عداوة لن تنتهى وأولاد العم

[سيف الدين السنباطى]

ولاد العم

الأعلامى المحترم الجرئ أحييك على تناولك حلقة واحد من الناس وأستضافتك للفنان كريم عبد العزيز وعن فلم ولاد العم تحياتي وتهنئتي وتمنياتي لمزيد من الافلام الهادفة التي تحث وتدفع بالمواطن المصري للانتماء بوطنيتنا مصر الغالية ولكن لا يتعارض ذلك مع نقدي البناء لصالح مخرج الفيلم وطاقم العمل والمشاهد في مشهد من احدي مشاهد الفيلم هناك حوار مع الفنان الجميل شريف منير ومع الفنانة مني ذكي بعد وصولها لتل ابيب عن مقارنة الاوضاع بين مصر واسرائيل بان اسرائيل من ينجح فيها في مجال عمله لايتعلق بالوسائط و المحسوبيات وانها خالية من الزحام و التلوث ويتحدث عن العنصرية متهاما شعب مصر بالعنصرية ويصف قوله ان ده مش كلامنا ده كلام الجرائد المصرية ومن هنا يؤكد كاتب السيناريو اذا كان قاصدا ذلك ان للصحافة والآعلام دور اساسي في نشر وأعتذر عن تعبيري غسيلنا الوسخ لدول العالم متمثلا ذلك في بعض الصحف سواء قومية او معارضة وفي بعض البرامج التسخينية فاقر واعترف ان الفساد أصبح منتشرا في شتي المجالات ولكن لبد من تناول هذه البرامج (التسخينية) الايجابيات في المجتمع المصري ليكون قد تناول قضايا الفساد بشكل سلبي واظهر الشيء والسلوكيات كاعمال بشكل ايجابي لانني اري ان جميع البرامج علي كافة القنوات يتناول بعرض السلبيات فقط دون ان يتناول كيفية التخلص من هذه السلبيات لنكون قد ساهمنا بالدور الفعال في ايجاد الحلول والنهوض والرقي بالمجتمع المصري واعتقد ان هذا يجب ان يكون هو دور الاعلام الحقيقي مش برامج تكون اغلبها لاشخاص بينهما حسابات شخصية وتستغل هذه البرامج لتصفية تلك الحسابات ما ذنب المشاهد في مشاهدة مثل هذا وذاك ومقارنة فيلم ولاد العم وفيلم ابراهيم الابيض وقبل ان اخوض في تفصيليه الفيلم اقر بانني من معجبين الفنان القدير الشاب احمد السقا ولكن سبق وان ذكرت ان هذا المجتمع لن يتطهر ويتقدم للامام الا برجال مصر المثقفين فمع حبي واحترامي للفنان احمد القا ومخرج وطاقم العمل لايتعارض هذا ان قلت رايي بدون مجاملة لاحد شاهدت هذان الفلمان ولاد العم وابراهيم الابيض فهناك فارق كبير في تاثير كل فيلم علي مشاهدي الافلام في دار السينمات المختلفة فلو وصفت لكم واحنا واعني الجمهور الذي حضرت معه في مشاهدة حفلة لفلم ابراهيم الابيض بعد انتهاء الفيلم نشبت مشكلة خارج السينما ليطبق الشباب الغير واعي ما شاهده من جرعة الانحراف والمشاجرات بالسلاح الابيض طال منه او قصر ومقارنة ذلك بمشاهدتي احدي حفلات فيلم ولاد العم والتعبيرات التي كانت تدوي في اذني كرنين جميل وعن حماس المواطن المصري واصراره علي عدم التطبيع مع اسرائيل فاذا يتلخص ما اقول ان للفن والاعلام المصري بشتي مجالاته دور خطير في المجتمع المصري هذا الخطر يؤثر بصورة ايجابية فعالة في الوطن والمواطن فلماذا لا يستغل ذلك لدي فنانين مصر والاعلاميين و الصحفيين بدلا من ان يحشو اذن المشاهد ويستفز ملاكاته اعرف ان احساس المنافسة بين مقدمي البرامج شي جميل فلماذا لايتفق جميع مقدمي البرامج بالمنافسة الشريفة ولو تذكرنا مباراة مصر والجزائر وتلاحم قنوات مودرن والحياة والمحور مع قناة دريم لمدة اربع ساعات جاء علي لسان الاعلامي معتز الدمرداش في لقائه و أ/ سيد بدوي وأ/ حسن راتب وأ/ احمد بهجت اقر واعترف امام مشاهديه معتز الدمرداش بانه لايكف عن منافسة برنامج العاشرة مساءا والحياة اليوم مخاطبا صاحب القناة التي ينتمي اليها (قناة المحور)لو هتزعل مني يا أ/حسن وكل هذا الانفعال الذي لم يدركه معتز الدمرداش بسبب طلب الدكتور حسن راتب بان الواجب علي الاعلام المصري الالتزام والواجب ولابد من تضامن الفضائيات في ذلك الوقت واسال الاستاذ معتز الدمرداش ما دامت سياسة برنامج العاشرة مساءا الحيادية فالنكن منصفين اسالك كنت اشاهدك في حلقاتك الماضية وكنت مستضيفا الاستاذ الصادق النائب المحترم الاستاذ مصطفي بكري لتناول احدي الموضوعات وفي حوارك مع الاستاذ مصطفي بكري تحدثت بلسانك عن سخافة الاعلانات وقلت بتعبيرك معلش اكل العيش صعب كونك تخجل حينما تخرج بفاصل لاستراحة للاعلانات فاحترمتك كثيرا ولكنك لن تمكث كثيرا والا بشهر رمضان الماضي اراك تنضم لقائمة ممن يروجون بالاعلانات رايتك تظهر في اعلان لشركة بامبرز تحت ستار صحة اطفال مصر واري ان السخافات التي كنت تتحدث بها وعنها انت اصبحت ممن يظهرون بها لشي بسيط هذه الشركة التي ظهرت لتروج بحملة دعائية (بامبرز) ربطت بجرعة فيتامين أ وبين شراء المواطن لعبوة من منتجاتها اليس يا استاذ معتز يا اعلامي افعال الخير لله العزيز القهار مقترنة بقيد او بشرط والادهي بانك في نهاية الاعلان تطالب وتحث الاعلاميين علي اتباعك في هذا السلوك اذا كنتم صحفيين واعلاميين تطالبون بتطبيق الحرية في ابداء الراي وتطبيق الديمقراطية عليكم بان تنتقوا بالموضوعات التي تقتحمون بها بيوت الاسر المصرية دون اذن من اصحابها عليكم بتطبيق ما تتحدثون به لانكم المفروض ان تكونوا قدوة لذلك لان كثير من المشاهدين لديهم القدرة علي تقييم مقدمي البرامج وتقييم الموضوعات المطروحة بها ولولا ان تعتبرني مروجوا الدعايات لبرنامج العاشرة مساءا لنصحت كلي مقدموا البرامج الاقتداء بالجميلة مني الشاذلي والعظيم المبدع وائل الابراشي والذي يتحدث باسم معدوم الدخل الواضح عمرو الليثي اعتقد اذا ارتقينا بصحافتنا واعلامنا نكون قد بدانا نسلك الطريق الصحيح واعتزر عن وضوحي وصراحتي اذا ضايقت احد وللحديث بقية