اليوم.. تشييع جثمان القتيل المصري بلبنان..في باب النصر

[هند محمد محمود]

المساء

اليوم.. تشييع جثمان القتيل المصري بلبنان..في باب النصر
الأب المكلوم: علمت بالخبر من الجيران.
. وأصبت بإغماء عندما شاهدت الحادث البشع علي "النت"
عمة المجني عليه: محمد ضحية والدته..
تركته رضيعاً وتزوجت في لبنان.. عادت بعد 38 عاماً واصطحبته إلي مصيره المشئوم


أحمد الخطيب و صابر عوض

رفضت أسرة محمد سليم محمد الذي قتل بلبنان وتم التمثيل بجثته استلام جثمانه الليلة الماضية وفضلت استلامه صباح اليوم من قرية البضائع بمطار القاهرة حتي يتم دفنه بحضور أقاربه وأصدقائه بمدافن آل سليم بباب النصر عقب صلاة الظهر وسوف يتم تلقي العزاء في الفقيد بمسجد الغراقي بالعطوف.
انتقلت "المساء" إلي مقر أسرة محمد سليم بالعطوف والتقت بوالده وأشقائه وعمته وجيرانه الذين أبدوا استياءهم من بشاعة الجريمة وأرجعوا السبب في وفاته إلي والدته التي تركته وعمره أربعة أشهر وتزوجت من لبناني وعادت إليه بعد مرور 38 سنة واصطحبته إلي هناك.. أكد سليم محمد والد القتيل أن علاقته بنجله كانت علي خير ما يرام وأنه كان يحبه لأنه بعد ان طلق والدته منذ 38 سنة تركته له وعمره أربعة أشهر وسافرت إلي لبنان وتزوجت هناك وأنها عندما عادت منذ 4 أشهر اصطحبته معها دون علمه.
أضاف أنه يوم الجمعة الماضية ذهب لشراء "كشري" وفي الطريق أخبره أحد الجيران ان محمد قتل في لبنان وأنه سمع بالحادث من التليفزيون فلم يصدق حتي أطلعته جارته علي الحادث البشع علي الانترنت فسقط مغشياً عليه وبعدما أفاق اتصل بوالدة القتيل في لبنان فأكدت له الخبر.
قال إن محمد الآن ليس ابنه وحده وإنما ابن مصر كلها وطالب بالقصاص من القتلي حتي يستريح.
أما عمرو سليم شقيق محمد فتساءل كيف يتهم بالاغتصاب وقد برأته المجني عليها والطب الشرعي اللبناني والشرطة.
أضاف ان نفس الحادث تكرر في هذه القرية منذ 4 سنوات وأين كانت الشرطة اللبنانية وعشرة أشخاص يخطفونه ويمثلون بجثته.
أما كفاية محمد عمة القتيل فتقول إن والدته السبب فقد حضرت بعد 38 سنة لتأخذ محمد إلي مصيره وان محمد سافر مع والدته بعدما استمالته وأقنعته بأنها تسكن في فيلا وسوف تشتري له سيارة حديثة خاصة أنه كان قد ترك عمله بخان الخليلي بسبب الكساد واضطر إلي عمل فاترينة ساندوتشات وعندما وافقت قامت مع نجلها اللبناني إبراهيم رياض باستخراج أوراق سفره.
أضافت أنها علمت بالحادث من قناة الجزيرة وأن محمد له أربعة أشقاء هم عمرو وحسين ورضا وشقيقة متزوجة بشبين الكوم وأنه كان علي علاقة حسنة بأشقائه وجيرانه وأنه اضطر إلي السفر لتوفير حياة كريمة لنجلته دعاء أربعة سنوات خاصة بعد طلاقه من والدتها منذ عام وفي نهاية حديثها استنكرت الحادث البشع الذي تعرض له وأكدت أنها ستقوم بتوكيل مرتضي منصور وطلعت السادات حتي يستردوا حق محمد.
من ناحية أخري صرح مصدر أمني بأن المجني عليه يبلغ من العمر 39 عاماً مقيم في حارة الساقية بمنطقة العطوف بالجمالية.. مدمن هيروين وأنه مسجل خطر وسبق اتهامه في أكثر من 40 قضية بين سرقات عامة ومخدرات وسرقة بالإكراه.
كما تبين أن أحد أشقائه رضا "30 سنة" مسجل خطر سبق ضبطه واتهامه في 9 قضايا مخدرات أما شقيقاه عمرو "28 سنة" عامل نجف وحسين "20 سنة" عامل ليس لهما أي سوابق.
تبين أن له شقيقة تدعي "رحاب" تزوجت وتقيم مع زوجها بالجيزة بعيدا عن مشكلات العائلة.
أما والد المجني عليه فهو انسان مسالم ليس له خلافات وكان يمتلك مقهي ويعمل الآن "كهربائي" لتوفير نفقات المعيشة.
والدة المجني عليه من مواليد منطقة العطوف بالجمالية تركت ابنها محمد المجني عليه وعمره شهور قليلة وسافرت للعمل في لبنان وعادت بعد عامين في اجازة حصلت خلالها علي الطلاق من زوجها وسافرت مرة أخري إلي لبنان حيث تزوجت من لبناني وأنجبت منه.
وتبين أنها عادت منذ 5 أشهر واصطحبت ابنها محمد المجني عليه للإقامة معها وخلال مدة إقامته اتهم بارتكاب الحادث ولم نتوقع هذه النهاية البشعة ودون ثبوت الاتهام ضده وتم التمثيل بجثته علي الملأ بشكل انتقامي وبصورة لا إنسانية ولا يقرها دين ولا ضمير.

[محمود طربوش]

القصاص يكون بعد الدليل
مش عايشين فى غابة
انا لله وانا اليه راجعون