برلمانى جزائرى يتهم مصر بالتصعيد لقطع العلاقات
 

كتبت آمال رسلان
قال محيى الدين عميمور، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الأمة الجزائرى، إن بلاده حتى الآن لم تتخذ قرارا بسحب سفيرها عبد القادر حجار لدى القاهرة، مشددا على أن الحكومة الجزائرية حتى الآن ضد التصعيد فى المواقف بين البلدين وستنتظر حتى تتضح الأمور جيدا من جانب مصر، لافتا إلى أن المسئولين عاكفون على مدار اليوم لدراسة الأوضاع والتطورات السريعة للوضع.

وأشار عميمور لليوم السابع أن الجزائر تضع فى حسبانها كل الاحتمالات من أفضلها وحتى أسوأها وهى قطع العلاقات، ورغم أنه أكد على حرية كل دولة فى اتخاذ قرارها، إلا أنه وصف ما أقدمت عليه القاهرة أمس باستدعاء سفيرها من الجزائر بالتصعيد غير المبرر، مشددا على رفض البرلمان الجزائرى وكل مؤسسات الدولة لإهانة أى رمز مصرى سواء فنانين أو مسئولين أو لاعبى كرة أو الجمهور، وهو أمر مدان بشدة.

كما وصف الصور التى ظهر فيها جزائريون يحرقون الأعلام المصرية والتى بثتها وسائل الإعلام أمس بأنها "حقيرة" ولا يقبلها أحد، إلا أنه كذب العديد من الصور التى عرضت الشباب الجزائرى يحمل أسلحة بيضاء، معتبرا أن هذا الأمر يعد تضليلا من الإعلام المصرى لتأجيج مشاعر الجماهير، وهو الأمر الذى يهدد علاقات الشعبين والكثير من العائلات المصرية والجزائرية المشتركة.

ورفض عميمور التعليق بشكل قاطع على تصريحات علاء مبارك نجل الرئيس حسنى مبارك والتى وصف فيها المشجعين الجزائريين "بالمرتزقة" وقال "لاتعليق على ماقال".

انت انسان مهزق وكذاب وعيب على سنك الى اختشوا ماتوا وانتو اصلا شعب حقير وفعلا مرتزقه و بلطجية و حرمية