العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-16-2012, 12:22 PM
احزان القلب احزان القلب غير متواجد حالياً
عضو
 

Arrow كتاب بريطانى يكشف الثورة الوهابية المضادة للثورة المصرية

كتاب بريطانى يكشف الثورة الوهابية المضادة للثورة المصرية



صورة أرشيفية


يسرا زهران
الفجر : 16 - 01 - 2012


■ كاتبه الذى تنبأ بسقوط مبارك يعلن اختطاف الإسلاميين للثورة

فعلها جون برادلى للمرة الثانية.. وقف وحده، مثل أنبياء العهد القديم، يحذر من كارثة دون أن يستمع أحد إليه.. وقف وحده فى وجه التفاؤل الغربى الرهيب بالثورات العربية ليؤكد لهم أن تلك الثورات لا يمكن أن تكون ربيعا للديمقراطية كما يظنون، لكنها ستختصر الطريق على الإسلاميين لتطبيق الشريعة الإسلامية، بعد انتظار طال، قالها فى البرامج الإخبارية الأمريكية فطالبوه بالعودة لمنزله حتى لا يفسد عليهم نشوة الاحتفال.. فعاد ليكرر تحذيره مرة أخرى فى كتاب ضرب الأسواق الأمريكية فى نفس توقيت اكتساح الإخوان والسلفيين لبرلمان ما بعد الثورة.. ليجبر العالم كله مرة أخري.. للاستماع إليه.

كانت المرة الأولى التى وقف فيها هذا الصحفى البريطاني- الخبير فى الشئون المصرية حتى النخاع.. الغارق فى نفسية المصريين إلى حد إتقان لغتهم ولهجتهم- فى وجه العالم، عام 2008، عندما صدر له كتاب حمل عنوان:» من داخل مصر: أرض الفراعنة على حافة الثورة».. تنبأ فيه بانهيار الأحوال الاقتصادية إلى الحد الذى سيصل بها إلى إسقاط نظام مبارك الديكتاتور، فى الوقت الذى كانت تتباهى فيه مجموعة جمال مبارك بزيادة معدلات النمو.. كانت لغة برادلى الحادة.. وحقائقه الجافة والواضحة .. وتنبؤاته الباترة بانهيار نظام مبارك، سبباً فى إزعاج نظام لا يحب سماع إلا ما يعجبه.. ويصل به الغرور إلى حد يتصور فيه أن منع كتاب من التداول فى مصر يمكن أن يحميه من السقوط.. منعوا كتاب جون برادلى الذى كان صادراً عن الجامعة الأمريكية بشكل أظهرهم أكثر ضعفاً وهشاشة مما كان يتصور الكل.. وذهب مبارك.. وصدقت تحليلات جون برادلي.

كتاب جون برادلى الجديد.. المزعج.. المبهر.. يضرب أعنف قوة موجودة حالياً على الساحة المصرية.. حمل عنوان: «بعد الربيع العربي: كيف اختطف الإسلاميون ثورات الشرق الأوسط؟».. الواقع أن سرعة صدور الكتاب، التى تزامنت مع اكتساح الإسلاميين لمعظم البرلمانات العربية بعد الثورة، لا يمكن أن تحدث إلا مع كاتب يدرك جيداً ما يقوله.. ويرسم خريطة المستقبل قبل فترة من حدوثه.. مستندا على فهم عميق لواقع لا يعرفه الغرب.. ولا يريدون النظر إليه إلا بما يتوافق مع مصالحهم.. ويلطف مخاوفهم من مستقبل منطقة تتفجر فى كل لحظة بتغير لا يعرفون كيف يتعاملون معه.. وهو ما جعل جون برادلى يقول صراحة فى مقدمة كتابه، إن أحداً لن يستفيد من هذه الحساسية المبالغ فيها.. وكان على حق.. فالخوف المستمر من النظر إلى حقيقة المستقبل.. لا يمكن أن ينتج إلا مجموعة من العميان.

