إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-26-2010, 11:25 AM   رقم المشاركة : [21]
مصطفى البلتاجى
عضو
 
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى مصطفى البلتاجى
افتراضي

قدرات الجن

إن الله أعطى للجن قدرة فائقة على الوصول إلى أماكن عالية في الفضاء، لا يستطيع الإنسان تجاوزها بما لديه من الإمكانيات.

فمنذ القدم كانوا يصعدون إلى أماكن قريبة من السماء لاستراق سمع أخبار السماء عن الملأ الأعلى، ليعلموا بالحدث قبل أن يحدث، ثم يلقون ما سمعوه إلى الكهان ليضلوا به الناس. حتى حجبهم الله عنه ببعثه النبي –صلى الله عليه وسلم- وزيدت الحراسة على السماء.

1- يقول الله سبحانه وتعالى: (ولقد جعلنا للسماء بروجا وزيناها للناظرين(16) وحفظناها من كل شيطان رجيم(17) إلا من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين(18)).

2- وقوله تعالى: ( إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب(6) وحفظاً من كل شيطان مارد(7) لا يسمعون إلا الملإ الأعلى ويقذفون من كل جانب(8) دحوراً ولهم عذاب واصب(9) إلا من خطف الخطفة فاتبعه شهاب ثاقب(10)).

3- وقوله تعالى حكاية عن الجن: (وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا(8) وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا(9)).

4- وقوله تعالى: ( وما تنزلت به الشياطين(210) وما ينبغي لهم وما يستطيعون (211) إنهم عن السمع لمعزولون(212)).

5- وقوله تعالى: (هل أنبئكم على من تنزل الشياطين(221) تنزل على كل أفاك أثيم(222) يلقون السمع وأكثرهم كاذبون(223))


مصطفى البلتاجى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-26-2010, 11:26 AM   رقم المشاركة : [22]
مصطفى البلتاجى
عضو
 
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى مصطفى البلتاجى
افتراضي

وقد بين النبي كيفية استراقهم السمع:

1- حيث أخرج البخاري في صحيحه عن أبي هريرة –رضي الله عنه- يبلغ به النبي-–صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا قضى الله الأمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله كالسلسلة على صفوان قال علي وقال غيره صفوان ينفذهم ذلك فإذا فزع عن قلوبهم قالوا: ماذا قال ربكم ؟ قالوا للذي قال الحق وهو العلي الكبير. فيسمعها مسترقو السمع ومسترقو السمع هكذا واحد فوق آخر ووصف سفيان بيده وفرج بين أصابع يده اليمنى نصبها بعضها فوق بعض فربما أدرك الشهاب المستمع قبل أن يرمي بها إلى صاحبه فيحرقه وربما لم يدركه حتى يرمي بها إلى الذي يليه إلى الذي هو أسفل منه حتى يلقوها إلى الأرض وربما قال سفيان حتى تنتهي إلى الأرض فتلقى على فم الساحر فيكذب معها مائة كذبة فيصدق فيقولون ألم يخبرنا يوم كذا وكذا يكون كذا وكذا فوجدنا حقاً للكلمة التي سمعت من السماء".

2- وقد روي الشيخان عن ابن عباس-رضي الله عنهما- قال: انطلق رسول الله –صلى الله عليه وسلم- في طائفة من أصحابه عامدين إلى سوق عكاظ وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء، وأرسلت علينا الشهب. قالوا: ما حال بينكم وبين خبر السماء إلا شيء حدث ... فلما سمعوا القرآن استمعوا له فقالوا: "هذا والله الذي حال بينكم وبين خبر السماء....".


مصطفى البلتاجى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-26-2010, 11:27 AM   رقم المشاركة : [23]
مصطفى البلتاجى
عضو
 
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى مصطفى البلتاجى
افتراضي

أشكال الجن

أعطى الله الجن القدرة على التصور والتشكل بأي شكل أرادوا من الإنس والحيوان وكائنات أخرى حية على اختلافها، كما قال ابن تيمية: "والجن يتصورون في صور الإنس والبهائم فيتصورون في صور الحيات والعقارب وغيرها وفي صور الإبل والبقر والغنم والخيل والبغال والحمير وفي صور الطير وفي صور بني آدم كما أتى الشيطان قريشاً في صورة سراقة بن مالك بن جعشم لما أرادوا الخروج إلى بدر.... وكما روي أنه تصور في صورة شيخ نجدي لما اجتمعوا بدار الندوة هل يقتلوا الرسول أو يحبسوه أو يخرجوه".

1- كما رأى أبو هريرة –رضي الله عنه- الشيطان في صورة إنسان مما مر ذكره.

