إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-08-2010, 07:51 PM
safy nada safy nada غير متواجد حالياً
مشرف
 

افتراضي إليكم هذه يا أصحاب الفضائح....

إليكم أصحاب الفضائح....

من ستر على مؤمن ستر الله عليه في الدنيا والآخرة.


وليست هناك أسوة في الدنيا أفضل من محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، الذي قال لرجل فضائحي أتاه ليخبره عن فعلة مشينة اقترفها أحدهم، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم وكأنه يقرّعه: هّلا سترت عليه، وكررها ثلاث مرات وملامح الغضب كانت بادية على وجهه الكريم.



وهناك فئة من الناس لا هم لها غير التلذذ بالحديث عن فضائح الآخرين، ولو أنك (بحبشت) في تفاصيل حياتهم لوجدت الخزي الذي يندى له الجبين.



كلنا يخطئ وأفضلنا هو من يتوب، وما أكثر ما تبت.



وإليكم هذه الواقعة التي تحدثت بها كتب التراث:



قال أحمد بن مهدي: جاءتني امرأة ببغداد، ليلة من الليالي، فذكرت أنها من بنات الناس، وقالت: أسألك بالله أن تسترني، فقلت: وما محنتك؟!، قالت أكرهت على نفسي ـ أي يبدو أنها اغتصبت ـ، وأنا الآن حا مل، وبما أنني أتوقع منك الخير والمعروف، فقد ذكرت لكل من يعرفني أنك زوجي، وأن ما بي من حمل إنما هو منك فأرجوك لا تفضحني، استرني سترك الله عز وجل.



سمعت كلامها وسكت عنها، ثم مضت.



وبعد فترة وضعت مولوداً، وإذا بي أتفاجأ بإمام المسجد يأتي إلى داري ومعه مجموعة من الجيران يهنئونني ويباركون لي بالمولود.



فأظهرت لهم الفرح والتهلل، ودخلت حجرتي وأتيت بمائة درهم وأعطيتها للإمام قائلا: أنت تعرف أنني قد طلقت تلك المرأة، غير أنني ملزم بالنفقة على المولود، وهذه المائة أرجوك أن تعطيها للأم لكي تصرف على ابنها، هي عادة سوف أتكفل بها مع مطلع كل شهر وأنتم شهود على ذلك.. واستمررت على هذا المنوال بدون أن أرى المرأة ومولودها.



وبعدما يقارب من عامين توفي المولود، فجاءني الناس يعزونني، فكنت اظهر لهم التسليم بقضاء الله وقدره، ويعلم الله أن حزناً عظيماً قد تملكني لأنني تخيلت المصيبة التي حلت بتلك الأم المنكوبة.



وفي ليلة من الليالي، وإذا بباب داري يقرع، وعندما فتحت الباب، إذا بي أتفاجأ بتلك المرأة ومعها صرة ممتلئة بالدراهم، وقالت لي وهي تبكي:



هذه هي الدراهم التي كنت تبعثها لي كل شهر مع إمام المسجد، سترك الله كما سترتني.حاولت أن أرجعها لها غير أنها رفضت، ومضت في حال سبيلها.



وما هي إلاّ سنة وإذا بها تتزوج من رجل مقتدر وصاحب فضل، أشركني معه في تجارته وفتح الله عليّ بعدها أبواب الرزق من حيث لا أحتسب.



إنها واقعة ليست فيها ذرة من الخيال، بقدر ما فيها الشيء الكثير من الشهامة والرجولة كذلك.



فماذا أنتم فاعلون يا أصحاب الفضائح؟!





-------------------------------------------------



قبل فتره وعلى لسان واحده من الداعيات اللي أثق في مصداقيتهم سمعت قصة والله اني ابكي كل ماتذكرتها





هي القصه عن شخص جاء له منادي في المنام يطلب منه يتصل برقم محدد ويطلب فلان الفلاني وياخذه لمكه للعمره .. الشخص طبعاً في اليوم الاول اعتبرها اضغاث احلام ولما تكررت لليوم الثاني سأل شيخ مسجد في حارتهم وافتاه بأن هذا نداء وبأن عليه إذا جاه النداء لليوم الثالث أن يتمعن في الرقم وينفذ الوصيه





هذا الشخص ماقصر أخذ الرقم في النداء الثالث وأتصل على صاحبه وطلب فلان وقال له أنا معك قال له يا اخي جاني نداء في المنام يطلب مني اخذك للعمره وانا لازم انفذ هذا الامر .. طبعاً الشخص المقصود ضحك وقال له أي عمره تعرف أني من سنوات طويله ما أذكر أني حتى صليت أي صلاه





طبعاً المتصل أصر عليه وقال له أنا لازم اخذك للعمره لأن هذا أمر ما أقدر اخالفه وأرجوك ساعدني .. وافق الاخ الثاني وقال له على شرط ان تاخذني على حسابك وكل تكاليف العمره عليك وتردني الى بيتي .. الشخص الثاني وافق واتفقوا يمر عليه في الرياض اليوم الثاني وياخذه الى مكه للعمره





راح له في الموعد المحدد بينهم ولقاه شخص مافيه أي سمه من سمات الصلاح .. أشعث وأغبر وعلى مايبدو أنه سكير وكان مستغرب جداً أن يأتيه نداء في المنام لمدة ثلاثة أيام لشخص بهذه الحاله





المهم أخذه إلى أقرب ميقات وخلاه يغتسل ويلبس ملابس الإحرام وبعدها أخذه الى مكه لتأدية العمره والحمدلله أدوا العمره سويه وبعدما خصلوا المناسك وقصروا شعرهم قرروا العوده وبحسب الاتفاق عليه ارجاع الأخ الثاني إلى بيته في الرياض .. لكنه قبل مايخرج من مكه طلب منه أن يؤدي ركعتين لله لأن يمكن هذه آخر مره يدخل فيها البيت الحرام .. وهو يصلي الركعتين طول في السجود ولما نهزه اللي معه إكتشف أنه مات وهو ساجد ..





ماقدر يتحمل وبكى وهو يحسده على مثل هذه الخاتمه 'يحشر الإنسان على آخر شي كان عليه' ..



طبعاً غسلوه بماء زمزم وصلوا عليه في الحرم وبعدها أخذه للرياض وأبلغ اهله وأقاموا العزاء وبعد العزاء بثلاثة أيام هذا الشخص إتصل على زوجة المتوفي وطلب يكلمها





وسألها إيش كان يعمل زوجها حتى يلاقي مثل هذه الخاتمه اللي يحسده عليها الصالحين وردت عليه قالت والله يا أخي إن زوجي هذا من فتره طويله لم يعد يصوم أو يصلي وأن زجاجة الخمر هي رفيقه الوحيد في حله وترحاله ولا أذكر له من المحاسن شيء إلا شيء واحد



لنا جاره أرمله فقيره وعندها أطفال وزوجي هذا كل ليله يشتري لنا عشاء للبيت ويشتري لهم معنا ويمر عليها يحط اكلها في الباب ويقول لها خذي اكلك من الباب وهي تدعي له بهذا الدعاء ' روح الله يحسن خاتمتك'





يعني سبحان الله دعاء هذه الأرمله المحتاجه اللي مابينه وبين الله حجاب أوصل هذا الرجل لخاتمه كل منا يتمناها



-------------------------------------------



نسأل الله الكريم الحنان المنان أن يحسن خاتمتنا


اللهم أسترنا فوق الأرض، و أسترنا تحت الأرض، وأسترنا يوم العرض

التوقيع: ليه الواحد ساعات يكون متضايق وتعبان

ليه ربنا اعطى البشر نعمة النسيان

علشان الكل يقوم من النوم مبسوط وفرحان

انسى الالم والحرمان وتمتع بنعم الرحمن

ان حسيت انك تعبان عليك بتلاوة القران***
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أصحاب, الفضائح...., إليكم


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع