"البشاير" وزير المالية:ضريبة على كل دقيقة محمول..هى دى النهضة

[محمد زنادة]

وزير المالية:ضريبة على كل دقيقة محمول..هى دى النهضة

رداً على الهجوم الذى شنه النواب على لجوء الحكومة للقرض، أكد الدكتور ممتاز السعيد وزير المالية، أن الحكومة تقترض من البنوك المحلية وبأسعار كبيرة، ومع ذلك لا نتساءل عما إذا كانت قروضاً ربوية أم لا؟، مشيراً إلى أن قرض صندوق النقد سيساعد فى جذب الاستثمارات،

وأعلن متبعا سياسة بالونة الاختبار أنه يبحث فرض ضريبة على كل دقيقة من التليفون المحمول.

وهو الموقف غريب يعيد الى الاذهان سياسة وزير المالية الهارب بطرس غالى والاجدر ان يقوم الوزير بفرض ضريبة مرتفعه نوعا ما على كل تصريح صحفى يثير الجدل يوميا يخرج من افواه كل من هب ودب .

وقال: "وزارة المالية جهزت 15 مشروعاً عن طريق الشراكة أقلها 3 أو 4 مليارات ومن أين آتى به لابد من مستثمر، وكيف يأتى المستثمر والطريق إلى مجلس الوزراء مقفول بالاحتجاجات".

وشدد ممتاز السعيد، وزير المالية، على تفاقم أزمة الدين العام للدولة، ووصف أعباءه بأنها «تورّمت»، فيما قال مسؤول رفيع بالاتحاد الأوروبى إن مصر تحتاج لأكثر من 10 مليارات دولار مساعدات خارجية، لإعادة اقتصادها إلى مساره الصحيح، وتعهد مستثمرون أمريكيون بتشكيل «لوبى» خاص، للضغط على حكومتهم، لإسقاط 10 مليارات دولار، ديوناً مستحقة على القاهرة.

قال وزير المالية أمام الجلسة العامة لمجلس الشورى، الأربعاء، خلال مناقشات طلب الاقتراض من صندوق النقد الدولى، إن للحكومة 60 مليار جنيه مستحقات لم تستطع تحصيلها، وفشلت فى ذلك لسنوات طويلة، موزعة بين ضرائب مستحقة عليها خلافات قضائية، وفروق أسعار أراض منحت فى الفترة الماضية.

ونفى «السعيد» تقصير الحكومة فى استعادة الأموال المهربة بالخارج، مشيراً إلى وجود لجنة شعبية لاستعادتها إضافة لمثيلتها الرسمية، وأضاف: «حاولنا اللجوء إلى الاقتراض الداخلى من البنوك المحلية، لكننا واجهنا مشكلتين، الأولى أننا سننافس القطاع الخاص، والثانية، وهى الأهم، أن الفائدة تصل إلى 15٪ أى 10 أضعاف فائدة «الصندوق».

وانتهى الوزير إلى حتمية الاقتراض من الصندوق، لسد العجز فى الموازنة العامة الذى بلغ 150 مليار جنيه، ولتغطية تآكل الاحتياطى النقدى، ولمواجهة أعباء خدمة الدين العام، التى تجاوزت تعبير التضخم، إلى أنها «تورمت». وفى سياق مواز، قال مسؤول رفيع بالاتحاد الأوروبى إن القاهرة تحتاج أكثر من 10 مليارات دولار، لإقالة اقتصادها من عثرته، وإعادته إلى الطريق
المصدر: