سما العريش ....... و حسن راتب

[amrgh]

بدأت قصتي و ليست قصة سما العريش في عام 1995 عندها كنت رئيس اتحاد طلاب إحدي الجامعات المصرية و في رحلة اعدتها وزارة التعليم العلي لرؤساء اتحاد جامعات مصر الي لندن التقيت بالصدفة مع جمال مبارك في احتفالية السفارة المصرية في اليوم الوطني كما يطلق علية بلندن 23 يوليو و عندها طلبت منه ان نلتقي بالرئيس و انه قد قمنا بطلب ذلك من الوزير بهاء الدين و كان دائم الرفض لموضوع اللقاء و عندها وعدنا جمال بان نلتقي بالرئيس فور وصولا ارض الوطن وقد كان عند وصولنا ارض الوطن كان في انتظارنا اللواء عادل شعبان من امن الدولة وقال سوف نبيت في القاهرة لاننا سوف نلتقي بالوزير بهاء الدين غدا و لم يخبرنا بان الرئيس كان سيلقانا اليوم التالي وذلك علي ما اعتقد لدواعي امنية .

و في صباح اليوم التالي ذهبنا لوزارة التعليم العالي فوجدنا الوزير في انتظارنا في سيارته و اخبرنا اننا سوف نلتقي بالرئيس كما طلبتم و اننا سوف نتبعه بحافلتنا الي قصر العروبه فاخبرناه اننا غير مستعدين لهذا اللقاء من حيث الاعداد النفسي او حتي الملابس فقال الرئيس عيزكم كده .

فذهبنا و بعد التفتيش المتعدد المراحل لنا و حتي للوزير ادخلنا لقاعة الاجتماعات الدائريه حيث اننا كنا تقريبا 24 او 25 شخص و عندا دخولنا و التقائنا بالرئيس ثم دخلت كاميرات التلفزيون للتصوير لمدة نصف ساعه ثم اغلقت علينا القاعه مع الرئيس و زكريا عزمي و حسين كمال بهاء الدين و علي الدين هلال .

و بعد فترة قصيره عن ما رايناه بلندن و ما نطمح لمصر ان تكون فوجئت باحد زملاء بانه يمرر رساله لتصل للرئيس ففتحها و قال يا دكتور زكريا اصرفوله شقه ... و عندها طمعت ان تحل مشكلتنا ابناء عائلة الغول بالعريش بنفس الطريقة فاخذت ورقة و كتبت بها ((( سيادة الرئيس اود ان الفت نظر سيادتكم لما يقوم بها محافظ شمال سيناء السيد منير شاش بالتعدي علي ارضنا و تخصيصها بدون وجه حق لرجال الاعمال و غيرهم من المنتفعين و علي سبيل المثال عثمان احمد عثمان و محطة تقوية الارسال للتليفزيون المصري و معسكر للامن المركزي و قرية سما العريش و جامعة سينا حيث ان كل ما سبق قد خصص في ارضنا بدون وجه حق و لا حتي بالتعويض ولكم كل الشكر )))).

و عندما قراه الرئيس قال يا دكتور زكريا تابع الموضوع ده .....

و بعد مرور اسبوع علي الموضوع سافرت العريش ففوجئت باتصال من الرئاسة و المتحدث ينعتنا بالباشا و انني في لقائي مع الرئيس قد تحدثت مع الرئيس بخصوص موضوع سما العريش فاجبته حصل فقال سوف اقوم بتحويل المكالمة للدكتور مصطفي الكاشف مدير مكتب وزير الادارات المحلية دكتور محمود الشريف و بمحادثتي معه قال ان الرئيس اهتم بالموضوع و خاطب الوزير محمود الشريف ان يتلبع الموضوع شخصيا و انا الوزير يريد ان يلقاني فححدت موعد بعد اسبوع حتي استطيع ان اجمع اوراق الارض اللملوكة لنا و الاحكام القضائية من ايام الملك فاروق و انه سوف يكون في انتظاري .

فسافرت للقاهرة و التقيت بالوزير محمود الشريف و اودعت له صور من اوراق الارض - سما العريش و جامعة سينا - فقال لي لا تقلق سوف يحل الموضوع كما وعدت الرئيس .

و بعد اسبوع اتصلت بالدكتور مصطفي الكاشف مدير مكتب الوزير محمود الشريف فقال لي يا باشا متقلقش و حط في بطنك بطيخة صيفي و ان الوزير محمود الشريف قد تدخل في نزاعات عدة من هذا القبيل و قد حلت جميعا فقلت يارب.

و بعد اسبوع اخر و انا امشي باحدي شوارع العريش الرئيسية و جدت يافطة اعلان كبيرة بعرض الشارع كتب عليها ((( يسر الدكتور حسن راتب بدعوتكم لحضور مؤتمر تعمير سيناء الأول تحت رعاية الوزير محمود الشريف بقربة سما العريش )))

و عندها صدمت و اتصلت بالدكتور مصطفي الكاشف مدير مكتب الوزير فقال مين معايا فقلت اريد ان اتحدث مع د مصطفي فقال مين عايزة فعرفته بنفسي فقال ...---- محدش هنا بالاسم ده و متتصلش هنا تاني ....

فعرفت ان الموضوع قد حل للابد

و بعد سنوات فوجئت بان الذي يحتل رئيس جامعة سيناء هو مين ... مين ....مين

الدكتور محمود الشريف الوزير السابق للإدارات المحلية

الدنيا صغيره و كل حاجه ليها ثمن و قد دفع حسن و قبض محمود

و لكن لا يضيع حق وراه مطالب


فالرجاء من الاستاذ / عمرو المساعدة لما عهدنا بكم

ولكم كل الشكر

عمرو الغول
مهندس بالكويت
ت 0096566566210
[email protected]