2- وروى البخاري في صحيحه عن أنس –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم: "من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل بي.....".

والحديث دليل على أن الشيطان يمكن أن يتمثل بأي أحد بحيث يلتبس على الإنسان عندما يراه فيعتقد أنه هو الأصل فيما عدا سيدنا محمد –صلى الله عليه وسلم.

ومما يتشكلون عليه تشكلهم في صورة حيات، فإن الجن قد تتشكل في الحيات وتسكن البيوت وتظهر للناس. ولهذا نهى رسول الله –صلى الله عليه وسلم- عن قتل حيات البيوت خشية أن يكون هذا المقتول جنياً.


مصطفى البلتاجى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-26-2010, 11:27 AM   رقم المشاركة : [24]
مصطفى البلتاجى
عضو
 
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى مصطفى البلتاجى
افتراضي

رؤية الجن

لا يشك أن الجن يرى عالم الإنس ويشاهده كما نص القرآن الكريم، وأما رؤية الإنس لهم فمختلف فيها. حيث اختلف العلماء في إمكان ذلك أو عدمه، فمنهم من قال إنها ممكنة ومنهم من قال إنها غير ممكنة، وبه قال المعتزلة والشافعي (رحمه الله).

استدل المانعون بقوله تعالى عن إبليس : (إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم).

يقول الشافعي رحمه الله: من زعم من أهل العدالة أنه يرى الجن أبطلت شهادته لأن الله تعالى يقول: (إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم) إلا أن يكون نبياً.

وأما المعتزلة فقالوا: لا يمكن رؤية الجن لأنهم أجسام رقاق ولرقتها لا نراها ويجوز أن يكثف الله تعالى أجسامهم في زمان الأنبياء دون غيره من الأزمنة وأن يقويهم بخلاف ما هم عليه في غير أزمانهم. قال القاضي عبد الجبار: ويدل على ذلك ما في القرآن من قوله تعالى في قصة سليمان بن داود –عليهما السلام: " إنه كثفهم حتى لو كان الناس يرونهم وقواهم حتى كانوا يعملون له الأعمال الشاقة من المحاريب والتماثيل والجفان والقدور الراسيات والمقرن في الأصفاد لا يكون إلا جسماً كثيفا". ثم قال بعد ذلك: "وأما إقداره إياهم وتكثيف أجسامهم" في غير أزمان الأنبياء فإنه غير جائز لأن ذلك يؤدي إلى أن يكون نقضاً للعادة.

وقال الآخرون: يجوز رؤيتهم على غير الصورة التي خلقوا عليها بعد أن يتطوروا ويأخذوا أشكالاً أخرى. وأما كلام الشافعي –رحمه الله- فمحمول على من ادعى رؤيتهم على صورهم الحقيقية.


مصطفى البلتاجى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-26-2010, 11:28 AM   رقم المشاركة : [25]
مصطفى البلتاجى
عضو
 
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى مصطفى البلتاجى
افتراضي

وقد جاءت في رؤيتهم أخبار صحيحة منها:

قصة أبي هريرة عندما وكل بحفظ زكاة رمضان، فجاء الشيطان بصورة رجل يسرق منه.

يقول ابن حجر في شرح الحديث: "وأنه قد يتصور ببعض الصور فتمكن رؤيته وأن قوله تعالى: (أنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم)، مخصوص بما إذا كان على صورته التي خلق عليها"

وكذلك يقول في شرح حديث أبي هريرة في صحيح البخاري: "إن عفريتاً من الجن تفلت علي البارحة..... إلخ". يقول: استدل به الأمام الخطابي على أن أصحاب سليمان –عليه السلام- كانوا يرون الجن في أشكالهم وهيئتهم حال تشكلهم.



ما لا يقدر على الجن إتيانه

عرف الناس أن للجن قدرة خارقة وأنهم يقومون بأعمال عجيبة. فظنوا أنهم أيضاً قادرون على معرفة الغيب والاطلاع على الأسرار المخفية. وكذلك كانوا يعتقدون أن الشياطين يلقون بعض ما يخطفونه من خبر السماء على الكهان، فقصدوهم في معرفة أمور غيبية كالسرقات، والجنايات وغيرهما. والحق أن الجن كالإنس لا يعلمون عن الغيب شيئاً. لأن علم الغيب مما استأثر الله به، ولا يطلع على غيبه أحداً إلا من أراده هو لحكمة يعلمها جل وعلا


مصطفى البلتاجى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-26-2010, 11:29 AM   رقم المشاركة : [26]
مصطفى البلتاجى
عضو
 
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى مصطفى البلتاجى
افتراضي

فبين القرآن هذه القضية المتصلة بالعقيدة وأدحض هذا الاعتقاد الفاسد، لكي لا يبقى مجال للشك عند بعض النفوس المريضة، فجاء بنصوص قاطعة، ينفي فيها معرفة الجن للغيب.

يقول الله تعالى: (فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين(14))هذا نص صريح قاطع لا يقبل جدلاً أو مراءً يؤكد جهل الجن لأمر (هو موت سليمان) الذي ينبغي أن لا يخفى على أحد.



تكليف الجن

عموم رسالة النبي –صلى الله عليه وسلم- إلى الإنس والجن.

الجن بصفته جنساً له كيانه ووجوده وله اعتقاداته وإيمانه. كانوا مكلفين بشرائع الرسل قبل محمد –صلى الله عليه وسلم، كما أنهم مكلفون بشريعة نبينا –صلى الله عليه وسلم- ويدل على ذلك:

1- قوله تعالى: (يامعشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا شهدنا على أنفسنا وغرتهم الحياة الدنيا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين(130


مصطفى البلتاجى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-26-2010, 11:30 AM   رقم المشاركة : [27]
مصطفى البلتاجى
عضو
 
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى مصطفى البلتاجى
افتراضي

هذا استفهام تقريري يفيد أن الله قد أرسل إليهم رسلاً وأنهم قد أقروا بذلك والمعنى "أقررنا أن الرسل قد بلغونا رسالاتك وأنذرونا لقاءك وأن هذا اليوم كائن لا محالة".

2- وقوله تعالى: (قال ادخلوا في أمم قد خلت من قبلكم من الجن والأنس في النار).

3- وقوله تعالى: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون(56)).

وقد خلق الله الجن للغاية نفسها التي خلق الإنس من أجلها. فلهم ما لنا من خير وسعادة وعمل صالح، وعليهم ما علينا من عقاب في مخالفة أوامر الله.

وأن الله أرسل إليهم محمداً –صلى الله عليه وسلم- فبلغهم الرسالة.

قال تعالى: (وإذ صرفنا إليك نفراً من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضي ولوا إلى قومهم منذرين(29) قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم(30)).

يقول الدميري: "أجمع المسلمون قاطبة على أن نبينا محمد –صلى الله عليه وسلم- مبعوث إلى الجن كما هو مبعوث إلى الإنس".


مصطفى البلتاجى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-26-2010, 11:31 AM   رقم المشاركة : [28]
مصطفى البلتاجى
عضو
 
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى مصطفى البلتاجى
افتراضي

قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى :

(فالتوحيد حصن الله الأعظم الذي من دخله كان من الآمنين، قال بعض السلف:
( من خاف الله خافه كل شيء، ومن لم يخف الله أخافه من كل شيء )


مصطفى البلتاجى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-27-2010, 02:45 PM   رقم المشاركة : [29]
صلاح ابوشنب
عضو
 
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ الفاضل على الشامى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلمت كلك وحفظك الله دوما ورعاك


صلاح ابوشنب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-27-2010, 03:26 PM   رقم المشاركة : [30]
صلاح ابوشنب
عضو
 
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ مصطفى البلتاجى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكور على تلك المعلومات الجيدة ، ولكن القول بأن الجن لا يستطيع أن يراهم احد الا فى زمن الانبياء فهذا قول غير صحيح وماهو الا قول منقول من شخص الى شخص دون ممارسة حقيقية للامر ، فالطبيب الذى يقضى حياته بين الكتب يظل بمثابة قارى لاخبرة له مادام لم يمارس بشخصه وجوارجه مهنة الطب كذلك العالم الذى يظل حبيس الكتب والمراجع وينقل وينقل يظل هكذا تلميذا مهما طال عمره حتى يمارس المهنة أو يطبق العلم على ارض الواقع .
وكما سبق ان ذكرت انت فان الجن مخلوقات عاقلة خلقها الله وكلفها بالعبادة فى كل زمن منذ ان خلق الدنيا ، وكما أن البشر أبوهم أدم فان الجن تناسلوا من أبليس بعد الطرد الشهير واللعنة من رب العالمين .
أما أبليس نفسه فأنه بأمر من الله تبارك وتعالى معمر حتى يوم القيامة أى حتى تقبض آخر روح لاخر بشرى يموت على هذه البسيطة . وهو محكوم عليه بالكفر وموعود بجهنم وبئس المصير ولا توبة له .
أما بالنسبة لابناءه أو بالاحرى من تناسل منه فانهم يعيشون ويموتون مثلنا تماما والفارق بيننا وبينهم أن اعمارهم تطول عن اعمارنا بمئات السنين .
وهم ليسوا محكوم عليهم باللعنة أى ليسوا مصابين بها ولم تلحقهم مثل ابيهم ، وانما هم من المخيرين تحت قوله تعالى " فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" .
لذلك فأننا نجد منهم النصارى واليهود والمجوس ، والبوذيين والزرداشتيين والسيخ والصابئة بنوعيها ، وكثير من الملل والنحل والعقائد التى لا يمكن حصرها ومنهم القاديانين والبهائيين والبهرة والاسماعيلية وخلاص القول انهم يدينون بما يدين به أهل الارض من الانس على اختلاف العقائد الموجودة فى رحاب ها الكون الواسع . ولكن منهم أيضا المسلمون .. وفى مجتمع الجن المسلم يوجد الجن المسلم العامى والجن المسلم متوسط العلم والجن المسلم كثير العبادة ومنهم ايضا النساك والعباد فى ذرارى الجبال ومنهم ايضا الاطباء والفلاسفة والكميائيين والفزيائيين والائمة الخ الخ .
اما من ناحية ترائيهم أو ظهورهم للعيان ، فان هذا راجع لهم لان مفاتيح التكثف والظهور بأيديهم كذلك مفاتيح أسرار التشكل أيضا بأيديهم . ومن بيده المفتاح يستطيع أن يتسخدمه كيف يشاء .
والتشكل والظهور عندهم محظور بشكل عام ، ولكنه يأتى فى الشكل الخاص أما للترغيب أما للترهيب ، بمعنى اننى كما سبق ان قلت أن الجن انواع منهم الصالح ومنهم الطالح فالصالح يسعى للترغيب والتعارف والتصادق مع مؤمنين الانس يعلمونهم ويتعلمون منهم . وفى مثل هذه الحالة يكون الاتيان او الحضور من قبل الجن نفسه ، أى من تلقاء نفسه ، لان تحضيره عنوه محرم عندنا كمسلمين . أما اذا حضر هو بنفسه لاستراحة نفسه لبيت من بيوت الله أو لبيت من بيوت المؤمنين أو لمؤمن من أهل الايمان والتقوى والورع فأن ذلك لا حرج فيه . لانه ليس بسعى منك .
أما الجن الكافر فأن حضوره يكون للترهيب والاخافة وازعاج الناس وهذه هى مهمته فى الدنيا بأمر من ابيه الاكبر ابليس عليه لعنة الله .
أما الذى يؤمن منهم فليس لابليس عليه سلطان مطلقا ولا يستطيع اعادته الى الكفر او الى اتباعه . وهذه من بركة الايمان بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وفى قصة الجن الذين كانوا بسوق عكاظ دلالة على ذلك عندنا انصتوا للقرءان ووقفوا على باب المسجد يستمعون ثم بعد ذلك ارسلوا مندوبا لهم الى حضرة النبى صلى الله عليه وسلم يطلب اليه أن يحضر الى شعب كدى بأعلى مكة - وهو شعب ضيق به صخور يسكنون فيه واستجاب النبى صلى الله عليه وسلم لهم كما روى ذلك ابى هريرة وابن عباس .
وقد رأينا بعضا منهم فى مكة يطوفون الكعبة بلباس عادى مثل ارديتنا ولا يستطيع المرء أن يفرق بينهم وبين الانس فى شىء ظاهر ، ولكن يتعرف عليهم من ارادوا هم أن يعرفوه بانفسهم او استحسنوا معرفته .
والجن المسلم يتشكل فى صور محدودة تتفق مع العقيدة الاسلامية أما قبل اسلامه فيسطيع التشكل فى صور عديدة منهما الطيبة ومنهما الذميمة ومنها العفنة ايضا .
اما حين يشهر اسلامه فأنه يلتزم بتعاليم الاسلام فى الظهور فى كل شكل جميل وحسن وطيب
فلا يمكن لجن مسلم أن يظهر مثلا فى صورة صرصور أو كلب أو خنزير أو حمار ...
لكن اكثر ظهورهم فى شكل ثعابين أو ذباب أو قطط أو أنسان على هيئة شاب جميل الطلعة أو شيخ حسن الوجه .
هذا قليل من كثير من هذا العالم العجيب الغريب الذى أن دل عجبه أو غرائبه على شىء فانما تدل فى الاول والاخير على عظمة الله وقدرته الفاتقه وعجائبه التى لا تنتهى أبدا.
صلاح ابوشنب


صلاح ابوشنب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
زوجتى, والفأر


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع