اللحظات الاخيرة فى حياة عبد الناصر
كتبهاد:سيد مختار ، في 15 يوليو 2009 الساعة: 19:18 م
اللحظات الأخيرة في حياة عبدالناصر http://www.ahram.org.eg/archive/2009/7/15/44781_51m.jpgغلاف الكتاب عن كتاب اليوم صدر كتاب عمرو الليثي الذي يسجل فيه لحظات حياة الزعيم جمال عبدالناصر الأخيرة, والذي يأتي توثيقا لبرنامج تليفزيوني عرضه التليفزيون المصري مع مقدمة سبقت لقاءات مع شهود عيان منهم سامي شرف ود. الصاوي حبيب وهدي ومني وعبدالحكيم جمال عبدالناصر. الكتاب وإن كان سؤاله الرئيسي عن ظروف وملابسات وفاة عبدالناصر المفاجئة28 سبتمبر1970, إلا أن لقاءات عمرو الليثي وشهود العيان سمحت ضمن ما سمحت بالتقاط تفاصيل جديدة عن عبدالناصر الأب والإنسان وأيضا الرئيس.. فقد رحل عبدالناصر وهو بعد لم يسدد كل أقساط بيت الزوجية الذي اشتراه بالتقسيط لابنته مني عند زواجها من أشرف مروان كما تقول مني, وراتبه في حياته كما تقول ابنته هدي كان تسعمائة جنيه, وكان شديد الحرص علي الفصل بين ميزانية بيته وميزانية الرئاسة, كما أن هدي الابنة والسكرتيرة الخاصة تمتلك حتي جميع فواتير مصروفات عبدالناصر منذ دخل رئاسة الجمهورية حتي توفي, أما عبدالحكيم الذي كما يقول صاحب الكتاب انه يشبه أباه في الشكل كثيرا, فيقول إن ما استطاع أن ينفذه من وصايا عبدالناصر الأب هو الاعتماد علي النفس دائما, فقد كانت رؤية ناصر أن الحياة التي نحياها مؤقتة وأن العلم والذكري العطرة هما الشيئان الوحيدان اللذان كان بوسع عبدالناصر أن يورثهما لأبنائه, في مقدمته للكتاب ألحق الأستاذ عمرو الليثي شهادة عن الاقتصاد المصري قبل عام1970 بدأها بأن فترة عبدالناصر شهدت نهضة اقتصادية صناعية كبري واهتماما من عبدالناصر ببناء المدارس والمستشفيات وتوفير فرص العمل لأبناء الشعب وتوج ذلك ببناء السد العالي واضافة2 مليون فدان من1954 الي1970 إضافة الي155 مصنعا شيدت بين1965 و1970. وفق دراسة لو تسكليش عن الاقتصاد المصري وارتفع الانتاج الصناعي من661 مليون جنيه عام1960 الي1144 مليونا عام1965 واستمر في الزيادة حتي بعد عدوان1967, وتغلبت الدولة المصرية برغم ظروف العدوان الإسرائيلي علي الظروف وبلغت زيادة الانتاج الصناعي عام71968% بعد نسبة نمو6% قبل العدوان(1966) وتواصلت الزيادة الي9% عام1969 و10,7% عام1971.. ومن نفس المقدمة التي أعدها الأستاذ عمرو الليثي يأتي حديث عن نهج إصلاح مالي استحدثه عبدالناصر بعد1967, يعتمد علي تمويل ذاتي للاستثمار وتطوير وسائل الانتاج وتطبيق التكنولوجيا الحديثة وتوسع في الصادرات وتخفيض الاستيراد واحكام السيطرة علي الانفاق, مما أدي الي تحسن خطير في ميزان المدفوعات الذي حقق لأول مرة زيادة مع تراجع العجز في الميزان التجاري بل وكانت المفاجأة الكبري هي أن يحقق عام1969 زيادة لصالحه مقدارها46,9 مليون, إضافة لسياسات بترولية تغلبت علي النقص الذي جاء بعد احتلال إسرائيل لسيناء وسياسات زراعية وغيرها.. يحتوي الكتاب أيضا علي ملحق لصور عبدالناصر في مراحل عديدة من عمره ومع أسرته وفي لحظات تاريخية لمصر.. |
الساعة الآن 10:49 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المشاركات والمواضيع بالمنتدى تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن وجهه نظر الموقع
الموقع برعاية الشركة المصرية لتطبيقات الانترنت