حبيب العادلي وأحمد عز يحددان "عمر" حكومة عصام شرف

[محمد زنادة]

حبيب العادلي وأحمد عز يحددان "عمر" حكومة عصام شرف

من أوسع أبوابه دخل الدكتور عصام شرف التاريخ كأول رئيس حكومة لم يعينه الرئيس المخلوع حسني مبارك كما يمكن اعتباره أول رئيس وزراء منتخب في تاريخ البلاد حيث رشحه ثوار التحرير لهذا المنصب قبل أن يستجيب المجلس الأعلي للقوات المسلحة خلفا للفريق أحمد شفيق رئيس حكومة تصريف الأعمال السابق الذي مكث في منصبه فقط 35 يوما. والدكتور شرف الذي كان وزيرا للنقل لمدة 531 يوما فقط في الفترة من 14 يوليو 2004 إلي نهاية ديسمبر من العام الذي تلاه يواجه أزمة حقيقية فقد تسلم مهام منصبه ليرث حملا ثقيلا يحتاج إلي لجنة حكماء وأخصائيين. والمثير أن أهم عائق أمام شرف والتحدي الأكبر الذي يحول دون بقائه في منصبه حتي يحقق ما يخطط له هو شخصين كريهين وهما أحمد عز أمين التنظيم السابق بالحزب الوطني وحبيب العادلي وزير الداخلية السابق.. ولا غرابة في ذلك فإن يكن عز والعادلي رهن الحبس الآن للتحقيق معهما في تهم مختلفة إلا أن أذنابهما مازالوا طلقاء خارج أسوار السجن ويعملون بتعليمات الثنائي عز والعادلي فالأول يمتلك فريقا من المرتزقة أو بالأحري البلطجية والذين زادت خطورتهم بتحالفهم مع زبانية حبيب العادلي من الفاسدين بالداخلية والذين يدينون بالولاء للعادلي وينفذون أوامره وقد ظهر ذلك جليا في شكل ترويع وإرهاب للمواطنين استمرارا لمحاولات فلول النظام البائد نشر الذعر والشعور بعدم الأمان بين المصريين لكسب تعاطف شعبي مع النظام السابق مقابل إشعال نيران غضب الشعب ضد الثورة كجزء من مخطط الثورة المضادة. والتحدي الثاني الذي يواجهه عصام شرف هو تحدٍ أمني أيضا فرئيس الحكومة الجديدة مطالب بالإسراع في عقد مصالحة بين الشرطة والشعب واستعادة الثقة المفقودة وإنهاء العداء بين الفريقين لإعادة الأمن إلي شوارع مصر فضلا عن خروج حل لغز جهاز مباحث أمن الدولة الذي بات وجوده علي النحو الحالي أمراً مستفزاً للمصريين قاطبة. أما التحدي الثالثة فهو تحدٍ اقتصادي فنحن أمام اقتصاد ينهار خربه نظام مبارك والانطلاقة لم تبدأ بعد بسبب عدم تلبية كافة مطالب الثوار فالسياحة باتت مشلولة وعمليات التصدير والاستيراد متوقفة ومعظم مظاهر الصناعة والتجارة مهددة بالشلل التام. والتحدي الرابع هنا هو كيفية استيعاب الأعداد الهائلة من المصريين العائدين من ليبيا والذين يقدرون بقرابة 1.5 مليون مصري وهو ما يعني توقف تحويلاتهم لتصبح مطالب واحتياجات تمثل عبئا جديدا علي خزانة الدولة. فيما يحل تحدي تصفية دولة الفساد والكشف عن كل المتورطين فيها ومحاكمتهم واسترداد ما نهبوه في المركز الخامس فالمصريون باتوا لا يقبلون بإغلاق صفحة الماضي وأهم مطالبهم تدور حول استعادة أموالهم المنهوبة وتقديم من نهبها للمحاكمة حتي ولو كان الرئيس مبارك وأسرته. ويبقي التحدي السادس وهو تحدٍ سياسي إقليمي خاصة فيما يتعلق بحصة مصر من مياه النيل بعد تواصل توقيع دول الحوض علي الاتفاقية الإطارية وإقامة السدود في البلدان التي تري ضرورة إعادة صياغة توزيع مياه النهر واقتطاع جزء كبير من حصة مصر التاريخية فضلا عن مشاكل المصريين في الخارج. والمطب السابع - إذا جاز التعبير - أو التحدي الأكبر والأهم الآن أمام الدكتور شرف هو تشكيل حكومة يرضي عنها الشعب عن طريق الإطاحة بالوجوه المكروهة واستبدالها بوجوه أخري مقبولة شعبيا. وإذا كان اختيار رئيس الحكومة نفسه جاء بإرادة الشعب فإن اختيار وزراء يرضي عنهم الشعب لن يكون أمرا مفاجئا حتي ولو كانوا أقل كفاءة من شخصيات أخري عليها ملاحظات وشبهات. وتفيد المؤشرات الأولية بأن عددا كبيرا من وزراء حكومة تصريف الأعمال المستقيلة سوف تتم الإطاحة بهم أمثال أحمد أبوالغيط وزير الخارجية خاصة وأنه محسوب علي الرئيس المخلوع ولم تظهر له كرامة منذ قدومه للوزارة وكذلك ممدوح مرعي وزير العدل الذي يلقي نفورا شعبيا واسعا ولا يريده القضاة ونفس الأمر ينطبق علي سيد مشعل وحسن يونس وماجد جورج وفايزة أبوالنجا وزراء الدولة للإنتاج الحربي والكهرباء والبيئة والتعاون الدولي. أيضا ينتظر عدم الإبقاء علي كل من محمد الصاوي كوزير للثقافة بسبب الهجوم الضاري الذي تعرض له من قبل المثقفين وكذلك وزير الداخلية محمود وجدي الذي لا يلقي قبولا شعبيا وأيضا محمود لطيف وزير البترول وإسماعيل فهمي وزير القوي العاملة. والمنتظر الإبقاء علي يحيي الجمل نائبا لرئيس الحكومة وعبدالخالق جودة للعدالة الاجتماعية والتضامن وعمرو عزت سلامة وأحمد جمال الدين للبحث العلمي والتعليم.والاخيرين بالاضافة الي الدكتور يحيي الجمل كان شرف قد اجتمع بهم للتشاور حول الحكومة الجديدة فضلا عن اجتماعه بخالد سري صيام رئيس البورصة المصرية أما أبرز الوجوه المرشحة لتولي الحقائب الوزارية المختلفة فالترشيحات تصب في صالح شخصيات عامة تلقي قبولا شعبيا مثل ممدوح حمزة للإسكان وجودت الملط وحازم الببلاوي وإبراهيم فوزي للصناعة والمالية أو بالأحري لمجموعة الوزارات الاقتصادية وينطبق الأمر علي حمدي عبدالعظيم رئيس اكاديمية السادات للعلوم الإدارية السابق ورشح البعض الأديب بهاء طاهر للثقافة والمستشار محمود مكي وتهاني الجبالي ونهي الزيني للعدل . أما بالنسبة لوزارة الداخلية فقد حسم الأمر بتعيين اللواء منصور العيسوي خلفاً للواء محمود وجدي وقد خرج العيسوي من الخدمة قبل 15 عاماً بعدما تقلد عدة مناصب منها مدير أمن القاهرة والجيزة، وكان محافظاً للمنيا وهو أيضاً صاحب القصة الشهيرة بأرض الضباط التي استولي عليها والدة أحداصدقاء علاء وجمال مبارك بالجامعة الامريكية إلا أن العيسوي أصر علي استرداد الارض بعد مشادة مع مدير مكتب الرئيس حسني مبارك قبل نحو 20 عاماً. وتبقي الإشارة إلي أن الدكتور عصام شرف ولد عام 1952 وهو نفس العام الذي قامت فيه ثورة يوليو وحصل علي بكالوريوس الهندسة المدنية من جامعة القاهرة عام 1975 وعام 1980 حصل علي درجة الماجستير في الهندسة المدنية من أمريكا جامعة يوردو وسمي وزيرا للنقل في 14 يوليو 2004 . فيما تتعدد الأسباب وراء إقالة عصام شرف من وزارة النقل في نهاية ديسمبر من عام 2005 بحسب المصادر المختلفة فالبعض يقول أن السبب كان رفضه تمرير صفقات مشبوهة لقطع غيار بمليارات الجنيهات لصالح صهر علاء مبارك مجدي راسخ وهناك سبب آخر يسوقه البعض وهو رفض خصخصة الموانئ ومختلف قطاعات النقل. وهناك سبب ثالث - كما يشاع - وهو سعيه لتنفيذ مشروع التنمية الذي أعده الدكتور فاروق الباز العالم المصري الشهير.
المصدر:

