الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي - يا صديقي ، اتق الله وكـن رفيقي

بعد العطلة الصيفية كنت أسير مع أحد الاصدقاء بالجامعة وكنت مشتاقا

لرؤيته وفي الحديث معه سمعته يقول الأخ محمد لا يحبنا لأنه دائما

فقاطعته وقلت أخي إنه غائب فلا تذكره بسوء قال أنا أصفه!

قلت إني أعلم عنك الخير لماذا لم تتحدث امامه قال سأفعل فقلت ..

يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا..

فلما اقتربنا من المحاضرة تركني وذهب للبوفية وغاب حتى فاتته

المحاضرة الأولى فذهبت إليه بعدها وسألته فقال المذاكرة في البيت أفضل!

قلت سبحان الله فلماذا أتيت؟

فذكرته بتقوى الله وأقنعته بدخول المحاضرة الثانية وحين دخل الدكتور

وجدته ينام! وبعد المحاضرة قلت له لماذا نمت لم تكن هذه عادتك؟قال إني متعب!

قلت له ولماذا يا أخي تركتني أتحدث معك وأقنعك ، أما كان من الأولى أن

تستريح في بيتك؟ فلم يعلق ، وعجبت لذلك كثيرا! فقلت له لماذا تغيرت أفعالك ؟

وأثناء الإستراحة بين المحاضرات أذن الظهـر فهممت بالذهـاب فإذا هو

يتبعني! قلت له كفى! توقف ،

أسأت كطالب في المحاضرة فماذا ستفعل في بيت الله ؟ ،

قال أتمنعني من الصلاة؟ هل هذه أخلاق الأصدقاء؟ هل هذه أفعال الرفقاء ؟

قلت له لا أمنعك من الصلاة بل أمنع نفسي من رفقتك !

إلى أن ينصلح حالك يا صديقي ، اتق الله وكن رفيقي!

(وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ ) البقرة

يا صديقي ، اتق الله وكن رفيقي!

فإذا بي بعدهـا أجده ملتزما كعادته متفوقا أمينا على وقته كما عهدته
http://www.youtube.com/watch?v=zXEzn...eature=related