العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > أقلام الاعضاء
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-16-2010, 05:55 AM
hanaa.sefrioui hanaa.sefrioui غير متواجد حالياً
عضو
 


افتراضي نفسي اكلك..وانتقال أزمة الطماطم لاسرائيل تكشف أكثر عن حقيقة الحكومة والتطبيع


نفسي أكلك... أمنية بسيطة للمواطن المصري البسيط
وانتقال أزمة الطماطم الى اسرائل تكشف أكثر حقيقة الحكومة والتطبيع


لو كنا في مجتمع بدائي لصدقت شماعة الطبيعة



هل أزمة ارتفاع الخضر وخاصة الطماطم ما جعلت المواطن المصري البسيط يمر من جانبها وهو يحادثها نفسي أكلك...بس أعمل ايه؟ وهل انتقال جنون الطماطم وبعض الخضر الى بداية ظهور أعراضها عند المواطن المصري ما جعلت الحكومة تتدخل؟؟ وهل هو تدخل سطحي أم جذري؟؟ وهل يكلمها كنوع من التفريغ أو التمني أو أملا في أن تجيبه عن تساؤلاته؟؟ مهما كانت الغاية من ذلك فالطماطم على الأقل لم تقابل ذلك بصمت لفترة فسرعان ما أجابته بل وفضحت سياسة الحكومة الحالية
لأن الصنيــع الوحيد الذي قدمته للشعب المصري هي أنها في هذه الفترة الحرجة بالذات المتمثلة في الانتخابات كشفت عن حقيقة وسياسة الحزب والنظام الحاكم الحالي بتصديره الطماطم لاسرائيل، فأكيد الكل يعرف بتصدير الغاز لكن مالم يكن في بالنا أو ربما قلة من يعرفونه هو تزويد العدو الاسرائيلي بالطماطم وبذلك من الطبيعي انتقال الأزمة اليهم.
/طب ما يصدره كمان البشر يحارب ضد الفلسطيني ده اللي فاضل/ مع أنه هناك منظمات اسرائيلية تحاول استقطاب الشباب المصري لكن طبعا الشعب المصري لديه نخوة وشرف ووعي بخطورة سياسة التطبيع، لأن الأخطر فيها أنها تقوي العدو أكثر فتزويده بما يقويه اقتصاديا وبدنيا هو ما يجعله قويا أكثر ويستمر في قتل أطفال ونساء ورجال فلسطين بل ويدهسهم بصورة بشعة وبدون رحمة
وأكيد دم فلسطين كلنا مسئولين عنه كعرب فأن يكون علم العدو الاسرائيلي مرفوعا على أرض الدول العربية فهذا يعني مع الاسف أنهم مشتركين في الجريمة، وكذلك سياسة التطبيع التي تقوي اقتصاد اسرائيل بتصدير الغاز والطماطم وياعالم ايه هي المنتوجات الأخرى؟؟ يمكن لو حصلت أزمة فيهم كالطماطم حنكتشفهم
ولعل هذا ما يفسر عدم تحقيق اكتفاء ذاتي للمصريين لأنه كما هو معلوم أن مصر تتصدر المراكز الأولى في انتاج الطماطم وبذلك هناك فائض بمعنى حتى لو تعرض بعضها للتلف بسبب ارتفاع درجة الحرارة فعلى الأقل كان من المفروض أن يكون هناك اكتفاء ذاتي، لكن الحكومة بدل ما تاكل وتوكل ابناءها بتاكل وتوكل العدو.
فعلا سياسة غريبة أحاول ان أفهمها خاصة ان الرئيس الذي يشهد التاريخ على بطولاته في الحرب كان يمكن أن يموت شهيدا على يد العدو، البطل الذي حارب العدو يسمح بتزويده الان بالغاز والطماطم، نعم أتفهم هناك اتفاقية سلام لكني أدرك أنها اتفاقية سلام وليس اتفاقية اقتصادية أو تجارية وحتى ان سلمنا باتفاقية السلام هاته فمن المعلوم أن لها ظروفها الخاصة ومن بين أهدافها ضمان حياة هادئة خالية من الحروب للمواطن المصري، فهي كانت اتفاقية خوفا على المواطن وليس قتلا له، فهي لم تكن اتفاقية لتجعل المواطن الان يتخانق مع نفسه بسبب الغلاء وانقطاع الكهرباء عليه وغيره
ان سياسة التطبيع هذه لا تضر فقط المواطن الفلسطيني بل الخطير فيها أنها تضر أبناء الوطن، المواطن المصري البسيط الذي كان من قبل يمشي في الشارع وهو يحادث نفسه من كثرة الهموم والضغط الممارس عليه لكنه الان بدلا من أن يحادث نفسه أصبح يمر من جانب الخضر ويكلمها
نفسي أكلك...فماالسبب الذي أدى الى ذلك؟؟؟