[basbosa cat]

حسبي الله ونعم الوكيل فيهم وفي اعوانهم

[سماح سعادة]

يعني هو احمد عز وحبيب العادلي بيتكلموا بصفتهم مين وايه؟؟
ومين اصلا اللي بياخد اقوالهم وبيسمع ليهم؟؟؟
الهدف من التصريحات هاي هو اضعاف الشعب والثوار وزرع الشك والقلق فيهم

من رأي انه الصحافة المصريه والمحطات التلفزيونيه والفاضئيه يجب انها ما تنشرش متل الاخبار هاي لانه الغرض منها هو البلبه وتأثيرها ممكن يكون سلبي على البعض

مجرد تصريحات تافهه من ناس تافهيين

[hanaa.sefrioui]

والله انا شايفة ان الشعب المصري اذكى من هذا بحيث من السذاجة اعتبار ان احمد عز والعادلي الشخصيتين وحدهما التي خربت البلد ونهبته وحطمته وبالتالي تحيلهما وهما في السجن ما يحدث خارجه في مصر يعني بالذمة ومعقولة البلد تحدد في شخصيتين ولا 3
ده من ناحية من ناحية ثانية لما لم يتم حل الحزب الذي يسمى بالوطني وهو لاليس بالوطني
الا يعتبر ذلك خطرا حقيقيا ليس فقط على الثورة بل على مصر مادام قد ثبت ان دوره على مدار السنين كان هو نهب وسرقة وتجويع مصر فاي حزب هذا ليبقوا عليه؟
هل يمكن ان تكون التجربة التونسية اكثر جرأة من التجربة المصرية؟
بحيث قامت تونس بحل الحزب الذي كان تابعا لابن علي
ولا يمكن ابدا اعتبار ذلك متعارض مع الديمقراطية نهائيا مادام لم يكن حزبا وطنيا وعلى سنين كان خطرا على البلاد ولازال خطرا على الديمقراطية وعلى مصر ان بقي مشكلا....

[kamalelsayed]

بشهادة الشهود او اثنين من الشهود وانا منهم اشهد ان الامن اطلق الرصاص الحى وبهذه الشهادة يتم اعدام كل من هؤلاء ونخلص من المشوار اللى هيدخل البلاد فى ازمة د كمال السيد