قال جون برادلى إنه من الخطأ.. كل الخطأ.. أن يتصور أحد أن الديمقراطية يمكن أن تكون معادية للإسلاميين.. أو أن تستبعدهم من الحياة السياسية.. فالواقع فى العالم العربى يقول، إنه فى كل مرة يفتح فيها الشعب هدية الديمقراطية، فإنه يجد الإسلاميين فى انتظاره.

ولا ينكر أحد أن غالبية المسلمين لا يحترمون المتطرفين منهم.. إلا أن هناك مفارقة، تظهر عادة فى الانتخابات: هى أن نسبة التصويت فى الانتخابات تتراوح عادة بين 20 و 40% من الشعب،.. وبهذه النسبة، لا يجد الإسلاميون صعوبة فى أن يضمنوا لأنفسهم الأغلبية وسط تلك «الأقلية» التى تتجه لصناديق الانتخابات.. سبب ذلك بسيط جداً، هو أن أنصار التيار الإسلامى يكونون عادة هم الأكثر حماسة وتعصباً، لذلك فهم يتوجهون بأعداد أكبر إلى مراكز الانتخابات.. كما أنهم يجدون دائما ًطرقاً يدفعون بها الناس إلى انتخابهم.

لا يحتاج التيار الإسلامى إلى تأييد غالبية المصريين.. إذ تكفيه تلك «الأغلبية وسط الأقلية» التى تنتخبه... ما يهم الإسلاميون هى المكاسب التى سيحصلون عليها على المدى الطويل.. فبالنسبة لهم، تبدو الانتخابات شراً لابد منه، ولا يخلو من منافع فى نفس الوقت.. فالانتخابات توفر لهم غطاء يسمح لهم بتغييرات جذرية، أكثر عمقاً .. بخطوات أكثر ثباتاً.. ووتيرة أكثر هدوءاً على الأرض.

يحدث ذلك، فى الوقت الذى يرحب فيه الغرب «بالمواقف المعتدلة» التى يعلنها قادة التيارات الإسلامية فى أحاديثهم لوسائل الإعلام.. ويزيد الغرب فى طمأنة نفسه، قائلا إن الإسلاميين لا يملكون الأغلبية الكاسحة بين المصريين بشكل واضح، وبذلك فليس صحيحا أنهم اختطفوا الثورة المصرية.. لكن الواقع، أن الإسلاميين تعمدوا ألا ينافسوا فى الانتخابات للحصول على الأغلبية الكاسحة للمقاعد، وكل كلامهم المؤيد للديمقراطية، يخفى وجههم الحقيقي.. الأكثر سواداً وإظلاماً.

والواقع أن ذلك الكتاب يناقش كيف أدت ثورات الربيع العربى إلى زيادة المد الإسلامى الذى يشد مصر إلى الخلف، بدلا من أن تكون بداية لدفعها نحو الحرية.. وإلى الأمام.

سينتصر الإسلاميون، لأسباب عدة.. ولتوافق معظم الظروف لصالحهم فى تلك اللحظة.. لقد تعمد النظام المصرى منذ الثمانينيات، أن يستغل وجود الإسلاميين كوسيلة يظهر بها الغضب الشعبى عليه بسبب علاقاته الوثيقة مع الغرب.. فى الوقت نفسه، كان الشعب يلوم الغرب لأنه دعم نظام مبارك وساعده على الاستمرار فى السلطة رغم غضب الناس على فساده وتجاوزه .. ترك مبارك جماعات الإسلام السياسى البعيدة عن العنف ليلعب بها مع الغرب وقت اللزوم، فى الوقت الذى عمل فيه على تهميش كل الوجوه الليبرالية المؤثرة.. وهى نفس الوجوه التى كانت تتعرض من ناحية أخرى، لترويع الإسلاميين وإرهابهم الفكرى والمعنوي.

ما لم يضعه أحد فى الحسبان كانت تلك الموجة الثورية الشعبية الجارفة التى انطلقت فى عز جبن الليبراليين واضطهادهم.. وقلة شعبيتهم.. بشكل يجعلهم عاجزين عن ملء ذلك الفراغ السياسى الذى سينتج بعد ذلك.. فى الوقت الذى كان فيه الإسلاميون هم القوة الأكثر تنظيماً وانضباطاً.. حتى وإن كان آخر همهم هو إطلاق ثورة.. لكنهم كانوا على الأقل.. فى غاية الشوق، لكى يجنوا ثمارها.

لقد فشلت الثورة المصرية فى الإطاحة بالنظام القديم.. ونجحت فقط فى تحقيق نصر محدود، تمثل فى اقتلاع رأس الدولة.. وكانت نتيجة ذلك، أنه تمت إعادة إحياء ذلك التحالف القديم بين الحرس القديم.. الرجعي.. وبين الإسلاميين.. وعاد ذلك التحالف مرة أخرى بعد أن ازداد صلابة.. فى الوقت الذى تزايد فيه تهميش القوى الليبرالية.. وصارت تلك سمة مميزة لكل ثورات الربيع العربى تقريباً.

وطفت التوترات الطائفية.. والخلافات بين طبقات المجتمع المختلفة على السطح.. وقررت أمريكا أن تدعم ثورة مضادة تقودها السعودية ضد الثورة المصرية والثورات العربية عموماً، بهدف إعادة الحال إلى ما كان عليه، وانتهى الأمر إلى أن كل القيم والحريات التى قامت من أجلها الثورة ، قد تراجعت لحساب قوى أخرى أكثر رجعية.. وتخلفاً.

وفى الوقت الذى رأى فيه الغرب أن الثورة المصرية خطوة فى الطريق نحو الديمقراطية، رأيت أنا العكس.. كان الإسلاميون الذين يحلمون بإقامة دولة إسلامية وفرض الشريعة، هم الذين سيخرجون منتصرين من هذه الفوضي.

نفس المتطرفين الذين لعبوا دورا ضئيلا أو معدوما فى قيام الثورة.. ولم يكونوا بالطبع هم القوة المحركة لها.. لكنهم لم يترددوا فى اختطافها.. المشكلة أن أحداً فى الغرب لا يريد سماع سوى ما يعجبه.. ولم يكن أحد يريد أن يتصور أن الثورة المصرية يمكن أن تؤدى لشيء غير الديمقراطية والحريات والنهايات السعيدة، وأذكر أننى كنت ضيفاً على أحد البرامج الإخبارية الأمريكية ليلة تنحى مبارك عن الحكم، وكنا نتأمل الملايين التى تحتفل فى ميدان التحرير بذهاب مبارك.. ساعتها حذرت من استيلاء الإسلاميين على السلطة فى المستقبل القريب، فقاطعنى المذيع وأنهى اللقاء فجأة قائلا لى : إن الليلة ليلة احتفال».. لم يكن أحد راغباً فى سماع نواحى ونحيبى على ما يمكن أن يحدث فى مصر.. فشكرونى وأعادونى للمنزل حتى يواصلوا الاحتفال.

ولكن.. بمجرد سقوط مبارك، ظهرت الجماعات السلفية على السطح فى طول مصر وعرضها.. لم يعرف أحد كيف، ولا من أين ظهروا؟! لكن تم توجيه سلسلة من الاتهامات لهم بالهجوم على الأقباط وحرق كنائسهم، وكذلك بالتهجم على بعض مقامات الأولياء الصوفية.. وركب السلفيون مظاهرات شعبية ضد تعيين محافظ قبطى فى قنا.. ليقفز بهم عدد المتظاهرين من بضعة آلاف إلى عشرات الآلاف منهم من يلوحون بعلم السعودية.. وفى يوليو 2011، نزل مئات الآلاف من السلفيين إلى ميدان التحرير فى أكبر مظاهرة شهدها الميدان منذ أيام الثورة.. مطالبين بأن تصبح مصر دولة تطبق الشريعة الإسلامية على الطريقة السعودية.. وكان ذلك خرقاً صريحاً، لاتفاق غير مكتوب بين مختلف القوى السياسية بما فيها القوى الليبرالية واليسارية بعد الثورة.

فى ذلك الوقت كانت الحمى الثورية بين جموع الشعب قد بدأت تخف، ولم ينجذب لدعوة النشطاء لاستمرار المظاهرات إلا بضعة آلاف من الناس.. كان نشطاء الديمقراطية يدعون لاستمرار التظاهر ضد ما بدا لهم انقلاباً عسكرياً، أدى إلى سيطرة الجيش على إدارة الشئون اليومية للبلاد.. ظل المتظاهرون يسدون الشوارع اعتراضا على رفض الحرس القديم تسليم السلطة للمدنيين.. وصاروا يواجهون قوات الأمن المركزى، إضافة إلى الأهالى الغاضبين أيضا.. هؤلاء الذين صاروا يوجهون ضربات للثوار بنفس حماس الحرس القديم.

يرى غالبية المصريين أن الثورة قد حققت هدفها بالإطاحة بمبارك.. ولا يريدون غير عودة الحياة إلى طبيعتها تحت إشراف المجلس العسكرى الذى يحظى بشعبية هائلة بين المواطنين العاديين.. ويكفى بالنسبة لهم أن قادة المجلس العسكرى هم الذين أجبروا مبارك على ترك السلطة بدلا ًمن إطلاق النار على المتظاهرين للحفاظ على بقائه فى منصبه.. إن الشعب المصرى مشهور بصبره، ولايزال 90% من المصريين، -كما أظهر استطلاع أخير للرأى- يثقون فى قادة المجلس العسكرى بعد تسعة أشهر من اندلاع الثورة، على الرغم من أن نفس هؤلاء القادة قد وعدوا بتسليم السلطة بعد ستة أشهر من تنحى مبارك.

لذلك، توقع كثيرون صعود الإسلاميين للسلطة.. ومنهم الأقباط فى هذه الظروف.. توقعوا أن يمسك الإسلاميون بزمام الأمور وسط الفوضى التى أعقبت سقوط مبارك.. لم يتفاجأ الأقباط باكتساح التيار الإسلامى للانتخابات كما تفاجأ الغرب.. ربما لذلك، عرفت عدة أصدقاء أقباط كانوا يتقدمون بطلبات للهجرة إلى أمريكا منذ عدة سنوات خوفاً من الصعود السياسى للإسلاميين.. كانوا واثقين من احتمال تحقق هذا السيناريو الذى يعد كارثياً بالنسبة لليبراليين والأقليات الدينية.. وعرفت من أحد أصدقائى الأقباط أن الجماعة الإسلامية.. الإرهابية التى أعلنت مسئوليتها عن مذبحة الأقصر الشهيرة فى التسعينيات، كانت تجهز لمسيرة ضخمة.. حاشدة.. فى نفس المدينة التى ارتكبت فيها مذبحتها ضد السياح.. وكان هذا يجسد بالنسبة للأقباط، تحقيق أسوأ كوابيسهم.. بسرعة لم تكن فى الحسبان.

عندما وصلت إلى الأقصر، لم يكن هناك حديث فى المدينة سوى عن المسيرة التى تعدها الجماعة الإسلامية.. كان أعضاء الجماعة، الذين طاردهم نظام مبارك ولاحقهم وسجنهم.. يطوفون شوارع المدينة بمكبرات صوت فوق سيارات تعلن عن الحدث المرتقب، وتوزع منشورات حول زمان ومكان المسيرة.. كنت جالساً على أحد المقاهى عندما جاءت مجموعة من الإسلاميين ووزعت هذه المنشورات على رواد المقهي.. فأمسك صبى القهوجى بمنشور ولوح به فوق رأسه قائلا إنه أخيراً ظهر من يقول الحقيقة.. فمال على الشاب الجالس بجانبى وهمس: «هذا الحمار لا يعرف حتى القراءة والكتابة!».

كان ردى أن هذا من مصلحة الإسلاميين.. ففى مجتمع محافظ.. يعانى فيه نصفه تقريباً من الأمية.. تجد الشعارات الدينية الجوفاء.. الممزوجة بتأكيدات عائمة بأن الحق هو السبيل الوحيد أمامهم، أرضا خصبة فى نفوس الناس.. ولكن الأخطر، أنه ما دام الإسلامين قد لاقوا استقبالا حارا فى الأقصر، مقصد السياح الأول فى مصر، والتى يعتمد دخلها اعتمادا كليا عليهم.. فليس مفاجئا إذن، أن يحصد الإسلاميون كل هذا النجاح فى المحافظات الأخرى.

عندما جاء يوم مسيرة الجماعة الإسلامية ذهبت إلى الميدان الرئيسى فى الأقصر.. كان هناك الآلاف من أنصار التيار الإسلامي.. بلحاهم الطويلة وجلابيبهم البيضاء للاستماع إلى سلسلة من الخطب ألقاها قادة الجماعة الإسلامية .. وجلس مجموعة من العساكر غير بعيدين عن مكان التجمع يدخنون بشراهة.. غير ذلك لم يكن هناك أى نوع من أنواع التأمين لتجمع معلن لجماعة لا يزال العالم يعتبرها جماعة إرهابية.. كان الأمر مجرد دعاية.. قررت الجماعة أن تقيمها أمام معبد الأقصر حتى تنفى عن نفسها الاعتقاد بكراهيتها للتماثيل الفرعونية.

على الرغم من ذلك، رفضت السلطات طلب الجماعة الإسلامية بتشكيل حزب سياسى فى سبتمبر 2011، على الرغم من منح ترخيص إنشاء حزب للإخوان وللسلفيين تحت أسماء الحرية والعدالة والنور.. والواقع، أن رفض المجلس العسكرى تأسيس حزب للجماعة الإسلامية بحجة أن الدستور يمنع تأسيس أحزاب على أساس دينى كان له ما يبرره، ففى المساء التالى لمظاهرة الجماعة أمام معبد الأقصر، شهدت نفس المنطقة تجمعاً أكبر لأنصار الجماعة الإسلامية ليشهدوا اعتناق أحد الأقباط للإسلام.. وسرى كلام بين الناس يقول إن الرجل مختل عقليا، وأن السلفيين وعدوه بمنحه منزلاً وزوجة لو ترك دينه واعتنق «دين الحق».

كشف هذا الحدث القبيح عن النفاق الذى كان يميز احتفالية معبد الأقصر فى اليوم الذى سبقه.. عندما كان أعضاء الجماعة يرحبون بالأقباط ويؤكدون لهم أنهم مواطنون مصريون لهم نفس الحقوق.. وأقلية لابد من احترام عقيدتها.

لكن.. كانت هناك حقيقة لا يمكن أن تغيب عن الأذهان.. وربما أعطت أملاً ما.. هو أن عدد الإسلاميين الذين حضروا احتفاليات الجماعة فى الأقصر لم يكن يزيد عددهم على بضعة آلاف وسط تعداد سكان الأقصر الذى يصل إلى نصف مليونٍ مواطن.. وربما أعطانا هذا سببا للأمل بأن قدرة الإسلاميين على الحشد لا تزال محدودة.. لكن.. لو نظرنا إلى الأمر من زاوية أخري.. فإن مجرد ذهاب عدة آلاف للاستماع إلى قادة جماعة، ارتكبت مذبحة إرهابية بشعة منذ زمن غير بعيد.. وعلى بعد خطوات من موقع تلك المذبحة.. هو أمر لا يمكن أبداً، أن يبشر بالخير بحال.



التوقيع:
لا تفكر فى الامر كثيرا بل دع الامر لمن بيدة الامر
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع