العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-23-2010, 06:47 PM
محمود طربوش محمود طربوش غير متواجد حالياً
عضو
 


إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى محمود طربوش إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى محمود طربوش
Question قريباً.. أقمار صناعية قطرية وإيرانية منافسة على نفس مدار النايل سات





الإعلان الأخير عن قرب إطلاق دولة قطر لقمرها الصناعي الخاص، وكذلك إيران هو التطور الطبيعي للحاجة الساقعة، وهذه الحاجة الساقعة والباردة هي حالة التضييق والرخامة والتعالي والعداوة التي قامت بها إدارة النايل سات والإعلام المصري نحو قناة الجزيرة القطرية وقناة منار التابعة لحزب الله طوال السنوات الماضية، بالإضافة إلي قناة العالم الإيرانية التي أوقف النايل سات بثها، والإنذارات التي طالت عددًا من القنوات منها المنار ونيو تي في لمنع استضافة تلك القنوات برنامج «قلم رصاص» للإعلامي «حمدي قنديل» حسب تصريحاته لجريدة «القدس العربي»، وتبدو حالة النايل سات وما وراءه تسير إلي تحويله من قمر صناعي فضائي يضم قنوات متعددة الجنسيات والأفكار والتوجهات إلي قمر وطني ديمقراطي تشغله الفضائية المصرية والقنوات المحلية الفاشلة التي ستعود للبث الفضائي مرة أخري قريباً، وليصبح القمر المصري قنواته محلية ومغلقة بعيدا عن مرارة القنوات التي تنتقد سياسات النظام المصري. وقد شهدت مواقع إخبارية عديدة علي الإنترنت تعليقات كثيرة للقراء العرب تري أن النايل سات يحتكر الإعلام، وأصبح يستخدم نفوذه لفرض ما تبثه القنوات، خاصة تلك التي تنتقد أمريكا وإسرائيل، وإذا صدقت الأنباء الإيرانية عن إطلاق قمرها خلال شهر ونصف الشهر من الآن، وهو قمر وصاروخ إطلاق مصنوع بأياد إيرانية، سينتقل رسميا الانشقاق العربي والإسلامي من الأرض إلي الفضاء الإعلامي، وبسبب خلط الإعلام المصري كثيراً بين السياسة الحكومية الرسمية والإعلام الحر، تقهقرت الريادة الإعلامية المصرية وساء حال الإعلام الذي تحول إلي نموذج للردح وفرش الملاية ساعة للجزيرة للاختلاف في وجهات النظر، ومرة لحزب الله وقناة المنار للاختلاف في مفهوم مقاومة إسرائيل، ومرات لإيران لأسباب أمريكية وإسرائيلية. تم إيقاف بث قناة العالم الإيرانية الناطقة باللغة العربية علي النايل سات نهاية العام الماضي لأسباب مجهولة حتي الآن، وقيل وقتها علي لسان مدير مكتب القناة في القاهرة «أحمد السيوفي» إن مسئولي النايل سات أخبروه أن إيقاف البث صدر بقرار من جهات عليا، ولتهنأ الجهات العليا بقرارتها العليا التي أطاحت بالريادة الإعلامية إلي المراتب السفلي، ويحسب لها في الحقيقة أنها تعمل بحماس لتحويل النايل سات أهم إنجازات مصر الإعلامية المعاصرة التي يتغني بها النظام دليلاً علي الحرية والديمقراطية والتحليق إلي السموات المفتوحة إلي جهاز رقابي حكومي يتعامل مع قنوات الدول الأخري كأنه صاحب فضل عليها أو كأنها قنوات جواري لابد أن تعمل حسب توجيهاته أو مجاملة للنظام الملكي السعودي الصديق الذي جاء غلق قناة العالم بعد اتهام السعودية واليمن لها بالتحيز في تغطيتها الإعلامية لتمرد الشيعة الزيدية في شمال اليمن أو الحوثيين في مواجهتهم الأخيرة مع السعودية، وحينما تعمل قناة الجزيرة تحت تهديد الغلق والمنع ومشاعر الازدراء والسخرية المنظمة والموجهة ضدها بمناسبة وبدون مناسبة فمن الطبيعي أنها ستبحث عن مكان آخر لبث صوتها وصورتها، ولن يستطيع وقتها وزير الإعلام ووزير الاستثمار وإدارة النايل سات مهما استصدروا قرارات عليا أن