الصحافة العالمية ترصد اتساع الفجوة بين القاهرة وغزة..
 

الصحافة العالمية ترصد اتساع الفجوة بين القاهرة وغزة.. "الإندبندنت" تؤكد: الجدار يهدد مستقبل قادة حماس.. "نيويورك تايمز" تتهم مصر بالسعى لإحكام الحصار.. و"الجارديان" تحذر من "إحباط الفلسطينيين"







اهتمت الصحافة العالمية الصادرة صباح اليوم، الخميس، بالاشتباكات التى اندلعت على الحدود بين مصر وقطاع غزة، والتى رشق فيها الفلسطينيون أفراد الأمن المصرى وانتهت بوفاة مجند مصرى، الأمر الذى جاء بعد ساعات من توترات مماثلة بين الأمن وناشطى مسيرة "شريان الحياة 3".

"قادة حماس يرون الجدار الفولاذى تهديداً مباشراً لبقائهم على رأس قطاع غزة"، هكذا علقت صحيفة الإندبندنت البريطانية على اشتباكات الأمس، مشيرة إلى أن إحكام مصر السيطرة على حدودها ووقف عمليات تهريب السلاح والمعونات عبر الأنفاق يهدد مستقبل قادة حماس المسيطرين على قطاع غزة، وسيؤثر على التأييد الذى يحظون به من قبل مواطنى القطاع الذى يعانى الحصار منذ وصولهم للسلطة، وقالت الصحيفة إن الدافع وراء دعوة قادة الحركة لأهالى القطاع إلى الاحتجاج، هو فقدانهم السيطرة، أمام استمرار الحصار، وأمام تعطيل قافلة الإغاثة الدولية فى مدينة بورسعيد.

من جهتها، علقت صحيفة نيويورك تايمز، قائلة إن الإدارة المصرية عازمة ـ فيما يبدو ـ على "عزل غزة"، موضحة أن المظاهرة العنيفة المناهضة لمصر فى جنوب عزة أمس، أوضحت مدى الغضب والاستياء الذى يشعر به الفلسطينيون تجاه المصريين بسبب إغلاق الحدود مع غزة، منذ الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع، الأمر الذى يعكس اتساع الفجوة بين حكام حماس فى غزة والحكومة المصرية.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المظاهرة التى نظمتها حماس، نددت برفض مصر السماح بدخول المساعدات الدولية والقوافل الإنسانية إلى القطاع المنكوب، فضلاً عن تصميم السلطات المصرية على بناء جدار لمنع عمليات التهريب خلال الأنفاق التى تمد القطاع بالبضائع والأسلحة لحماس هناك.

أما صحيفة الجارديان، فقالت إن أعمال العنف بين المصريين والغزاويين عكست حالة الإحباط التى تنتشر بين الفلسطينيين نتيجة لمحاولة مصر إحكام السيطرة على منطقة الحدود عبر جدار فولاذى فى عمق الأرض.

وكانت القافلة التى تتألف من نحو 200 مركبة وتحمل أغذية ومواد إغاثة قد وصلت إلى ميناء العريش الاثنين بعد خلاف مع القاهرة حول الطريق التى يجب أن تسلكه لإيصال المساعدات لغزة.

السلام عليكم
ارجو معرفه الخوف التي بسببها هيبنو الجدار العازل
وانا من وجهة نظري ان بناء الجدار هيحجب مساعدات عن حركه حماس وعن اهل غزه وبصرف النظر وليه عايزين يمنعو الاعانات التي تصل الي حماس
مش حماس دي بردو هيا المقاومه الوحيده المتاوجده ف فلسطين الان والحكومه الفلسطنيه طبعا زي اي حكومه متعاونه معا اسرائيل يعني حركه حماس هيا الحركه الوحيده التي تجابه وتقف امام الاحتلال فلماذا تريد حكومتنا ان تبني الجدار وايه الضرر الذي سياتي ان لم يبنو الجدار
ارجو ان يرد احد علي سؤالي
احمد شوقي

بسم الله الرحمن الرحيم

من خلال عملي تلاقيت مع أحد العائلات الفلسطينية والتي كانت تسكن في رام الله وتم نقلهم الي غزة بالقوة من جانب اسرائيل كان تعليقهم علي احداث الجدار الفولاذي من جانب مصر وتجمد قادة حماس عن قبول ورقة المصالحة الفلسطينية وعن خلافات فتح وحماس وعن كل الوضع داخل فلسطين قال رب العائلة الفلسطينية وهو رجل متعلم ويشغل استاذ جامعة هناك قال لي بالحرف الواحد ربنا ياخد حماس فرد فرد لأن بسببهم هم قامت الحرب علي غزة وهم المستفيد الأول من الأنفاق وأصبحوا مليونيرات من تهريب الانفاق ، وقال لي ان الكراسة المدرسية لأبنتي اشتريتها في اول العام الدراسي بما يوازي عشرين جنيه مصري ربنا ياخدهم ، فأنا قلت له بدوري آمين !!!!!!