العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-02-2011, 07:31 PM
محمد زنادة محمد زنادة غير متواجد حالياً
مشرف عام
 

Post "25 يناير" تفرج عن الأغانى الممنوعة فى التليفزيون المصرى

"25 يناير" تفرج عن الأغانى الممنوعة فى التليفزيون المصرى





حصلت مجموعة من الاغانى الممنوعة لمشاهير المطربين طوال السنوات الماضية، ومع ثورة 25 يناير،على إفراج نهائى حيث يتم حاليا اذاعتها فى معظم القنوات التليفزيونية، وقد اختلفت أسباب المنع بين انتمائهم لعصر رئيس أسبق مثلما حدث مع أغانى عبدالحليم حافظ التى غناها خلال عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر اوغيره من المطربين.

وقد اكد الموسيقار الكبير محمد على سليمان-كما ذكرت صحيفة الشروق-على ان قرارات منع الأغانى تنتمى لمدرسة العصر المنتهى وكان هدفها تسفيه المجتمع، وتسطيحه بحيث يصبح لا قرار، ولا فكر ولا استراتيجية خلال العهد الإعلامى الذى امتد لـ30 عاما، وكان الهدف هو أن يأكل المصرى، وينام فقط، ولذلك تم حجب بعض الأغانى الوطنية الحقيقية التى ساهمت فى تشكيل الوجدان المصرى فى فترة من الفترات لان هذه الأغانى كانت تمثل خطرا على أى حكم غير ديمقراطى لأنها سلاح فتاك ضدهم، ولم ولن تكون فى صالح مستقبلهم، وبقائهم لذلك كان البديل هو تقديم الغناء الهابط، والهايف لأنه بالنسبة لهم أفضل و«أربح».

فى حين قال الشاعر الغنائى جمال بخيت " فى غياب الحرية والديمقراطية، وأى جهاز إعلامى ضمن نظام شمولى، يعد المنع قاعدة طبيعية ولا أقصد بالمنع هنا الأغانى فقط ولكن أعنى منع أى تيار محترم من الغناء أو تضييق الخناق على جيل من المطربين المحترمين مثل على الحجار، ومحمد منير، وإيمان البحر درويش، ومحمد الحلو، ومدحت صالح لانهم أصحاب انجاز الأغنية الراقية وللأسف تم تهميش هذه الأسماء لصالح الغناء الهابط لدرجة اننا شاهدنا أصوات التنطيط، والإثارة يشاركون فى حفلات أكتوبر وهذا يعنى ان النظام الإعلامى كان ينتمى لفكر التسطيح.

وأشار بخيت هناك أعمال أنفق عليها مئات الآلاف من الجنيهات، ولم تر النور إلا مرة واحدة مثل "الليلة المحمدية" التى قمنا بتقديمها لخدمة قضايا الوطن العربى، وتناولنا فيها الهجمات الإرهابية، والإساءة للرسول الكريم فى أوروبا، وكذلك نظرة الغرب لنا كمسلمين وهذه الأعمال تم عرضها ليلة واحدة فقط لأسباب لا نعلمها، وأضاف ليس الليلة المحمدية فقط هناك أعمال محترمة قامت الإذاعة بإنتاجها وفازت بجوائز فى المهرجانات العربية، وأبدعها نجوم كبار مثل سيد حجاب وعبدالرحمن الأبنودى، وبهاء الدين محمد، ومجدى النجار، وناصر رشوان من المؤلفين، وعمار الشريعى، وحلمى بكر، وصلاح وفاروق الشرنوبى، وغناء محمد الحلو، وأنغام، وغادة رجب، وريهام عبدالحكيم، وآمال ماهر. ولم تذاع كأنها عار.

واكد الموسيقار حلمى بكر "ان المشكلة اننا قسمنا الغناء إلى قديم وجديد، وجاء المسئولون عن التليفزيون لكى يقدموا كل ما هو رائج وبالتالى فهذا الرائج هو غناء اليوم، وبالتالى حدث الانحياز للرخيص وأصبحت الأغانى القيمة فى الذاكرة نستحضرها عندما نتعرض لمشكلة فى الدولة وبالتالى عندما جاءت ثورة الشباب استدعينا أعمال الوطن العظيمة.

وأضاف بكر للأسف الشديد فى فترة من الفترات حتى الأغانى ذات القيمة العالية كنا نشوهها لمجرد حذف اسم الزعيم جمال عبدالناصر ثم وصل الأمر لمنع بعض أغانى على الحجار، ومحمد منير لأن أعمالهما تحمل نقدا لاذعا وأنا شخصيا عندما كنت عضوا فى لجنة الاستماع كانت هناك تعليمات بمنع أى أغانى تحمل إسقاطا سياسيا واجتماعيا وهو ما عرقل تيار الغناء الجاد.

وقال الفنان على الحجار "تهميش بعض المطربين وحجب الكثير من أعمالنا كان أمرا مقصودا ..وأضاف كانت الوسيلة المتاحة لى لكى أقدم فنى للناس هو تترات المسلسلات، وحفلات أضواء المدينة، وهذه الحفلات كانوا يقومون بدور الرقيب فيها بمعنى انهم يطلبون البرنامج مسبقا، ويحذفون منه أى أغنية يرون فيها خطورة مثل أغانى ألبوم "لم الشمل" مثل «ماتغربيناش وتقولى قدر» وتعللوا أن هذه الأغنية سوف تغضب منا بعض الدول العربية، لان هناك مقطع يقول «ماتغربيناش فى الأرض البور.. واحنا الزراع، وايدينا سواقى فرح.. بتدور رغم الأوجاع».

وعن أسباب منع أعماله بشكل كبير.. قال: فى البداية كان النظام يعتبرنى يساريا لمجرد أن هناك أصدقاء لى ينتمون لهذا الفكر إلى جانب أننى غنيت أعمالا كثيرة لصلاح جاهين، والذى كان محسوبا على جمال عبدالناصر. حتى أغنية «ولد وبنت» البسيطة تم منعها لمجرد أنها من كلماته.

للأسف الشديد جيلى كله تعرض للظلم، لكن يبقى صوت محمد الحلو أكثر الذين تضرروا لأنه كان مؤمنا أن الصوت الجيد يجب أن تجرى خلفه الشركات وهو محق فى هذا لكننا كنا فى عصر لا يعترف فقط بجمال الصوت والدليل أن كل الأصوات الضعيفة التى خرجت من خلال ما قدمه حميد الشاعرى ثم مسمى الشبابية حصلت على دعم كبير، ومساندة إعلامية هائلة، ووجدوا لها منفذا من خلال هذه التسمية.

المصدر:
رد مع اقتباس
قديم 03-02-2011, 07:45 PM   رقم المشاركة : [2]
ام سيف
عضو
الصورة الرمزية ام سيف
 
افتراضي

كان فين من زمان اليوم دة 25 يناير 2011


ام سيف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-02-2011, 09:17 PM   رقم المشاركة : [3]
basbosa cat
عضو
 
افتراضي

انتهى اخيرا عصر التعتيم الاعلامى وحصار الفن الراقي المحترم بجد زهقنا بقي من الكليبات الفاضحة والافلام المثيرة للاشمئزاز فين ايام ما كانت مصر منارة الفن الراقي والتلفزيون المصرى كان اول في الاعلام العربي
ولسه في محاولات يائسة من بقايا النظام للمحاولة لتكميم الافواه وعدم عرض الراى الاخر المعارض ليهم بس ان شاء الله اول الغيث قطرة


basbosa cat غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
التليفزيون, ؤرلاضصضصثض55549تانب


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع