منتخب الساجدين
 

منتخب الساجدين ..هو الاسم الذى أطلقته وكالات الأنباء العالمية على المنتخب المصرى لكرة القدم ..الذى نال احترام العالم بحسن أخلاقهم وتمسكهم بالسجود لله شكراً عقب كل هدف.
هذا المنتخب فعل مالم تفعله السياسة..لقد استطاع أن يجمع العرب من المحيط إلى الخليج على قلب رجل واحد..ومازالت صيحات المعلق الليبى
تملأ الأجواء ( الله يامصر ..الله يامصر) لقد بح صوته وجعل الدموع تملأ العيون
لقد التف الجميع حول منتخب الساجدين لأنه ضرب المثل والقدوة فى الولاء والبذل والعطاء..فى وقت اختفت فيه القدوة الحسنة
وفى غمرة الفرحة والانتصارات ينال منتخب الساجدين هزيمة ثقيلة غير توقعة ..ولكن هكذا هى الساحرة المستديرة تعطى من يعطيها
الهزيمة واردة ولكن ماأدمى القلوب أن يخرج علينا الإعلامى ( عمرو أديب ) مردداً شائعات مشينة فى حق أفراد منتخب الساجدين وفى سمعة مصر..فهذا الفريق هو ممثل مصر والعرب وأفريقيا
لقدأخطأ هذا الإعلامى فى حق نفسه وفى حق بلده
صحيح انه اعتذر ولكن بعد أن جرح القلوب وأدماها
قال اللاعب محمد زيدان : إنه تعلم المواظبة على الصلاة وتلاوة القرآن من أفراد المنتخب المصرى
وقال اللاعب الخلوق ( محمد أبو تريكة) : إن أفراد المنتخب يحرصون على أداء صلاة الفجر فى جماعة.
هذا هو منتخب الساجدين الذى أرادوا تشويه سمعته التى ملأت الأفاق وأزهلت العالم

فعلا كان من فترة طويلة واعتذر عشان هو كان دمه محروق من الماتش مش اكتر

الاعلامى عمرو اديب اعلامى متميز وموهوب ولما قال على المنتخب هذا الكلام اعتذر ليهم تانى مش عيب ان الانسان يعترف بغلطه