لقد تعددت الأسباب في ارتفاع أسعارها، مع العلم أنه لو لم تكن خيرات البلاد تصدر خارجا و لمن؟؟ للعدو لما عرفت البلاد أزمة بهذا الشكل الحاد لكن التصدير ليس سببا كافيا بدليل أن الأزمة انتقلت الى اسرائيل وهذا يعني أنه فعلا هناك أسباب داخليــة حقيقية الى جانب التصدير، مشكلة في العرض والطلب، حصول فجوة بين المنتج والمستهلك، استخدام نظام السوق الحر هذه هي اللأسباب التي اجتمع عليها المسئولين ولا أحد ذكر عدم وجود سياسة زراعية فعلية، عدم اهتمام الدولة أصلا بالزراعة وهذا واضح في عدم تشجيعها للبحث الزراعي ودعم الفلاح أو اتخاد أي اجراءات ذات مفعول قوي كل ما نلمسه تدخل هواة، فهناك غياب استراتيجية فعلية مع العلم أن هناك عدة دول عربية قامت بتشجيع البحث الزراعي والمختصين على المجال بتخصيص جوائز سنوية مثلا في المغرب هناك جائزة مالية ضخمة من وزارة الملاحة والفلاحة يتم الاعلان عنها سنويا من خلال القنوات المغربية لاستقطاب أكبر عدد من المشتركين والبحوث فحبذا لو أننا يوما ما نفتح قناة مصرية ونسمع عن تشجيع الحكومة المصرية للمجال الزراعي من خلال مباريات يدخلها مهندسين زراعيين وأستغرب أني لم أعد أسمع بهم في مصر أكيد ذلك النفور منهم راجع لتجاهل الدولة لهم مع العلم أن هناك نوابــغ مصريـــة تحتاج فقط من يهتم بها، فمصــر ولادة، وحبذا لو يكون هناك تنسيق بين مديرية الأرصاد الجوية ووزارة الفلاحة، فذلك جد مهم وحبذا لو تقوم الحكومة بدعم الفلاح
ماليا للقدرة على مسايرة واستعمال الأساليب العلمية والمبيدات لمحاربة حشــرة التوتة وأستغرب لما لم يتم ذكرها من المسئولين مع أنها عامل أساسي في تخريب الطماطم ربما لتفادي الاحـــراج لأن الأمر يستلزم تدخـــل علمــي وليس تدخل سطحــي ومؤقـت كما شهدنا

