العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-21-2012, 11:13 PM
aks2004k aks2004k غير متواجد حالياً
عضو
 


إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى aks2004k
افتراضي قهاوى الأرصفة .. البلطجة تحكم الشوارع

ترى ما هو السبب الحقيقى وراء انتشار قهاوى الأرصفة؟!.. تلك التى باتت تحتل شوارعنا الرئيسية وأيضا الفرعية سوى البلطجة وغياب الدور الأمنى وتردى الأخلاق التى باتت سمة فى شوارعنا الآن، فبأمر البلطجة توضع الترابيزات والكراسى لتحتل عرض الشارع وتعوق المرور وتمنع سيارات الأهالى من الوقوف.

فلا يكاد يمر يوم دون مشاجرات بين الأهالى وأصحاب القهاوى التى تتطور فى لحظات إلى معارك دموية تستخدم فيها الأسلحة النارية وطبعا الغالب فيها هو صاحب القهوة والذى يحتمىي بشلته من البلطجية، فأين إذن دور الأحياء التى من المفترض أن يكون دورها هو تطهير الشوارع من هذه التعديات غير القانونية.

وفى تصريح لـ"بوابة الأهرام"، أكد العقيد مجدى اليمانى والذى قضى سنوات خدمة طويلة فى شرطة المرافق بالأحياء، أن الشارع بعد الثورة أصبحت تحكمه قواعد البلطجة وليست القواعد الأمنية والقانونية، وأضاف أن غياب دور الأمن من الشارع جاء نظرًا لما يتعرض له ضابط الشرطة من إهانات وأحيانًا للضرب وأعرف زميل لى كان يؤدى عمله فى الشارع لفض مشاجرة بين اثنين فتعرض للضرب على رأسه بشومة من أحد البلطجية، أما بالنسبة لقهاوى الرصيف أو قهاوى احتلال الشارع، فإن دور الحى التابع له المنطقة هو مقاومتها ولكن لا أحد يتحرك من شرطة مرافق الأحياء خوفا على أنفسهم من هؤلاء البلطجة وأصبح الضابط لا يتحرك لتحرير محضر أو تشميع المكان حتى ولو كان هناك أكثر من بلاغ من الأهالى!.

سمير عبد الفتاح هو أحد ضحايا بلطجية قهاوى الأرصفة فيقول أن هؤلاء البلطجية وكل من ليس له عمل، أصبحوا يلجئون لهذه القهاوى التى يقتطعون لها جزء كبير من الشارع ومن (الجزيرة أيضا ) وهو الرصيف الذى تم إنشاؤه للمارة، فإنهم يحتلونه ويرصون عليه الترابيزات والكراسى والعجيب أنه مجرد حاجز مكان ولا يوجد زبائن، نظرا لأننا فى الشتاء والناس لا تسهر مثل الصيف ورغم ذلك، فإن قهوة الرصيف تظل قائمة وكأنهم تملكوا الشارع، وعن مشكلته.

حكى بأسف لقد نقلت سكنى لمنطقة أخرى بسبب مشاجرتى مع بلطجى صاحب قهوة يحتل بها منتصف الشارع وما حدث هو أننى بعد عودتى مع أسرتى أحد الأيام متأخرا بحثت عن مكان لركن سيارتى دون جدوى ولم أجد أمامى سوى إزاحة إحدى ترابيزات القهوة وركن السيارة مكانها وهذا بالطبع بعد مشاجرة بينى وبين أحد العاملين بالقهوة والذى كان على لسانه جملة واحدة (ما تركنش هنا الحتة دى بتاعتنا.. طب هتشوف هنعمل ايه فى عربيتك !!) وفى الصباح تفاجأت بأنهم قاموا بتقطيع كاوتش السيارة بآلة حادة مما أثار غضبى وأخذت أشتم وأضرب فيهم ولكن تجمع حولى هؤلاء البلطجية ليضربونى ضربا مبرحا ولولا أن الجيران تدخلوا وخلصونى منهم لكنت فى عداد الأموات.

ويستكمل بأسى وعندما لجأت للقسم لتحرير محضر ضد هؤلاء البلطجية فى قسم الهرم نصحنى ضابط المباحث حينها و رغم علمه بأنهم مسجلون خطر، بأن أبعد عنهم ولا داعٍ للدخول مع هؤلاء البلطجية فى صراعات وأن القسم والنيابة لن يأتوا لك بحقك وقال لى جملة لن أنساها (أنصحك تعزل من المنطقة بدل ما يحطوك فى دماغهم)!، وبالفعل رأيت أن أبعد عن المنطقة خوفا على زوجتى وأولادى وللأسف لقد أصبح هذا هو حالنا أمام طوفان البلطجية المسجلين خطر.

ومن جانبه يعلل خالد أحد أصحاب قهاوى الرصيف أنه لجأ لهذا المشروع بعد أن ضاقت الدنيا به وظل بلا عمل فترة طويلة وخصوصا بعد الثورة "وكنت قبلها أعمل فى قهوة بوسط البلد والسبب وراء المشاجرات بينه وبين الأهالى غالبا بسبب ركن السيارات ويتعجب قائلا: "عموما السيارات كترت والشوارع مش مكفية يعنى جات عليا أنا؟!".

وفى نفس الوقت لا يخفى خالد أن غياب الشرطة والأحياء، أعطى لأمثاله الفرصة لاحتلا ل الشارع بهذا الشكل، ورغم ذلك يضيف خالد قائلا إنه من وقت لآخر يمر عليه أحد من (الحى ) ليأخذ منه (إللى فيه النصيب ويشرب حاجة على حسابى ويمشى )!.

المصدر /
بوابة الأهرام
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع