الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي - رسالة الى المدير والى اى مدير ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رسالة الى المدير
___________

وبك صلاح الحال وباليقين قد لا يكون هناك كلمة اقبل أن أكتب رسالتى للمدير أود أن أقول:
أن المدير كم يعانى ويعانى!
فهذا عضو ذو مشاركة مسيئة
وهذا عضو
يريد توجيه
,وهذا عضو
يسجل عضوية جديدة
..وهذا عضو
يجب ايقاف عضويته فورا.

مسكينٌ
ذلك المدير لكم يُتعبُ نفسه لأجل الأخرين!
فهو القائد لتلك المعركة التى يتنافس فيها الأعضاء
وهو المتحكم فى خبايا المواضيع ويمكنه تعديلها
ويجب أن يكون ذو حسٍ مرهف وذائقة سليمة وإحساسٌ عالى
يجب أن يكون فنان بمعنى الكلمة فهو كالملك المتصرف بالجنود الذين يأتمرون بأمره ويستعملهم فيما يشاء تحت عبوديته وقدرته
فلك الله يا مدير
أيها المدير
لقد قال لنا الله

(قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) (التوبة:51)

فهل ترضى أيها المدير؟
إن الذي يتولى أمورك وشئونك هو ربك -سبحانه- الذي بيده ملكوت السموات والأرض
والذي بيده مقاليد الأمور، الذي يدبر الأمر من السماء إلى الأرض، ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون،
الذي يملك السمع والأبصار، والمتصرف في هذا الكون
بكل أنواع التصرفات من الإحياء والإماتة، والإعزاز والإذلال، والهداية والإضلال
والعطاء والمنع، والنفع والضر، وغيرها.
هل ترضى بغير الله أحداً؟

أيها المدير

فليستقر فيك، ، وليكن ذلك يقيناً أن أهل السموات السبع والأرضين السبع، ومن فيهن وما بينهما لو اجتمعوا على إماتة ما الله محييه
ما كان ذلك بممكن في استطاعتهم.
بل ولو اجتمع أهل السموات السبع والأرضين السبع، ومن فيهن وما بينهما
على إعزاز ما الله مذله، ما كان ذلك بممكن في استطاعتهم

يا أيها المدير فلتتقِ الله

ولتطلب العون من الله ففيك الداءُ ومنك الدواء:سمها المحال
فلتبدء صفحة بيضاء واجعلها لك عنوان
ولتكن مثلها أبيض
فأنت محل نظر الله
وإن المدير نوعان:
فمنه ما هو أبيض ناصع البياض
ومنه ما هو أسود كالليل
ولكل إنسان منا مديره الشخصى
ألا وهو:

قلبه

http://www.kaheel7.com/userimages/quran_effect_01.JPG

قلبه

ورسالتى النصية إلى المدير هى:

(ياأيها المدير متى ينصلح حالك)

(اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك)

للا سف الموضوع منقول ولكنى كنت انوى
القيام بهذا
جعلنا الله واياكم عند حسن الظن