العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-31-2010, 09:36 AM
الصورة الرمزية احمد مختار
احمد مختار احمد مختار غير متواجد حالياً
مشرف عام
 


إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى احمد مختار
افتراضي الجماعة الإسلامية تتهم البرادعى بتبنى أجندة خارجية

تتعارض مع مطالب المصريين..

الجماعة الإسلامية تتهم البرادعى بتبنى أجندة خارجية





محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية




فيما يعد بداية مواجهة جديدة، كشفت الجماعة الإسلامية عن عدائها ورفضها للدكتور محمد البرادعى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق.

وقالت الجماعة: هناك احتمالات لوجود مؤسسات خارجية ترتب للتغيير القادم وتستغل الوضع، وتترقب أن ينتج التغيير من لا يريدون أو من يصطدم بمصالحهم.


وأوضح أسامة حافظ، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن الأجندة التى يحملها البرادعى ويدعو إليها ليست تلك التى يريدها عامة الناس وبسطاؤهم، أو من يريدون أن ينعموا فى بلدهم بما يرضون به ربهم، ورغم نفى حافظ أن يكون البرادعى قاصدا ذلك ومع نفى تخوينه، إلا أنه أكد أن الأجندة التى يحملها لا تمثل ولا تعبر عن غالبية الشعب المصرى المسلم، وأرجعها إلى أنها تمثل الذين التفوا من حوله والتفوا من قبل حول كل ناعق يجذبهم بعيدا ًعن دينهم وآمال أمتهم.


وأوضح حافظ، وهو الرجل الثالث فى الجماعة الإسلامية ومفتيها، فى مقال له عبر موقع الجماعة الرسمى، أنهم يؤمنون بأن حاكم مصر ينبغى أن يحظى برضاء الله وموافقة الشعب ولتذهب أمريكا ومن يسعى لرضاء أمريكا ومن ترضى عنه أمريكا إلى الجحيم.


وذكر حافظ فى مقال له بعنوان " نعم .. أنا لا أريد البرادعى"، أنهم ومعهم غالبية الشعب لا يريدون التغيير لمجرد التغيير، ولا أن يضحى أبناء الشعب ويتحملوا من أجل أن يجئ رجل علمانى يلغى الإسلام ويفصل دين أمتنا عن حياتها، مضيفا أن عمال المصانع وفلاحى الغيطان والموظفين والتجار لا يعرفون البرادعى، كما أن كثيرا ممن حول البرادعى وهو شخصيا لم يحاولوا أن ينزلوا إلى هؤلاء من أبراجهم العالية ليعرفوه ويعبروا عنه.


وأوضح حافظ أنه يعلم أنه لا يرضى كثيرا من الملتفين والمتعاطفين مع البرادعى بكلامه هذا، لكنه دلل على موقفه بتاريخ البرادعى الذى لم يسجل له مجرد تصريح يبدى فيه رأيه فى سياسة مصر ولم يتخذ موقفا مما يحدث رغم الأحداث التى كانت تتطلب مواقف، ووصل إلى نهاية المطاف بأنه بعد بلوغه سن السابعة والستين وتجاوز سن المعاش فى مصر بسنوات قرر أن يتقاعد على أكتاف السياسة المصرية رغم الانقطاع الطويل.


وانتقد حافظ موقف الجمعية الوطنية للتغيير ومن بها، وذلك لموقفهم من المادة الثانية من الدستور ودعوتهم لدولة علمانية تفصل الدين عن الدولة، وموقفهم من الإسلاميين كأكبر قوة شعبية فى البلاد وإعراضهم عن التواصل معهم، متهما قيادة الجمعية والبرادعى بنفاق الأقلية القبطية، وتبنى الجمعية مطالبهم الجائرة وسعيهم لاجتذاب تأييدهم، وكذلك انتقد موقفهم الذى وصفه بالباهت من قضية العرب والمسلمين الأولى قضية فلسطين ومن الصهاينة.


واستدل حافظ فى كلامه بموقف ترشيح البرادعى للوكالة الدولية أول مرة بموافقة أمريكا وكذلك التجديد للمرة الثالثة، وكيف رفضت أمريكا ثم تقابل البرادعى مع كونداليزا رايس وزيرة خارجية أمريكا فى ذلك الوقت، وغير هذا حصوله على نوبل التى لا يحصل عليها إلا من يمر بالرضا الأمريكى والإسرائيلى.
التوقيع:


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أدوية, البرادعي, الجماعة, الإسلامية, تتبنى, تتهم, خارجية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع