ضحايا التعذيب فى الاسكندرية

[نور الهداية]

أمر القاضى ياسر الرفاعى المحامى العام لنيابات الإسكندرية بحفظ قضية غرق المجنى عليه أحمد شعبان الذى تتهم أسرته الشرطة بقتله، لعدم وجود شبهة جنائية. كانت أسرة المجنى عليه اتهمت فى التحقيقات، التى تجريها نيابة سيدى جابر ضباط قسم شرطة سيدى جابر بتعذيب نجلهم حتى الموت وإلقاء جثته بترعة محرم بك للتخلص من مسئوليتهم عن الحادث.

وأكدت التحقيقات التى أجراها رئيس نيابة سيدى جابر وأشرف عليها المحامى العام الأول لنيابات استئناف الأسكندرية القاضى ياسر الرفاعى أنه فى يوم 7 نوفمبر الماضى، وأثناء سير إحدى طالبات كلية الطب بالقرب من مسكنها بمنطقة سموحة بسيدى جابر، فوجئت الفتاة بدراجة بخارية بدون لوحات يستقلها شابان هما فراج أحمد فراج وصديقه أحمد شعبان حاولا اختطاف هاتفها المحمول فاستغاثت بالمارة، الذين طاردوا الدراجة البخارية حتى تمكنوا من الإمساك بالمتهم فراج فى حين فر المجنى عليه بالدراجة.

وكشفت تحقيقات النيابة أن الأهالى حاولوا ملاحقة المجنى عليه وصولا إلى كوبرى محرم بك حيث اختفى عن الأنظار. وأوضح أحد الأهالى فى تحقيقات النيابة و يدعى إسلام محمد»، صاحب مزرعة من الذين كانوا يلاحقون المجنى عليه أن المجنى عليه كان يقود الموتوسيكل بسرعة جنونية، وفجأة اختفى عن أعينهم فى لمح البصر، مشيرا إلى أنه كان فى تلك اللحظات متجها نحو الترعة.