العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-02-2009, 05:00 AM
بسمة ناصر بسمة ناصر غير متواجد حالياً
عضو
 

Post صنعاء ترفض “هدنة” الحوثيين وتتمسك بشروطها الستة

صنعاء ترفض “هدنة” الحوثيين وتتمسك بشروطها الستة
تمسكت صنعاء بشروطها الستة التي أعلنتها مع اندلاع الحرب السادسة بين الجيش وحركة تمرد الحوثي في محافظتي صعدة وعمران، لوقف القتال مع المتمردين، رافضة المبادرة التي أعلنها الحوثيون فجر أمس، لوقف القتال والعودة إلى أوضاع ما قبل الحرب.

وشمل عرض الحوثيين الجديد حسب بيان للحوثي “وقف إطلاق النار من جانب واحد في جميع جبهات القتال حقناً للدماء في صعدة، وحرصاً على استقرار الوضع وإعادة النازحين”، و”فتح الطرقات ورفع المظاهر المسلحة، وإنهاء التمترس، وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه “قبل الحرب السادسة”، بالإضافة إلى “بدء تطبيق المبادرة فور إعلانها”. وربط نجاح المبادرة ب “مدى تجاوب السلطة لما فيه خير البلد واستقراره”.

وبعد ساعات من إعلان الحوثيين مبادرتهم أعلنت صنعاء رفضها التعاطي مع المبادرة لأنها لم تحمل أي جديد، وقالت إنها تتمسك بالنقاط الست التي أعلنتها مع بداية الحرب كشرط لوقف القتال، مطالبة الحوثيين بالالتزام بها.

وقال مصدر في اللجنة الأمنية العليا التي يرأسها الرئيس اليمني علي صالح إن “المبادرة لم تأت بأي جديد، وهناك نقاط ست سبق أن أعلنتها اللجنة الأمنية العليا، وعلى تلك العناصر الالتزام بها من دون انتقائية وإثبات حسن نيتها في الجنوح للسلم من خلال إيقاف الأعمال التخريبية وقطع الطرقات والاعتداءات وإزالة المتفجرات”. وأكد أن “الحكومة حريصة على السلام وتجنب إراقة الدماء والتسريع بجهود البناء والتنمية وإعادة الإعمار”.

من جهته، اعتبر مصدر محلي مسؤول في صعدة إعلان الحوثيين مبادرة لوقف إطلاق النار “محاولة لاستعادة أنفاسهم الأخيرة ومحاولة لإعادة ترتيب صفوفهم”، و”خطوة استباقية من حركة التمرد للاستيلاء على المواد التموينية والغذائية التي باتت تمتلئ بها مخيمات النازحين”.

ورحبت المعارضة بعرض الحوثيين “مراعاة للجانب الإنساني والضحايا الأبرياء الذين سقطوا نتيجة الحرب”، وقال الناطق الرسمي لأحزاب اللقاء المشترك المعارض نايف القانص إن المعارضة “مع أية خطوة من أي طرف كان لوقف إطلاق النار”.

وحذرت منظمة “جرحى وأبناء شهداء حرب التمرد بصعدة” سلطات الدولة الأمنية والعسكرية والمدنية من أي تجاوب مع مبادرة الحوثيين التي وصفتها ب “مبادرة الإنقاذ”، وأكدت أن “أي وقف للعمليات يعد خيانة لدماء الشهداء والجرحى والمؤسسة العسكرية واليمن ككل”.

وتزامنت هذه التطورات مع إرسال صنعاء تعزيزات عسكرية إضافية إلى جبهات القتال، حيث تؤكد المصادر العسكرية أن الجيش يحرز تقدماً مهماً، في الوقت الذي نفت وزارة الدفاع صحة ما أعلنه الحوثيون من سقوط اللواء 105 واحتلال مواقعه والاستيلاء على أسلحته، معتبرة أن “هذه المزاعم “فبركات” إعلامية ليست إلا للتغطية على هزائم عناصر التمرد”.

وأكد مصدر عسكري أن وحدات القوات المسلحة والأمن تواصل مطاردة فلول عناصر التمرد والإرهاب في منطقة محضة، وأنه تم تطهير مزارع الحسيني والكبرى العنقرة التي كان يتمترس فيها الحوثيون، كما واصل الجيش هجومه على مواقع في الظاهر والتباب.

وواصل سلاح الجو قصف مواقع المتمردين في العند والخزائن وآل الضبيان والخفجي والحمزات وكتفا والصمى وقطابر وضحيان ومطرة والنقعة، وتقدم الجيش من منطقة المنزالة إلى نقطة ظهر الحمر ودخلت في اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل 12 وجرح 3 جنود.

وصد الجيش في قطابر هجوماً للحوثيين الذين حاولوا اقتحام المجمع القضائي، وسقط في المواجهات عدد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين. كما خاض الجيش في موقع محذ على الطريق المؤدي إلى منطقة المدرج آخر معاقل المتمردين مواجهات عنيفة مع الحوثيين سقط فيها 8 قتلى من الحوثيين و4 من الجنود وجرح 6 آخرون.

وكشف مصدر في السلطة المحلية بمحافظة صعدة أن زعيم التمرد عبد الملك الحوثي هدد أهالي قرية الطويلة بتشريدهم من منازلهم وتدمير قريتهم في حال رفضهم الانضمام إلى صفوفهم.

وأكد أن المتمردين الحوثيين هاجموا قرى في كدم والدقة وعصيدان والعشمية ووادي العين والزهرية ونهبت ممتلكات المواطنين في تلك المناطق.

في غضون ذلك، يحاول آلاف من سكان صعدة (أ.ف.ب) الذين تمكنوا من الهرب من الحرب، اللجوء إلى السعودية التي تتولى طردهم من دون تأخير خوفاً من تدفق للاجئين.

وقال احمد محمد علي (47 عاماً) “نزحت مع أفراد أسرتي المكونة من 12 فرداً من بني سعد قبل 10 أيام تحت ضغط القصف”. وأضاف من مخيم المرزق الذي يبعد ثلاثين كيلومتراً عن الحدود مع السعودية “كانت الطرق البرية مقطوعة واضطررنا للهرب مشياً على الأقدام حيث نزحنا إلى داخل الأراضي السعودية”. وتابع إن السعودية أعادتهم خلال ساعات إلى منفذ الطوال الحدودي حيث سلمتهم للسلطات اليمنية التي قامت بإيصالهم إلى مخيم المزرق.

إما علي جابر حسن الغافري (40 سنة) من منطقة الملاحيظ الحدودية مع السعودية، فقال “كنا آمنين مستقرين في منطقتنا، حتى تقدمت إليها عمليات المواجهة بين الحوثيين والدولة”.

من جهته، ناشد حزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسية للإخوان المسلمين في الأردن أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى التدخل من أجل “وأد الفتنة المتصاعدة” في اليمن.

وقال أمين عام الحزب اسحق الفرحان في رسالة إلى موسى نشرت على موقع الحزب الالكتروني إن “جميع المخلصين يأملون بأن تتكثف الجهود لوأد الفتنة المتصاعدة في اليمن الشقيق، على أسس من الحرية والعدل والمساواة وحقن الدماء”.
المصدر:دار الخليج

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحوثيين, ترفض, صنعاء, وتتمسك


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع