قصيدة الموقف شعر عماد على قطرى
الليل في "شبرا" يلم شباكه
كي يعلن الفجر الوليد والنيل دمع الكادحين يراقب العمال تجري خلف "باص" الخامسة وقوارب العشاق تخطو.. أزعجت شمس الصباح عيون عشاق وبعض ملابس انزاحت وهدلها المجون بصعوبة.. لمت شتات جمالها دارت شريط حبوبها بصت على شمس الصباح بنصف عين ناعسة ألقى "الجميل" بنشوة في الماء فوطة سهرة تشكو الدماء وبعض آثار النشيج دست بقاع "البوك" أجرة سهرة.. لم تنس إحكام الرباط وعلى المدى كانت هناك بشطنا ـ في موقف "الباصات" ذاك المصطخب ـ بعض البنات بزي عمال النسيج بعض النعاس مخيم فوق العيون وبعضهن على الوجوه سحائب الألق البهيج أم العيال تبيعهم شايا "وبسكوتا" وبعض البقسماط وصغيرها الملفوف في الشال القديم يلاعب الأغراض من تحت البساط وقفت وفي القلب الذي تاق الهدوء شجونها نظرت لزي الشغل تاقت راحة في صرة بعض الهموم وكسرة والملح والخبز المقدد والجوى وخيارة..والجبن "ثُمْن" ودعت دمع الصغار بضمة ـ عند الخروج بسرعة ـ في العين آثار العياط رمقت بعين محبة طفلا يبيع الفل فانسابت دموع القلب.. نشوانا يهيج جَمْعُ البنات بزيهن ـ وجلبة ـ سرقت عيون النيل عن يخت الهوى فارتاح في هذا الضجيج . * القاهرة صيف 2008 |
تسلم ايديك فعلا من اجمل الاشعار العامية اللى قراتيها ودايما تشرفنا بمرورك والتواجد المتميز والى الامام
|
الاخت الفاضلة بسمة ناصر
تحية عطرة اشكر لك مرورك الكريم على قصيدتي |
كلمات رائعه تسلم يالغالي
|
شكرا يا على العزيز
مرورك الكريم أسعدنى ياسيدى فلك كل التقدير
|
الساعة الآن 04:15 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المشاركات والمواضيع بالمنتدى تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن وجهه نظر الموقع
الموقع برعاية الشركة المصرية لتطبيقات الانترنت