال الوقت بعيداً عن القول بدعم الإخوان لمرشح بعينه».

على جانب آخر، قال حسام يحيى، مدون إخوانى، إن حوار المرشد لم يأت بجديد، وأن تأييده لترشيح جمال مبارك، حال إجراء انتخابات حرة نزيهة، يهدف إلى تخفيف الضغط الأمنى على «الجماعة»، ولفت فى الوقت ذاته إلى قوة حوار محمود عزت مع «المصرى اليوم»، الذى أكد أن «الإخوان» لن يؤيدوا جمال مبارك حال ترشحه، ولفت إلى أن حوار «المرشد» كان دبلوماسياً، وكان ينتقى كلامه حتى لا يقع فى ذات الخطأ الذى وقع فيه سابقه مهدى عاكف.

وأكد الدكتور عمار البلتاجى، صاحب مدونة «على بصيرة»، أن بديع كان واضحاً فى تأييده لترشح جمال مبارك لرئاسة الجمهورية حال إجراء انتخابات حرة نزيهة، و«أثنى البلتاجى» على دور بديع الإنسانى برفضه مشاركة شباب الجماعة فى احتجاجات ٦ أبريل حتى لا يضاعف الضغوط الأمنية عليهم.