يغلقوا السماء في وجه أقمار الآخرين وقنواتهم إلا إذا توجهوا لله العلي القدير بالدعاء أن يرسل الشهب والنيازك لتحرق تلك الأقمار المارقة المجاورة علي مدار 7 غرباً!.. وكما أغلق الوليد بن طلال استوديوهاته ونقل نشاطه خارج القاهرة ستبحث قطر وإيران وحزب الله عن استوديوهات ومدن إنتاج إعلامي أخري مثل تلك المدن والاستديوهات الفخمة الرخيصة الموجودة في الإمارات والأردن لتبث منها، فاستوديوهات أوربت تعرضت للغلق أيضاً لساعات هذا العام بسبب ما قيل عن إيجار متأخر، وربما نجد قنوات أوربت أو روتانا وغيرها من القنوات الترفيهية أيضاً تنتقل إلي الأقمار الأخري إن لم يكن للابتعاد عن بطش أصحاب القرارات العليا والتهديدات بالغلق، فسيكون بعيداً عن إعلام أهوج يمكن أن يثير الكراهية ضد دولة عربية بسبب مباراة كرة قدم أو ضد أي دولة أخري، ولابد أن الدول التي ترعي هذه الأقمار القادمة خلال شهور تقصر أو تطول سألت نفسها سؤالا بسيطا وهو: لماذا لا نطلق قمراً صناعياً نتحدث فيه بحرية ما دامت مصر رائدة الإعلام تضيق بإعلامنا المغضوب عليه أيضاً في تل أبيب وواشنطن، وفي مايو العام الماضي بأمريكا قدم نائبين في مجلس الشيوخ هما الجمهوري «جس بيليراكيس» والديمقراطي «جوزيف براولي» مشروع قانون بمعاقبة الدول المالكة لأقمار صناعية تسمح ببث القنوات التي وصفها بالإرهابية مثل «المنار» اللبنانية و«الأقصي» الفلسطينية و«الرافدين» و«الزوراء» العراقيتين، وهو القرار الذي لم يدخل حيز التنفيذ، لكنه مثل رسالة واضحة لمالكي النايل والعرب سات التي تبث عليها هذه القنوات. سيستهلك الإعلام المصري الموجه المنشور والمرئي خلال الأيام المقبلة أوراق الصحف وساعات الإرسال للسخرية وازدراء قطر وإيران بسبب قرارهما، رغم أنهما كانتا زبونتين دائما ومخلصتينللنايل سات المصري طوال السنوات الماضية دون شكوي، فقناة العالم الإيرانية تم بثها منذ 8 سنوات من النايل سات قبل أن تهبط القرارات العليا علي رأسها، فتفقد النطق والإرسال، وقناة الجزيرة عمرها من عمر النايل سات وكلتاهما بدأت عام 1996، وقد تطورت وأصبحت تمتلك أكثر من 15 قناة ما بين قنوات إخبارية ورياضية ووثائقية، بالإضافة إلي قناة للأطفال.. ستتحدث الصحف والقنوات المصرية عن «هرش مخ» و«هلاوس» المد الشيعي والغزو الفارسي والحقد القطري علي مصر والنايل سات، وبالمناسبة لن يكون مدهشاً لو انتقلت قنوات عربية من البث علي النايل سات إلي الأقمار الجديدة علي خلفية أي خصومة كروية أو سياسية أو هرباً من تسويد شاشتها مثل قناة الساعة، ولأن الأقمار الجديدة ستكون حرة من قوانين النايل سات، وأحدث وأرخص منه وعلي نفس مدار النايل سات فستطير بجواره عالياً في السماء تنافسه وتحاول أن تسابقه

رد مع اقتباس
قديم 03-23-2010, 08:47 PM   رقم المشاركة : [2]
liooon
عضو
 
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .


liooon غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-24-2010, 12:03 AM   رقم المشاركة : [3]
سحر
مشرف
 
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .


التوقيع:
أحياناً يغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه .. وننسى أن في الحياة أشياء كثيرة يمكن أن تسعدنا وأن حولنا وجوهاً كثيرة يمكن أن تضيء في ظلام أيامنا شمعة .. فابحث عن قلب يمنحك الضوء ولا تترك نفسك رهينةللاحزان
سحر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أقمار, صناعية, وإيرانية, قريباً.., قطرية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع