واشنطن تزود إسرائيل بقنابل ذكية لمهاجمة حماس وحزب الله وسوريا

[هند محمد محمود]

روزاليوسف

واشنطن تزود إسرائيل بقنابل ذكية لمهاجمة حماس وحزب الله وسوريا


كتب احمد قنديل - أميره يونس - أحمد متولى - اسلام عبد الكريم 11 مايو 2010

استأنفت الولايات المتحدة الأمريكية تزويد الجيش الإسرائيلي بأسلحة متطورة لمواجهة حماس وحزب الله وسوريا ونقل الموقع الإلكتروني الإسرائيلي «ديبكا»، المقرب من المخابرات الإسرائيلية،

عن مصادر أمريكية وإسرائيلية قولها إن واشنطن أرسلت قنابل ذكية من نوع gbu-28وgbu-29 ومنظومة توجيه للصواريخ تعمل بأشعة الليزر إلي سلاح الجو الإسرائيلي ووفقا للمصادر فإن «الرئيس باراك أوباما أعطي تعليماته في الخامس من مايو الجاري بإرسال القنابل الذكية بأنواعها المختلفة لسلاح الجو الإسرائيلي، حيث إن تلك القنابل قادرة علي تدمير أهداف محصنة لدي حزب الله وحماس والجيش السوري».

ويأتي الموقف الأمريكي في أعقاب مزاعم إسرائيل حول نقل صواريخ سكود من سوريا لحزب الله قادرة علي الوصول لعمق تل أبيب.

علي صعيد المفاوضات غير المباشرة اعتبرت صحيفة «الجارديان» البريطانية فرص نجاح هذه المفاوضات ضئيلة للغاية أو غير موجودة علي الإطلاق في حال عدم فرض واشنطن لخطتها لعملية السلام.

وفي هذه الأثناء دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الإدارة الأمريكية إلي الرد علي رفض الحكومة الإسرائيلية وقف البناء الاستيطاني في القدس.

كما التقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع السفير المصري في رام الله ياسر عثمان حيث تم اطلاع الأخير نتائج الاجتماعات مع المبعوث الأمريكي جورج ميتشل.

في الوقت ذاته يصل كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات اليوم إلي القاهرة للقاء المسئولين المصريين والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسي لاطلاعهم علي آخر التطورات الخاصة بعملية السلام.

في غضون ذلك تضاربت الأنباء حول الاستيطان إذ أكد المبعوث الأمريكي جورج ميتشل أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو التزم بعدم البناء في القدس الشرقية فيما شدد الوزير الإسرائيلي يولي إيدلستين أن بلاده ستواصل الاستيطان في القدس الشرقية في السنتين المقبلتين غير أنه أوضح أن بناء 1600 وحدة استيطانية في مستوطنة رامات شلومو بالقدس الشرقية لن يبدأ قبل عامين.

من جهته ذكر مصدر إسرائيلي أن وفدا يضم 43 من الحاخامات الإسرائيليين المتشددين توجه أمس إلي باحة المسجد الأقصي تمهيدًا لإحياء إسرائيل «يوم القدس» والاحتفال بالذكري الثالثة والأربعين «لإعادة توحيد» المدينة حسب التقويم العبري بعد احتلالها شرق المدينة في حرب 1967 .