وطبعا تبرير الحكومة هو ان أرادت دعم الفلاح أو البحث الزراعي وتشجيع المختصين على الزراعة الذين قاربوا الانقراض وغيره من التدخلات القوية فهذا يستلزمه تخصيص ميزانية ضخمة، هي الحكومة كده عايزة تاخذ كل حاجة وما تديش خدمــات وتفكيرها دائما يكون محصورا في المـدى القريب،
أكيد لن تخسر حتى لو صرفت أموالا ضخمة لأنه لو كانت هناك سياسة زراعية حكيمة ستدرك جيدا أن الأموال التي ستخصصها للبحث الزراعي والمختصين عليه واستصلاح الأراضي ودعم الفلاح هي أول من سيستفيد من ذلك، الكل سيستفيد الفلاح ، الشعب وحتى الدولة اللي يا عيني لم تستطع هذه السنة الوفاء بالتزاماتها نحو اسرائل بتصدير الطماطم لها، حتى الدولة ستعرف فائضا في الانتاج يتم استغلاله وتصديره وهذا ما يحصل عندنا دون التأثير على سعر الطماطم الذي لا يتجاوز ثمنها درهمين، كيف ذلك؟؟ للتوضيح فقط أنا لست مختصة في الزراعة وانما أعبر عن رأيي وأتحدث من تجربة فعلية فمثلا في المغرب الى جانب جائزة الحسن الثاني لتشجيع المجال الزراعي تم انشاء تعاونيات وكذلك مؤسسة فلاحية بنكية جد مهمة اسمها القرض العقاري والفلاحي تتكلف بمنح قروض صغرى للفلاح أو كبرى حسب طاقته وكذلك استخدام أساليب تحارب حتى درجة الحرارة والتسديد يكون على دفعات وبذلك الكل يربح الفلاح الذي يجد من يدعمه والدولة التي يمكنها الاستفادة من الفائض وكذلك ضمان قدرة شرائية معقولة للمستهلك . وطبعا تلك الاجراءات ليست وليدة الصدفة بل وليدة سنوات من المعاناة والجفاف عرفها المغرب في القرن الماضي. وبما التجربة الاعلامية المغربية لا يمكن مقارنتها بمصر الرائدة في مجال الاعلام فمن المفروض أن تستغل تلك القوة لاسترجاع مكانتها الزراعية من خلال الاهتمام اكثر بالمجال الزراعي وطرح مشاكله لمعالجتها فلا أحد ينكر أن السلطة الرابعة تعد وسيلة قوية للضغط على الحكومة للقيام بمهامها.
وما جعلني أهتم أكثر بالموضوع بحكم أني متابعة لكل الأحداث في مصر فقد لاحظت أن المسئولين اجتمعوا على ذكر أسباب فرعية ولعل هذا ما يعكس تدخلهم السطحـي والمؤقت ولا أحد تجرأ على ذكر العوامل الأساسية وهذا يدل على غياب سياسة زراعية لا تشكل أي أدنى اهتمام من الحكومة الحالية ولعل هذا ما يفسر تراجـع المجال الزراعي بشكل مخيـف في مصـر مع العلم أنها في فترة من الفترات كانت رائدة في هذا المجال لدرجة أن وزارة التربية والتعليم المغربية بكل فخر درست ولا زالت تدرس نهضة مصر في الزراعة وكذلك في مجال الطباعة وغيره حتى ثورة عرابي تم تدريسها لنا
وكم أتمنى استرجاع مصر نهضتها في مجالات عرفت تراجعا وفي قضايا أخرى سبق وعبرت عنها لكن مع الاسف رغم علمي بأن هذه مجرد متمنيات مني فاني لا أتهاون في تخصيص جهد كبير في التفكير والتحليل والكتابة ربما لا فائدة منه ربما، ومع ذلك فاني أصر عليه، المهم أن أعبر، والأهم أني سعيدة بهذا العالم الذي أرتاح فيه فكريا وروحيا
وكم أتمنى من مسئولي مصر التدخل بشكل جذري وفعال خاصة أن مصر بلد زارعي في الأصل وله تجارب في هذا الصدد لا يستهان بها ولا تعتبر بالبدائية كما حاول تصويرها لنا أحد المسئولين حين صرح في برنامج مصر النهارده أن ارتفاع درجة الحرارة هو السبب في اتلاف الطماطم وما تسبب عنه من مشاكل فرعية كحصول فجوة بين المنتج والمستهلك ومسألة العرض والطلب وغيره من المشاكل الفرعية وبالتالي ليس بيدهم التغلب على درجة الحرارة لأنه شيء خارج عن ارادتهم
حتى أن الاعلامي اللامع حفظه الله محمود سعد رد عليه فصل الصيف كل سنة يعرف حرارة فهذا ليس بجديد لكن الجديد هو حصول أزمة بهذا الشكل الحاد
لكن المسئول أصر أن ذلك هو السبب الجذري الحقيقي مؤكدا أن ارتفاع درجة الحررة هذه السنة فاق التصور وبالتالي ذلك فوق قدرتهم، يعني بالعربي ده حاجة بتاعة ربنا ملناش دخل فيها، لكن طبعا قالها بثقة معتقدا أن شماعة الطبيعة برأته من مسئوليته ولكني اكتفيت بالسخرية لأن هذا المبرر السطحي رغم حقيقته فهو يفضح قصورهم وعدم اهتمامهم بالزراعة. كيف ذلك؟؟؟
فلنعتبر أن درجة الحرارة هي السبب في تخريب الطماطم وذلك صحيح، هل هذا يعني أننا في مجتمع بدائي أو في مجتمع تتوفر فيه أساليب وامكانية للبحث الزراعي والعلمي وغيره من الاجراءات الجذرية التي ذكرتها
عيب فعلا عيب أن يتم لهذه الدرجة الاستهانة بالقدرات الفكرية والمعرفية للاعلامي أو الصحفي وبشكل عام بالمواطن المصري الذي في أصله وجدوره فــلاح وطبعا هذا تشريــف له، فقط للتوضيح لأنه في هذا الزمن انقلبت المفاهيم فيه وأصبح البعض يعتبر كلمة فلاح انتقاسا للشأن لذلك أحببت أن أوضح وكم نحن بحاجة الى المصـري الفــــلاح وقد تابعت استضافة برنامج 90 دقيقة لأحد الفلاحين البسطاء ما شاء الله ثقافة عالية في الحوار فعلا أدهشني ، فكفى استخدام الطبيعة كشماعة وكفى استغلالا لغياب الثقافة الزراعية لدى البعض مع العلم أنها كانت في وقت من الأوقات سائدة في مصر

