إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-17-2013, 06:11 PM
safy nada safy nada غير متواجد حالياً
مشرف
 

افتراضي كثره الهرج والمرج

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا تقوم الساعة حتى يظهر دجالون ثلاثون كلهم يزعم أنه رسول الله ويفيض المال فيكثر وتظهر الفتن ويكثر الهرج والمرج قال قيل أي الهرج ؟ قال القتل القتل القتل ثلاثا

الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن كثير - المصدر: نهاية البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 1/84
خلاصة حكم المحدث: على شرط مسلم

نحن الأن نعيش في زمن يفيض فيه المال
ويكثر ولكن يكون في أيدي قلة من الناس المتنفذين حيث يستأثرون
به مع خاصتهم وحاشيتهم دون غيرهم مما يثير غضب الأغلبيه
فيكثر الهرج والمرج بسبب التنافس على هذا المال حيث ينعدم العدل في توزيعه بين أفراد الأمه مع حب الأثره وكثرة الفساد والسرقه للمال العام
دون رقابه او محاسبه مما يثير حفيظة الفقراء على الأنظمه الحاكمه
بسبب عدم العدل في توزيع الثروه الوطنيه و اتساع رقعة الفقر والعوز والبطاله وأرتفاع غلاء المعيشه
وهذا مانشاهده ونعيشه اليوم على أرض الواقع !!!!!
ومايحدث وحدث في تونس ومصر واللأئحة تطول معلنة بداية الموجه للأعصار
الشعبي المسحوق والمحروم من خيرات بلاده


فهل بدأ عصر الهرج والمرج في أمة الأسلام كما جاء بالحديث النبوي الشريف ؟؟؟؟
===============================================
وصايا رسول الله لنا في الهرج والمرج
أن المصطفى صلى الله عليه وسلم أخبرنا بما أكرمه الله به من وحي ينبئ عن الماضي السحيق وعن الحاضر وعن المستقبل البعيد أيضاً وصف لنا الحالة التي نمر بها اليوم أدق وصف، ثم إنه نَصَحَنَا وأمرنا بما ينبغي أن نفعل فكانت الكثرة فينا مَنْ أعرض عن نصيحة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصغى السمع إلى العدو المشترك الذي يتربص بنا الدوائر فكانت العاقبة هذا الذي ترون.

يقول صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم من حديث أبي سعيد الخدري: (لتتبعن سنن من قبلكم – أي الروم شبراً بشبرٍ وذراعاً بذراع حتى لو دخل أحدهم جحر ضبٍّ لدخلتموه) وفي رواية للحاكم في مستدركه بسندٍ صحيح بزيادة: (ولو أن أحدهم جامع أمه في الطريق لفعلتموه). هذا وصف مما ذكره الله لحال أمتنا اليوم.

ويقول أيضاً فيما رواه مسلم: (أما إنها ستكون فتن من بعدي لا يعلم القاتل فيها فيما قَتَل ولا يعلم المقتول فيها فيما قُتِل) قيل له: وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال: (إنه الهرج) – أي القتال العشوائي – والقاتل والمقتول في النار).

واسمعوا ما يقوله صلى الله عليه وسلم وكل ذلك في الصحيح: (سألتُ ربي لأمتي ثلاثاً فأعطاني اثنتين ومنعني الثالثة، سألته ألا يهلك أمتي بسنة – أي لا يقضي عليها جمعاء بمجاعة – فأعطانيه، وسألته ألا يهلك أمتي بجائحة – بغرق – فأعطانيه، وسألت ربي ألا يجعل بأس أمتي فيما بينها فمنعنيه – منعني ربي ذلك- وتلا قول الله سبحانه وتعالى:

(قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ ، وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُل لَّسْتُ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ ، لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ }[الأنعام : 65-67].

هذه طائفة مما وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلاله حالنَا. و أما النصيحة التي انطلق منها إلينا رسول الله بدافع حبه، بدافع شفقته فإليكم طائفة مما ذكر.

يروي مسلم في صحيحه أيضاً – وغيره – عن المصطفى صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة: (أما إنها ستكون فتنٌ بعدي القاعد فيها خير من الماشي والماشي خير من الساعي إليها، فإذا نزَلَتْ بكم فليلحق صاحب إبلٍ بإبلهٍ وصاحب غنم بغنمه وصاحب أرضٍ بأرضه)، قال له قائل: أرأيت يا رسول الله رجلاً ليس له غنم ولا إبل ولا أرض؟ قال: (يعمد إلى سيفه فيدق حدَّهُ بحجر ثم يعتزل تلك الفرق حتى يأتيه الموت وهو على تلك الحال).

يروي أبو داود وابن ماجه والترمذي وآخرون عن المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا رأيت شحاً مطاعاً وهوى متبعاً ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك بخاصة نفسك ودع عنك أمر العامة).

واسمعوا هذا الذي يرويه البخاري ومسلم من حديث حذيفة بن اليمان قال: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، قلت له: يا رسول الله لقد كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: نعم، قلت: فهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم وفيه دَخَن – في ذلك الخير دَخَن – قلتُ وما دَخَنُهُ؟ قال: قوم يستنون بغير سنتي ويهتدون بغير هدي، تعرفون منهم وتنكرون، قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم، أناس على أبواب جهنم يدعون إليها فمن استجاب قذفوه فيها، قلت: فما تأمرني يا رسول الله إن أدركت ذلك؟ قال: تَدَعُ تلك الفرق كلها ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يأتيك الموت وأنت على ذلك).

هذه طائفة من نصائح رسول الله صلى الله عليه وسلم مبنية على ماذا؟ على رؤيةٍ دقيقة مَتَّعَهُ الله عز وجل بها، ولقد أنبأنا أنه في موقف من المواقف أُرِيَ كل ما ستمر به أمته إلى يوم القيامة.

هذه النصائح إنما انبثقت من هذا الوصف، من هذه المعرفة التي أطلعه الله عز وجل عليها.

إذا أصغى السمع كل واحدٍ واحدٍ من أفراد أمته إلى هذا، عادة إلى خاصة نفسه يراعاً ويحرسها وابتعد عن عواصف تلك الفتن المختلفة، إلام يؤول الأمر؟ سيظهر رواد الفتنة منفردين ظاهرين، لا يتأتى لهم أن يندسوا وسط هذه الأمة التي بايعت المصطفى صلى الله عليه وسلم . هذه نصيحة لا يهمس رسول الله بها في أذن فرد بل هي وصية شاملة عامة للمسلمين – بل لهذه الأمة جمعها،

التوقيع: ليه الواحد ساعات يكون متضايق وتعبان

ليه ربنا اعطى البشر نعمة النسيان

علشان الكل يقوم من النوم مبسوط وفرحان

انسى الالم والحرمان وتمتع بنعم الرحمن

ان حسيت انك تعبان عليك بتلاوة القران***
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع