الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي - طوارئ في «الوطني» مع تسمية «مرشحي الشوري» لمواجهة المنشقين والسريين

روزاليوسف

طوارئ في «الوطني» مع تسمية «مرشحي الشوري» لمواجهة المنشقين والسريين

كتب فريدة محمد العدد 1482 - الاحد - 9 مايو 2010

قبل ساعات من اغلاق باب الترشح لانتخابات التجديد النصفي للشوري اليوم.. سادت أمانات المحافظات حالة من التوتر خاصة بعدما أعلنت عناصر بالوطني مخالفتهم للالتزام الحزبي بالترشح والتي تزايدت علي أثرها الطوارئ في الدوائر المشتعلة مع تسمية مرشحي «الشوري» في محاولة أخيرة لمواجهة المنشقين والسريين قبل غلق باب الترشيح وبدء الحملات الانتاخبية.

فعلي سبيل المثال مع تزايد اعداد المتطلعين للترشح في أمانة أسيوط بدأت الدعاية الانتخابية مبكرًا وقال أحمد فؤاد عبدالحميد أمين المجالس الشعبية والمحلية محذرًا المخالفين للالتزام الحزبي من عدم مساندة الحزب لهم كما أنهم لن يستطيعوا لنجاح في المعركة الانتخابية سواء لاتساع الدوائر أو لعدم قدرتهم علي صياغة برنامج متكامل كالذي صاغه الحزب مؤكدًا أن العصبيات لن تحسم هذه المعركة لاختلاف الطريقة التي اختار بها الحزب هذه المرة مرشحيه حيث وسع قاعدة اختيارهم.. وأضاف: من يستخدم وسائل الدعاية قبل المعركة في مواجهة مرشحي الحزب غير واثقين من أنفسهم لأنه لا دعاية لعناصر مشاركة بالفعل في خدمة الجماهير وقبل إعلان الاسماء، وسادت في أسيوط شائعات مفادها وجود اتجاه للتخلص من النواب الحاليين..

وفي أسوان تحاول القيادات تهدئة الأعضاء واحتواءهم بالتأكيد علي أن مصلحة الحزب هي الأساس وليس الاشخاص الأمر الذي جعل عناصر ترد علي ذلك مؤكدة أنها لا تريد نواب الباراشوت وإنما عناصر مقنعة للقيادات المحلية حتي لا يغضبوا من اختيارات الحزب، وقال موسي سعد الدين أمين المجالس المحلية بأسوان إن المرشحين يزورن كل القري متجاهلين أن العصبية لم تعد الحاسم الوحيد للأمر موضحًا أن طريقة المجمع الجديدة أبطلت هذه القاعدة..

وفي سوهاج وصفت القيادات الحزبية مستقلي الوطني بالمنشقين عن الحزب وقال صلاح عبدالحميد أمين المجالس الشعبية والمحلية بالمحافظة أن بعض من خاضوا التجربة يريدون أن تكون بروفة لمعركة الشعب، وأضاف: التساؤلات مستمرة حول من سيختاره الحزب الأمر الذي يحدث حالة من التخوف المستمرة من وقوع الاختيار علي عناصر غير معروفة أو عناصر تنتمي لمركز واحد.. وأشار لمطالبات مستمرة من القواعد بضرورة توخي الدقة واختيار المرشح الأقوي منعًا لحدوث أي انقسامات..

وفي القاهرة نشط من أطلقت عليهم قيادات حزبية سماسرة الانتخابات الذين يتقدمون بأوراقهم أملاً في التنازل من خلال مقابل مادي وقال جمال حنفي أمين المجالس المحلية بالقاهرة الحزب سيتصدي لهذه المظاهر وغيرها من اشكال البلطجة لأنه يختار وفقًا لأسس موضوعية لا علاقة لها بالسبوبة أو الاسترزاق من الانتخابات ومتسائلاً: من ترشحوا كمستقلين ما برنامجهم الذي سيتقدمون به للناخبين.

وتسود اجواء الترقب في السويس وحيث انتقد محمد زكريا أمين المجالس الشعبية والمحلية المنشقين الذين يحاولون الوقوف في مواجهة التنظيم الحزبي متجاهلين الاستطلاعات الحزبية والعبرة باختيار العناصر الأفضل منعًا لحدوث مشاكل.