مريم بنتك ياريس ساعدها

[سبايسى]

والدة ضحية «لودر الإزالة» للرئيس مبارك: «مريم بنتك ياريس ساعدها عشان ترجع لينا تانى»

كتب هانى عبدالرحمن
]
ناشدت إنعام حامد عبدالله، والدة الطفلة مريم، ضحية لودر الإزالة بالإسماعيلية، الرئيس مبارك التدخل لإنقاذ ابنتها. وقالت لـ«المصرى اليوم»: «بقلب أم مكلومة أقول للرئيس: مريم بنتك ساعدها عشان ترجع لينا تانى»، مؤكدة أنها على يقين بأن تدخل الرئيس سيساهم فى إنقاذ ابنتها التى تصارع الموت منذ أسبوع.

وأضافت الأم أن مريم ابنتها الثانية، وجاءت بعد أكثر من ٧ سنوات من السعى للإنجاب بعد شقيقتها الأولى سماح، وكانت فرحة الأسرة بها بلا حدود، ونفت اتهامات بعض المسؤولين لها بالإهمال فى ترك صغيرتها خلال عملية الإزالة مما أدى إلى سقوطها تحت الأنقاض.

وتتذكر مشهد الإزالة فتقول: «كنا نتناول طعام الغداء، وكانت مريم تلعب مع العيال وفجأة دخل لودر الإزالة، ومعاه سيارة شرطة وأخرى تابعة لمجلس المدينة، وقالوا ده بيت أحمد حامد وقبل أن نرد عليهم بدأ اللودر فى الهدم، وبعد انتهاء الهدم الذى لم يأخذ أكثر من ٥ دقائق سارع أعضاء اللجنة وقوة الشرطة بالانصراف تاركين المنزل أنقاضاً، بعدها بدأنا مع الجيران فى إزالة الحجارة واستخراج الأثاث والملابس الخاصة بأسرة شقيقى،

وفجأة سمعنا أنيناً شديداً يتصاعد من تحت الأنقاض، فاقتربنا وأزال أحد الجيران الحجارة لأرى مشهداً لم ولن أنساه ولايزال يطاردنى ويمنعنى من النوم وهو مشهد مريم وهى غارقة فى دمائها، بعد ذلك حمل الجيران مريم، وذهبت معهم إلى المستشفى وهى تصارع الموت».

من جانبها، واصلت نيابة التل الكبير، أمس، تحقيقاتها، فى الواقعة، وأجرى فريق من النيابة برفقة مأمور التل الكبير وأعضاء لجنة الإزالة وسائق اللودر معاينة تصويرية لموقع الإزالة، لمعرفة كيف تمت الإجراءات التى اتخذتها اللجنة لتأمين الموقع، واستمعت إلى عدد من شهود العيان من الجيران، وأقوال أحمد حامد، خال الطفلة، وصاحب المنزل الذى تمت إزالته.

وطالب عدد من الأطباء المشرفين على علاج الطفلة بسرعة نقلها إلى المركز الطبى العالمى بطريق مصر ـ الإسماعيلية، لاستكمال علاجها.

[اميره علي]

[align=center]لا حول ولا قوة إلا بالله

ربنا يطمنا عليها وتقوم لوالدتها بألف سلامة[/align]