وحتى ان لم تكن هناك ثقافة زراعية سائدة، فمنطقيا كان بالامكان تصديق مبرر الطبيعة واعتبار الحكومة لا حول لها ولا قوة لو كانت تعيش في مجتمع بدائي، كان من الممكن تصديق ذلك لو أن مصر لم تعرف يوما نهضة في مجال الزراعة، كان من الممكن تصديق ذلك المبرر لو لم تكن هناك تجارب واقعية من عدة دول لا تقاس بحضارة وتاريخ مصر العريقين ومع ذلك اثبتت تغلبها على عامل الطبيعة، فهناك عدة وسائل للتعامل مع درجة الحرارة وحتى انجراف التربة وغيره من العوائق التي يمكن التغلب عليها في حالة اعادة تخطيط سياستها الزراعية السطحية
لست ادري؟ أن تصل الأمور لهذا الحد الذي ينعكس سلبا على المواطن الذي وصل الى مرحلة أصبح يكلم فيها الخضر..نفسي أكلك ...وأحيانا اللحمة ان لم يكن قد نسيها؟؟ فأكيد هناك سياسة خاطئة تنهجها الحكومة خاصة انه كما ذكرت درسنا في المناهج المغربية أن من بين أسس نهضة مصر الزراعة وكذلك الطباعة لنفاجأ في الاونة الاخرة أن هاتين القوتين عرفت انهيارا؟؟ ما السبب؟ أكيد هناك خطأ ما؟؟ لو كنت متواجدة في مصر لحاولت فهم الأمر أكثر وارضاء فضولي؟؟ مع أني أرى أن الأمر لا يحتاج للاجتهاد فواضح أن هناك سياسة زراعية خاطئة مئة بالمئة ومع الاسف واضح أنها سياسة حكومية فاشلة في شتى المجالات وبكل المقاييس عليهم تغييرها واعادة تخطيط ونهج سياسة فعالة بدلا من تلك التدخلات السطحية وان عجزت لهذه الدرجة فعليها على الأقل أن تعترف بذلك ولا يطلع احدهم ويتهم الطبيعة الشماعة الجديدة
وأحيانا اعتبار المواطن الشماعة التي يعلقون عليها لا مسئوليتهم باعتبار المساحات الزراعية لا توازي الزيادة السكانية مع انه ما شاء الله أرض مصر شاسعة والمشكلة في السياسة الزراعية وعدم استصلاح الأراضي وليس في المساحة كما يزعمون لذلك بدلا من البحث عن شماعة عليهم تحمل المسئولية ونهج سياسة او استراتيجية فعالة للتغلب على كل تلك الصعوبات وهي ليست بالمستحيل بما انهم لا يعيشون في مجتمع بدائي

فالمواطن يكفي أنه أصبح على طول الوقت مكشر. في السابق كان يكلم نفسه أما الان فقد اصبح يكلم الخضر واللحمة بسبب هذا الغلاء الذي يعاني منه ليتم اثقاله بضريبة أخرى تسمى بالعقارية وياريت كانت هناك خدمات تقدم له فما اكتشفناه مؤخرا وبالمستندات أن أمواله تدفع في خدمات وزارية صحية، فالى متى هذا الجشع وغياب الضمير واللامسئولية؟؟ وطبعا لا يمكن التعميم فهناك شخصيات مسئولة تريد خدمة البلد لكنهم قلة ويد واحدة لا تصفق

ولكن بالرغم من تلك القلة فالحكومة الحالية أثبتت فشلها مع أن مستنداتهم المعروضة تظهر نجاحا ساحقا لكن الأوضاع الذي ال اليها الشارع المصري هي الفاصلة هنا بين الفشل والنجاح. حتى أني لا أرى تواجد أي شاب في الحكومة وأستغرب كثيرا لذلك الأمر حتى أنه هناك نفور من الشباب في المشاركة السياسية وهذا واضح من خلال غيابهم في الأحزاب وهذا العامل الى جانب سياسة الحكومة الحالية ما ينعكس سلبا على المواطن ومع الاسف على دولة عريقة كمصر اثبتت في السابق قوتها في مجال الزراعة والطباعة وكذلك في التنمية البشرية لأنها أنجبت رواد في كل المجالات وهذا ما جعل وزارة التربية المغربية تحرص كذلك على تدريس تلك الشخصيات العظمى لنا، فأين البديل هنا لها؟؟

في الحقبة السابقة لمصر كانت هناك طاقات شابة مهتمة بالسياسة أما الان فتلك الروح غابت بل الكل مجتمع على كلمة واحدة ماليــش دعوة بالسياسة، وهو يعيشها في المواصلات وتدهور التعليم والصحة وفي الغلاء اليومي وغيره...

وليس مهم أن يحرم المواطن المصري البسيط من بعض الخضر كالفاصوليا والقوطة والطماطم ولو أصيب بأنيميا أو بقصور كلوي بسبب مياه الشرب غير الصالحة فلا مشكلة فالبديل في أطفاله لتحمل المسئولية مع العلم أن أولى أسس الشخصة السليمة للانسان هي مرحلة الطفولة لكن كي لا تكون هناك سوداوية مطلقة فالبركة في السلطة الرابعة وبالرغم من التضييق الممارس عليها هذه الأيام سواء اعلام أو صحافة فهي تعتبرالوسيلة الضاغطة على الحكومة للقيام بمهامها الداخلية مع أنه واضح هناك سفريات واهتمام أكثر بالمؤتمرات الخارجية ومشاكل بعض البلدان مع أنه من المفروض أن تعطي الأولوية لمشاكلها الداخلية أو على الأقل أن يكون هناك توازن بينهما.

والمفروض أن تكون هناك مؤتمرات داخلية مكثفة أساسها الحوار والنقاش بتحضر مع كافة شرائح وهيئات المجتمع المدني لمعالجة المشاكل الداخلية فالمناظرة والحوار والاستفادة من افكار الاخر هي الحل لا قمعه والى حصول ذلك

أو الى انتظار الأمل في انتخابات نزيهة وتعليق الامال في شخصة عامة أخرى يظل المواطــن المصـــري البسيــــــط في الوقت الراهن مستغنيـا عن أكــل بعض الخضــر لارتفاعها الجنونـــي الذي انعكس عليه لأنه أصبح يمر من جانبها ويكلمها نفسي أكلــــــــك...

أما اللحمة فرغم أنه نسي مذاقها لكن ذلك لايمنع من مروره بجانبها والقـاء نظـرة عليها أمـلا في تحقيـق يــوم ما أمنيتـه المشروعة التي يعبر عنها بهمس ...نفســي أكلـــك
لتنضاف هذه المتمنيات البسيطة الى لائحة التغييــر والعيش بكرامـة وغيره من المتمننيات المشروعة.

http://www.youtube.com/watch?v=7XC9VH2qqpk

http://www.youtube.com/watch?v=ItWhY53_qH8


عاشقة الكتابة والتأمل هناء

التوقيع: مقتنعة أن المعاناة تولد الابداع
نعم الابداع أساسه المعاناة
رد مع اقتباس
قديم 10-16-2010, 09:11 AM   رقم المشاركة : [2]
احمد مختار
مشرف عام
الصورة الرمزية احمد مختار
 
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى احمد مختار
افتراضي

موضوع ممتاز ياهناء
فعلا عندك حق
مشكورة عالطرح الطيب


التوقيع:


احمد مختار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-30-2010, 07:02 PM   رقم المشاركة : [3]
hanaa.sefrioui
عضو
 
افتراضي

ميرسي ربنا يكرمك


التوقيع: مقتنعة أن المعاناة تولد الابداع
نعم الابداع أساسه المعاناة
hanaa.sefrioui غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ارادة/فكر/حرية/تأمل/حب, اكلكوانتقال


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع