الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي - وكأن شيئا لم يكن وبراءة الأطفال فى عينيه !

المصرى ..هذا الكيان القوى المؤمن بالفطرة الطيب المتسامح الصادق مع حكامه منذ أزمان بعيدة ولا يجد منهم نفس المشاعر!! يبحث منذ القدم عن حريته ، وعن وجوده ، وعن شيئا هاما أسمه (العدل )
واكتسب العدل عده معانى وألفاظ على مر السنين وانتهى فى 2011 بالعدالة الاجتماعية ....
العدل فى المعاملة ..العدل فى الحقوق ..العدل فى المساواة ..العدل فى الأجور ...
العدل فى المسكن اللائق بالبشر بدلا من الصفيح والقش والطوب اللبنى والعشوائيات بينما أسرة المخلوع وأقربائها ووزرائها يحيون فى القصور المسروقة ..!!
يبحث عن العدل فى المواصلات ما بين توك توك طائش يسير برعونة سائق ذو 9سنوات وميكروباص أرعن ومزدحم يحنى ظهور الركاب ويكسر أرجلهم المثنية به ..! وأتوبيس وصل سعر تذكرته 150 و2 جنيه !! بينما أسرة المخلوع تبدل السيارات بلون الملابس وتسير وتطير بالطائرات الخاصة !
راتب يتناسب مع الغلاء وارتفاع الأسعار فى كل شىء من مأكل لملبس لتعليم لتكاليف زواج الخ.. بينما أسرة المخلوع تنفق من خيرات البلد باليمين والشمال ..
ومازال الممخلوع وأسرته ومن هم بالسجون يأكلون من أفخر الفنادق وينامون قريرى العيون ! وكذلك المخلوع الذى يعامل معاملة السلاطين ويدلل ويكركر من الضحك وكأن شيئا منه لم يكن وبراءة الأطفال فى عينيه !!!
القضية لن تنتهى إلا بالعدل ..فهل قامت الصورة من أجل أن يزيد راتب الأستاذ الجامعى ؟ طبعا لا الثوار يريدون عدالة اجتماعية فالشعب منه أيضا من هو سائق الميكروباص والتوكتوك والصياد والمكوجى والسباك والعامل بالأجر وسائق التاكسى وعامل البناء وكل من ليس لهم دخل ثابت لكن لهم حق الوطن وحق الحياة وحق العلاج وحق التعليم وحق التغذية وحق الزواج فكيف يتأتى لهم ذلك؟! دون أن يكون لهم رواتب تكفيهم شر السؤال . هل لهم نقابات مثلا ؟