العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > المنتدى الإسلامى
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-01-2013, 08:32 PM
safy nada safy nada غير متواجد حالياً
مشرف
 

افتراضي مسميات أجزاء الكعبة وسبب تسميتها بذلك

الكعبة المشرفة قبلة المسلمين تتكون من: الحجر الأسود ، باب الكعبة، الميزاب ، الشاذروان ، حجر إسماعيل ، الملتزم ، مقام سيدنا ابراهيم ، ركن الحجر الأسود ، الركن اليماني ، الركن الشامي ، الركن العراقي ، ستار الكعبة ، خط المرمر البني.
اما الحجر الأسود : فهو معروف وهو من حجر الجنة كما روى الترمذي في جامعه والأزرقي في أخبار مكة وغيرهما ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضا من اللبن, فسودته خطايا بني آدم . صححه الترمذي والألباني .

وعن ابن عباس رضي الله عنهما : الحجر الأسود من حجارة الجنة ، ليس في الدنيا من الجنة غيره ، ولولا ما مسه من دنس الجاهلية وجهلها ما مسه ذو عاهة إلا برئ . رواه الأزرقي وفي رواية له : نزل وهو يتلألأ من شدة بياضه فأخذه آدم فضمه إليه أنسا به .

وأما الباب : فهو معروف وكان للكعبة بابان من عهد إبراهيم عليه السلام وعندما أرادت قريش تجديد بناء الكعبة بعد ما أصابها من السيول رصدوا لذلك المال الحلال, فلم يف ببنائها فجعلوا لها بابا واحدا وتركوا جزءا منها وهو المعروف بحجر إسماعيل وأجزاء من الأساس وهي المعروفة بالشاذروان وذلك لضيق النفقة الحلال ، فأما حجر اسماعيل فجعلوا عليه حائطا ليدل على أنه جزء من الكعبة لا يصح الطواف دونه ، وأما الشاذروان فهو بناء خفيف قريب من أساس الكعبة ملتصق بحائطها مرتفع عن سطح الأرض نقضته قريش من أصل الكعبة كما ذكرنا فهو جزء من أصل الكعبة لا يصح الطواف دونه أو فوقه .

وأما الميزاب :
فهو مصب الماء من سطح الكعبة إذا نزل عليها المطر أو غسلت .

وأما الملتزم :
فهو ما بين الركن والباب سمي بذلك لاستحباب التزامه ووضع الخد عليه بعد الطواف كما ثبت في السنة, وهو من الأماكن التي تستجاب فيها الدعوات وتسكب عندها العبرات .

وأما مقام إبراهيم : فهو الصخرة التي كان يقوم عليها إبراهيم عليه السلام لبناء الكعبة عندما ارتفع البناء عن قامته ، وقد حركت من مكانها الأصلي لتترك الطريق للطائفين وجعل عليها علم معروف وهو المكان الذي يستحب للطائف أن يصلي خلفه ركعتين بعد الطواف إن تيسر له ذلك .

وأما الركن اليماني : فقد سمي بذلك لأنه إلى جهة اليمن ، ومن السنة في الطواف استلامه دون تقبيله والإشارة إليه ، وأن يقول بينه وبين الحجر الأسود : رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ {البقرة: 201 } .

وأما الركن الشامي والعراقي :
فسميا بذلك لأنهما إلى جهتي تلك البلاد، وليس من السنة لمسهما أو الإشارة إليهما لأنهما ليسا نهاية الكعبة فنهايتها من تلك الجهة عند نهاية حجر إسماعيل أو لأن ذلك لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم .

وأما ستار الكعبة :
كسوتها, وأول من كساها إسماعيل عليه السلام, وأكثر الروايات تقول إن أول من كساها هو الملك تبع كما في مصنف عبد الرزاق وغيره .

وأما الخط المقابل للركن :
فقد وضع حديثا وكذلك الضوء الأخضر وذلك بقصد الإرشاد إلى مكان الحجر الأسود عند الزحمة حتى يعلم الطائف بداية الشوط ونهايته .

التوقيع: ليه الواحد ساعات يكون متضايق وتعبان

ليه ربنا اعطى البشر نعمة النسيان

علشان الكل يقوم من النوم مبسوط وفرحان

انسى الالم والحرمان وتمتع بنعم الرحمن

ان حسيت انك تعبان عليك بتلاوة القران***
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع