إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-09-2010, 12:35 AM
علي الدين علي الدين غير متواجد حالياً
عضو
 

Smile فتوى حسان

مثقفون: فتوى حسان تشبه قيام "طالبان" بتكسير تماثيل بوذا

الشيخ محمد حسان
أكد عدد من الأدباء والمثقفين، أن فتوى الداعية محمد حسان بشأن تحطيم الآثار المصرية "التماثيل"، وأن من حق من وجدا أثاراً أن يأخذها لنفسه، بأنها دعوة لإهدار الحضارة والهوية المصرية وإهدار المال العام، وإن الفتوى سوف تدفع الناس للبحث والتنقيب عن الآثار فى المناطق التى ازدهرت فيها الحضارة المصرية من أجل تهريبها.

وقال الكاتب الكبير سعيد الكفراوى "برأيى أن محمد حسان ظاهرة جديدة يدفع بها الإسلام السياسى إلى الساحة؛ لتقديم رؤية تناصر هذا النهج من التفكير الظلامى، وأن محمد حسان امتداد لشيوخ أفتوى بالتفرقة بين الكتاب وبالآراء البعيدة تمامًا عن مضمون وشريعة الإسلام، ولا أحد فى أى دولة من الدول لا بالقانون ولا بالعرف يحق له امتلاك التاريخ، فالتاريخ ملك للأمم وتعبير هام عن حضارتها، وكل ملكية الأوطان تشتمل على تراثها وأثارها المكتوب والشفاهى منها وما فى باطن الأرض، وهناك قوانين سنتها الدول للحفاظ على هذا التراث، فحتى البيوت نص القانون أنه يؤل للدولة بعد زمن معين".

وقال الكفراوى "ليس فى الإسلام ولا فى نصوص أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يثبت مثل هذه الأقاويل التى يرددها محمد حسان، فهو ومن معه يلقون فى ساحة الناس ما يشغلهم وما يحدث بلبلة بعيدين كل البعد عن القضايا الحقيقة والأزمات الحقيقة، ورؤى الواقع التى بدأت تنسى، وصراعات الأمة مع عدوها التاريخى الذى أصبح فى طى النسيان، فهل عدنا نسمع عن الصراع العربى الإسرائيلى؟".

مضيفًا "إننا نعيش الآن صراع الأصوليات بين السنة والشيعة، والمسيحيين والمسلمين وبين فصائل الأديان المختلفة.

ويضيف الكفراوى، أن أقاويل محمد حسان جرتنا إلى هذا الارتباك الذى تعيشه الأمة المصرية؟".

وفيما قال الدكتور عمار على حسن، إن فتوى الشيخ محمد حسان تنم عن تحجر وجهل شديد؛ وذلك لأنه لم يقرأ التصورات الجديدة فى الفقه الإسلامى، التى أعادت النظر فى الموقف من التماثيل والصور القديمة وفقًا للتطورات التى شهدتها البشرية، إذ لم يعد هناك أحد يعبد تمثلاً أو صنمًا مثلما كانت البشرية قبل مجىء الإسلام".

ودعا عمار على حسن، الشيخ محمد حسان، إلى قراءة كتاب "الحلال والحرام فى الإسلام" للشيخ يوسف القرضاوى "ليعرف حسان كيف أن الوعى المستنير المتفاعل مع معطيات العصر يتعامل مع هذه التماثيل باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من الحضارات القديمة، والتى علينا أن ندرسها ونعرف أنماط حياتها، وكيف كانت تتعامل مع مختلف المواقف والأحداث.

وأضاف عمار، إن كلام الشيح حسان غير مسئول من الناحية القانونية؛ وذلك لأن الفتوى سوف تبيح للناس إهدار المال العام فى حين أنها ملك للدولة وجزء من حضارتها وتاريخها وسبب من أسباب تميزها وتفردها بين الحضارات.

وتابع قائلاً "إن فتوى حسان سوف تدفع الناس للبحث والتنقيب عن الآثار فى المناطق التى ازدهرت فيها الحضارة المصرية القديمة مثل الشرقية والفيوم والقليوبية والجيزة وغيرها، وسوف تغرى الناس وتدفعهم إلى تهريب الآثار المصرية والإضرار بالهوية المصرية والمصلحة الوطنية".

وقال الدكتور عبد الناصر حسن، إن الآثار المصرية ليست ملكًا لواحد من المصريين، وإنما ملك للشعب كافة، فهى قيمة حضارية وتاريخية وإنسانية ولا يحق لأحد أن يمتلكها ويتكسب من خلالها فهى ملك عام، وعلينا أن نحترمها ونحافظ على حضارتنا المصرية.

وأشار حسن إلى أن مثل هذه الفتوى تذكر بالاحتقار الشديد الذى تعرضت له طالبان عندما قامت بهدم تماثيل بوذا فى أفغانستان، مضيفا أن مثل هذه الفتوى إنما تعبر رؤية قديمة للتماثيل والصور وتحرمها، وتغيرت هذه الرؤية مع النقلة الحضارية التى شهدها العالم الإسلامى، وأصبح من العجيب أن نجد أحدًا يقدس أحد التماثيل.

ومن جانبه قال المؤرخ والأكاديمى الكبير الدكتور قاسم عبده قاسم، لا يجب علينا أن نعطى لمثل هذه الفتاوى أهمية كبرى، وذلك لأنها تعبر عن أناس مازالت رؤيتهم خارج الزمن.

وكان الداعية محمد حسان قد قال "إذا كانت الآثار فى أرض تملكها أو فى بيت لك، فهذا حقك ورزقك ساقه الله لك ولا إثم عليك ولا حرج، وليس من حق دولة ولا مجلس، ولا أى أحد أن يسلبك هذا الحق، سواء كان ذهباً أو كنزاً، أما إذا كانت تلك الآثار تجسد أشخاصاً فعليك أن تطمسها، لأن النبى نهى عن بيعها، ومن حرم بيعه حرم ثمنه. وأما إن كانت هذه الآثار فى أرض عامة تمتلكها الدولة فليس من حقك أن تأخذها أو تهربها أو تسرقها وتبيعها، فهذا حرام ومالها حرام".

الأمر الذى دفع بعدد من المواطنين بالتقدم ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضده محمد حسان طالبوه فيها بمنع عرض برامجه على الهواء لإصداره فتوى أخيرة عن تحطيم الآثار.

موضوعات متعلقة:
بلاغ للنائب العام ضد محمد حسان بسبب فتوى عن تحطيم الآثار
الكسبانى: حسان يحلل السرقة والتنقيب عن الآثار
"زيدان" يطالب بمناقشة التراث اليهودى

التوقيع: اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا
....
واعمل لاخرتك كانك تموت غدا
رد مع اقتباس
قديم 10-25-2010, 07:58 AM   رقم المشاركة : [2]
ياسمين 2005
عضو
 
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .


ياسمين 2005 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-25-2010, 11:17 AM   رقم المشاركة : [3]
يحيى مصطفى
عضو
 
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى يحيى مصطفى إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى يحيى مصطفى
افتراضي

السلام على من اتبع الهدى

اولا : الشيخ محمد حسان لم يقل مثل هذا الكلام والشيخ محمد نحسبه من افضل واحسن المشايخ الان ولا نزكى على الله احد

ثانيا : فضيلة الشيخ محمد حسان اصولة من محافظة الدقهلية وعندما كانت فترة تجنيده بمحافظة السويس اصبح له ارتباطا بالمحافظة وبعد انتهاء خدمته العسكرية واكرمه الله بالدعوة
بدأ من السويس وجعله الله سببا فى اسلام اعداد كبيرة من النصارى وفى احدى خطب الجمعة التى كانت بمسجد الايمان بجانب كنيسه شهيرة بمنطقة الصباح وكانت الخطبة عن قصة السيده مريم وابنها سيدنا المسيح عليه السلام خرج بعض النصارى من الكنيسه الى المسجد واشهروا اسلامهم

برجاء التأكد من كل نقل قبل طرح الموضوعات


يحيى مصطفى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
حسان, فتوى


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع