العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-28-2010, 08:17 PM
الصورة الرمزية reham
reham reham غير متواجد حالياً
عضو
 


إرسال رسالة عبر Skype إلى reham
افتراضي الكل يرفض الامتحانات يومياً.. والوزير مصمم

الكل يرفض الامتحانات يومياً.. والوزير مصمم
جدول الثانوية العامة..خراب بيوت
إرهاق نفسي وذهني للطلاب.. وضرب تحت الحزام للمدرسين
محمود حافظ
المقترح الذي طرحه الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم لجداول امتحانات الثانوية العامة.. والذي بموجبه سيتم عقد الامتحانات يوميا دون توقف وبلا راحة بين كل مادة وأخري.. يراه الطلاب إرهاقا وضغطا نفسيا رهيبا.
أما المدرسون فينظرون إليه علي أنه خراب بيوت.. فلم يترك الوزير لهم الفرصة حتي لعمل مراجعات منفصلة لطلاب كل مرحلة من المرحلتين الأولي والثانية علي حدة.. بل سيؤدي الطلاب جميعهم الامتحان في نفس اليوم!!.
فمدرس اللغة الإنجليزية الذي كان حتي العام الماضي يجد متسعا من الوقت لتنظيم مجموعات للدروس الخصوصية قبل يوم الامتحان لكل مرحلة منفصلة عن الأخري أصبح مجبرا علي تنظيم مجموعة أو اثنتين فقط علي الأكثر للمرحلتين معا وبالتالي فالحصيلة سوف تنخفض بمعدل 90% علي الأقل!!!
قال سعيد الأبيض - مدرس أول تاريخ: إن جدول الامتحانات اليومي يعتبر ضربة قوية لمراكز الدروس الخصوصية ومحترفي التوقعات النهائية مشيرا إلي أن طول الفترة الامتحانية ليس في مصلحة الطالب وأن الطالب يحتاج فقط إلي المراجعة السريعة وذلك سيدفعه إلي الجدية علي مدار العام الدراسي وعدم التقصير أو تركيز الجهد علي الفترة البينية بين امتحان وآخر.
أضاف أن هناك مواد كانت تتاح أمامها مدة كبيرة تصل إلي 6 أيام وأكثر وهي فترة كبيرة تدفع الطالب إلي الإهمال والملل من المذاكرة أما إذا وضع الطالب تحت ضغط فإنه سوف يجتهد ويعمل علي التحصيل والمذاكرة بجد.
يتفق معه في الرأي مصطفي إسماعيل - مدرس أول الفلسفة - بأن الجدول اليومي هو ضرب تحت الحزام لمحترفي الدروس الخصوصية لتقليل فترة المراجعات المتاحة عقب كل مادة وأخري أو جعلها منعدمة مما يدفع الطالب إلي الاعتماد علي نفسه في المراجعة وعدم إيجاد وقت للف والدوران علي مدرسي الدروس الخصوصية مشيرا إلي أنه يمكن جعل الأيام التي سيؤدي فيها الطالب امتحانين معا علي فترتين متباعدتين حتي لا يرهق الطالب لمدة 6 ساعات متواصلة كما أنه سيكون تخفيفا علي الملاحظين الذين سيضطرون للجلوس فترات طويلة مما يشعرهم بالملل وعدم القيام بواجبهم كما يجب وهنا يمكن تقسيم الملاحظين علي فترتين أيضا.
طالب بأن توضع المواد الاختيارية في آخر الجدول حيث نجد في كثير من الأوقات لجانا خالية من الطلاب مثل مادة الجغرافيا فيكون اليوم خاليا ولابد من استغلاله.
قال حسين كامل - مدرس: إن ضغط الجدول في آخر العام وجعله مثل الامتحانات التجريبية في مصلحة الطالب لأن طول الفترة يعرض الطالب للحر الشديد كما أن ذلك يؤدي إلي زيادة تركيز الطالب وتحفيزه وتوافر المناخ الجيد له والتخفيف من الجهد المبذول في صالح العملية التعليمية مشيرا إلي أن مناخ التصحيح سيكون أفضل لأننا لن ندخل في شهر يوليو وهو إرهاق للمصححين بسبب حرارة الجو.
أضاف ممدوح محمود - مدرس - أن قصر الفترة الامتحانية فرصة كبيرة لزيادة السياحة الداخلية كما أنها تدفع الطالب إلي الإنجاز وتخفف من الضغط النفسي وتؤدي للجدية والالتزام بدلا من وجود فترة كبيرة تدفعه إلي اللامبالاة والاعتماد علي أن أمامه وقتا كبيرا فيضغط نفسه في النهاية ويعمل المذاكرة.
قال طلعت النجار - مدرس كيمياء: إن فكرة الجدول اليومي تحد من انتشار الدروس الخصوصية والتي يكون الطالب أحوج إليها في فترة المراجعة ويلهث وراء المدرستين بلا فائدة ويضيع الوقت بين مجموعة وأخري فضلا عن اللف علي مراكز الدروس الخصوصية وضغط الجدول سيقلل من فترة المراجعة التي تصل إلي 4 أيام وأكثر ويدفع فيها ولي الأمر دم قلبه.
أضاف أنه علي الطالب أن يتكيف مع هذا الأمر ويبذل مجهودا كبيرا قبيل فترة الامتحانات ليتسني له المراجعة الحقيقية لكل مادة أو حل التدريبات والتمرينات حتي لا يقع تحت ضغط نفسي وإرهاق ذهني.
