-الوطن-وزيرالداخلية : أقسم بالله "الحرية والعدالة" لم تتدخل في حركة التنقلات

[على الشامى]

قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أن الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية راجع بنفسه حركة تنقلات الشرطة، ولم يكن له إضافة او تعديل، وقال، "الحركة كويسه وملائمة"، لكنه تساءل عن خروج عدد كبير من رتبتى العقيد والعميد على المعاش، فرد عليه أن ذلك كان تلبية لرغباتهم الشخصية.
وأضاف الوزير فى تصريحات صحفية أن رئيس الجمهورية بعث برسالة طمأنه أخرى لرجال الشرطة بوصفهم أحد اعمدة الدولة.
وأقسم وزير الداخلية أن احدا لم يتدخل فى حركة تنقلات الشرطة، خاصة حزب الحرية والعدالة، مؤكدا أنه لم ولن يسمح لأى شخص بالضغط على الوزارة لتغيير فى الحركة.
وأضاف أن مد خدمة اللواءات بعد سن الستين هى عملية تقديرية للوزير في القيادة التى تعمل بجد واجتهاد يجب استمرارها لاستفادة من الخبرة، موضحا سبب تأخير إعلان حركة تنقلات الشرطة لعام 2012 هو مراعاتها للبعد الإنسانى سواء الأسرى او الصحى أو الاجتماعي.
وأكد أن الوزارة لبت طلبات جميع الضباط، مشيرا أن الراحة النفسية لضابط توثر على عمله بشكل مباشر سواء بالسلب أو بالإيجاب.
وأشار الوزير أنه لا يعرف حتى الآن إن كان مستمرا فى الوزارة أم لا فهو مستمر فى عمله حتى رحيله أو تكليفه، مشيرا الى أن هناك شائعة تردد الأيام الماضية عن وجود صدام بينه وبين الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء الجديد، مؤكد أن هذا الكلام عير حقيقي، وأن علاقتهما جيدة جدا، فقد كانا زملاء فى حكومة واحدة لمدة 8 أشهر.
وأوضح الوزير ان الإنفلات الأخلاقى الذى تشهده البلاد حاليا من "قطع الطرق والسكك الحديدية"، على حد وصفه، أخطر بكثير من الإنفلات الأمنى الذى ستقضى عليه وزارة الداخلية بمجرد القبض على باقى الهاربين من السجون والمنضمين الجدد لهم ممن ليس لهم سجل إجرامي.
وأكد الوزير أن إداراتي الجوازات والأحوال المدنية "أمن قومى"، ولا يجوز أن يتبعا أى وزارة غير الداخلية، ولكن يمكن ترشيد عدد الضباط، واستبدالهم بمدنيين بشرط أن يظل رئيس الإدارة شرطيا.