رسالة مهمة من مجلس الشعب إلي جميع المعتقلين:

[هند محمد محمود]

المساء

رسالة مهمة من مجلس الشعب إلي جميع المعتقلين:
الإفراج عنكم أول يونيو.. في غير قضايا الإرهاب والمخدرات
د. سرور: من يرد معارضتي بالقانون فليأت إذا كانت لديه الجرأة
عز: لم يكن هناك أي توجيه حزبي .. وما يحدث
خطوة هائلة للأمام
كتب مجدي عبدالرحمن:

بعث مجلس الشعب أمس برسالة مفرحة لأسر المعتقلين في كل مكان عبر د. أحمد فتحي سرور رئيس البرلمان الذي اكد حق كل معتقل لغير اسباب تتعلق بالمخدرات أو الإرهاب في الافراج عنه فورا اعتبارا من أول يونيو القادم وهو موعد تطبيق مد حالة الطواريء الجديدة الذي وافق عليه البرلمان أمس وهو ما جعل نواب المعارضة يراجعون مواقفهم الرافضة من جديد في الوقت الذي صفق فيه النواب طويلا للدكتور سرور.
أعلن د. سرور رئيس مجلس الشعب في جلسة البرلمان المسائية انه بمجرد تطبيق القرار الجمهوري بمد حالة الطواريء اعتبارا من الاول من يونيو القادم يعتبر الاعتقال منتهيا لكل من هو معتقل لغير ما تضمنه قانون الطواريء الذي قصر تطبيقه علي القانون الذي وافق عليه المجلس امس وهو الإرهاب والمخدرات ويعتبر مفرجا عنه بقوة القرار الجمهوري بمد حالة الطواريء وبقوة موافقة مجلس الشعب.
وقال د. سرور لقد اراد غيري ان اصوب وان يستشهد بكلامي ويقول.. لقد قال فتحي سر ور وأنا عندي الشجاعة ان أوضح وأن اصوب ومن يرد ان يعارضني بالقانوني فليأت إذا كانت لديه جرأة.
وأعلن د. سرور موافقة 308 أعضاء علي مد حالة الطواريء وقال إن جلسة مد حالة الطواريء لا تتطلب أغلبية خاصة لحضورها.
ومن جانبه اكد المهندس أحمد عز رئيس لجنة الخطة والموازنة وامين التنظيم في الحزب الوطني ان الحزب الوطني هو الذي طالب الحكومة بوضع قيود في حالة الطواريء وهو الذي وصل بنا الي ما نحن فيه وهو ما يمثل الغاء لحالة الطواريء لغير حالتي الإرهاب والمخدرات.
وقال إن هذا الملف فوق الأحزاب السياسية ولذلك لم يكن هناك توجيه حزبي وترك كل نائب تحت القبة لرأيه وضميره.
ووصف عز ما يحدث اليوم بانه خطوة هائلة للأمام ولا ازعم انني اريد الحديث باسم المعارضة ولكن اري ان المعارضة اقل حدة لأن ما يحدث اليوم هو خطوة هائلة للأمام.
وأكد عز ان مخاطر الإرهاب هي اعلي من أي فترة سابقة في العالم كله مشيرا إلي خلية حزب الله التي صدرت ضد افرادها احكام مؤخرا وكانت تهدد بتفجير سفن في قناة السويس بل ان احد اعضاء الخلية ذكر في التحقيقات انه حاول الخروج من الخلية ولكن هددوه بالقتل وقال ان دور البرلمان حماية الحريات للمواطنين ولكن الاهم ايضا هو حماية الوطن نفسه.
واكد ان اليوم افضل من امس وان التعديل الدستوري خاصة في المادة 76 تفتح الباب امام 24 حزبا لو عند احد منهم مقعد واحد سواء في مجلس الشعب أو مجلس الشوري ان يتقدم بمرشح في انتخابات الرئاسة عام 2011 وقال إننا نسير الي الامام ولكن بخطوات وقال ضميري مستريح ورأسي مرفوع في السماء وانني اوافق علي القرار.