أوضح علي محمد الديب - مدير إدارة المتابعة بشمال الجيزة - أنه من واقع الامتحانات التجريبية فإن الطالب يجد حافزا للمذاكرة بسبب الجدول المضغوط وهذا يركز المادة في ذهنه بدلا من إتاحة وقت كبير لا يتناسب مع المادة يدفع الطالب للإهمال.
أوضح سيد حسين متابع بالإدارة أنه من خلال المتابعة في المدارس ورغم وجود شكوي من الجدول اليومي في الامتحانات التجريبية إلا أن الطلاب التزموا في الحضور وكانت هناك جدية والكثير أجاب وحضر لمعرفة مستواه وقدراته ولا شك أن استعداد الطالب وتهيئته للجدول اليومي سيدفعه إلي الاهتمام كما أنه سيكون ضربة قاسمة وشوكة في ظهر مدرسي الدروس الخصوصية.
وللطلاب.. رأي
من ناحية أخري يري الطلاب أن ضغط الجدول وجعله بصورة يومية غير مناسب وإرهاق ذهني ونفسي كبير عليهم وأنه لابد أن تتناسب الفترة البينية مع حجم المادة فمواد مثل الكيمياء والتاريخ والفيزياء لا يمكن أن يكفي وجود يوم أو نصف يوم قبلها لمراجعتها لأنها معروفة بكبر حجمها.
غير مناسب
قالت شروق أشرف - ثانية علمي: إن الجدول الامتحاني غير مناسب فمادة الكيمياء كبيرة والباب الأخير يعادل 4 أبواب ولابد من إتاحة ثلاثة أيام قبل المادة علي الأقل وهذا الجدول الموضوع في الامتحانات التجريبية لا ينفع في امتحانات آخر العام.
تشاركها الرأي سهام محمد "علمي" مؤكدة أنه لا توجد فرصة للمذاكرة فمادة الكيمياء مخنوقة بالجدول والجدول الموضوع غير مناسب لأننا لم نتمكن من التركيز في معظم الموضوعات ووضع مثل هذا الجدول في امتحانات آخر العام سيكون صدمة كبيرة ولابد من أخذ آراء الطلاب في الاعتبار.
طالبت بمساواتهم بطلاب الثانوية في السنوات السابقة والذين حصلوا علي حقهم في الجدول بل وكانت هناك شكوي فما بالك بعدم وجود فترة بينية بين المادة والأخري!!.
جيدة
أوضحت نهال كمال "علمي" أن الجدول اليومي فكرة جيدة في كوننا ننجز الامتحانات مبكرا بدلا من أسبوعين فمثلا إتاحة 5 أيام أمام الكيمياء غير مطلوب لأنها فترة زائدة عن الحد فيومان فقط مناسب جدا لعدم إضاعة التركيز ووجود يوم أو يومين أمام كل مادة فكرة جيدة.
صعب
قالت سارة محمد - ثانية أدبي: إن الجدول اليومي صعب جدا فلا يمكن للطالب أن يلم أجزاء المادة في يوم كما أننا نحتاج إلي أيام المراجعات فمثلا مادة التاريخ تتكون من 13 فصلا ولا يكفي يوم واحد لمذاكرتها لأنها تعتمد علي الحفظ أكثر ولابد من إعادة النظر والتوصل إلي جدول مناسب للطلاب لا يجعلهم تحت ضغط نفسي وذهني.
أشارت مارينا مجدي "ثانية أدبي" إلي أن هناك مواد يمكن أن يكون قبلها يوم أو اثنان مثل اللغة العربية والرياضة أما التاريخ فلا يمكن وأيضا اللغة الأجنبية الثانية فلماذا لا يتم المساواة بين الطلاب فكان التاريخ متاحا له قبل ذلك 10 أيام ولابد من مراعاة نفسية الطلاب وأولياء الأمور.
تشاركها الرأي خلود رضوان "ثانية أدبي" بضرورة أن يأخذ الطلاب حقهم في الجدول وأن المراجعات النهائية لا غني عنها لأن هناك تركيزا وتحصيلا في هذه الأيام يفوق الأيام الأخري التي تسبق الامتحانات ولابد أن تتم مراعاة وجود فترة بينية مناسبة بين المادة والأخري حتي لا تتكرر مهزلة أخري تضاف للثانوية العامة.
قالت نانسي سمير "ثانية علمي": إن الأحياء في الجدول الامتحاني التجريبي قبلها يوم واحد فقط وذلك لا يكفي حتي كل التمرينات والتدريبات ويضعنا في مأزق ولابد علي المسئولين أن يرأفوا بالطلاب ولا يحبطونهم أكثر من ذلك.

التوقيع:
أبى
هل تعرف كم احببتك
هل تعرف كم افتقدك
يا من ترك الدنيا بكل متعتها
اليوم تذهب الى الالهه الخالق
كيوم فيه ولدت باكيا
فهل تذهب بحسنات ام سيئات
حتى تلاقى الله ضاحكا مسرورا




رد مع اقتباس
قديم 03-28-2010, 10:33 PM   رقم المشاركة : [2]
محمود طربوش
عضو
 
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى محمود طربوش إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى محمود طربوش
افتراضي

ربنا يرحمنا برحمته


التوقيع: إذا اختفى العدل من الأرض لم يعد لوجود الإنسان قيمة
محمود طربوش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الامتحانات, الكل, يرفض, يومياً..


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع