حيرة
 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاةعلي رسول اللهأشرف خلق الله وعلي آله وصحبه وسلم الغر الميامين أما بعد
أخوتي واخواتي في الله أنا في حيرة من أجل صديقة مخلصة تحب زوجها كثيرا وتفعل كثيرا من أجله ولكن لم يرزقها الله الذرية فهي صابرة ومحتسبة ذلك عند الله ولكن زوجها تزوج عليها فحزنت حزنا شديدا ورزق زوجها بابنة وهي تريد أن تنفصل من زوجها ولكنها لاتستطيع لحبها له وهو أيضا يحبها ولكنه لا يعدل بينهما ماذا تفعل؟

والله يا اختى انا رائى المتواضع
انهم طالما بيحبو بعض والحب موجود بينهم فلا داعى للانفصال
وكل شى نصيب فى الدنيا ممكن ربنا يرزقها بالذرية ان شاء الله
انا هاقول لحضرتك على موضوع
انا عمتى تزوجت ولكن لم ترزق وكان زوجها يريد ان يكون له ابن
فطلب منها ان يتزوج
وتزوج بالفعل وعاش معهم هم الاثنين
وانجب من زوجته الجديدة بنتين
وبعد مرور 19 عام على زواجه من عمتى
رزقهما الله بطفل بعد 19 سنة من الزواج
وعاشا فى امان مع زوجتيه
فانا بس بقول طالما ان الحب موجود والود موجود فلا داعى للانفصال

اختى الطيبة سامية .. لا داعى للحيرة .. الحب موجود بين الطرفين .. والسبب فى الزواج بأخرى موجود وواضح جدا اى انه بدونه لم يكن لزوجها ان يقوم بالزواج من اخرى .. اما عن العدل فأى عدل تفصدين؟
العدل يطالب به الزوج اذا تزوج من اكثر من واحدة فى كل شىء ,, لكن العدل فى القلب لا يستطيع احد السيطرة عليه .. لان الفؤاد ليس بأيدينا.

اذا كان عدلا ماديا فكونى صبورة ولا تحزنى لان ربما بيته الاخر يحتاج للمادة اكثر منك نظرا لوجود مولود جديد .. وان كان عدلا فى الوقت .. ايضا عذرا له ربما اشتياقه لابنته .. اما اذا كان حبا فالقلب ليس لنا عليه تحكم ..
وفى كل الاحوال .. اناشد زميلة حضرتك بالصبر .. بل اطلب منها ان تضم هذه الطفلة اليها لتشعر معها بالامومة ولتتخذ هذه الزوجة الاخرى اختا لها فى الله.. واتمنى منها ان تحافظ على حب زوجها اذا كان زوجا صالحا
هذا رأى شخصى لانسانة عادية .. ربما اكون مخطئة وربما اكون ضائبة