اخرسوا

[سحر]

اخرسوا

بقلم جيلان جبر

«مهما كانت الأخطاء ونقاط التقصير، فاستباحة مصر من المستحيل..
فمن يملك الحق والعقل فليتكلم، وليخرس من بعده الجميع».

■ لقد سقط منذ أيام جندى مصرى شهيد من حرس الحدود ضحية لرصاص قناصة من رجال حماس، كما سقط فى العام الماضى ضابط شهيد مع جنود ضحايا وجرحى ومصابين.. يتكرر الاعتداء علينا فى كل مرة بشكل استفزازى غريب عن طريق هجوم إعلامى وسياسى ورياضى.. وهو ليس صدفة.

■ أنا أصرخ منذ خمس سنوات على الورق وأكتب بوضوح عن التهديد الأمنى لمصر الذى أصبح لا يختص العدو الأساسى إسرائيل ولكن هناك أيضاً أعداء إقليميين وأشقاء عرباً ومصريين.

■ نعم فهناك أعداء استطاعوا أن ينسجوا خيوطهم بإتقان وبشكل مبطن وغير مباشر لاستهداف الأمن والاستقرار فى مصر لحساب جهات أكبر وأوسع وتم استغلال نقاط الإهمال والتقصير لإشعال التمرد الطائفى داخل صعيد مصر وعمليات إرهابية واعتداءات متنوعة على حدود مصر الشرقية.

■ قامت إيران بتمهيد الطريق لتشريع طموحاتها السياسية للهيمنة من خلال مقاومة إسرائيل وتجنيد خلايا إعلامية قوية ومنابر دينية وأقلام للجرائد والمدونات لتؤكد أن هناك قوة إقليمية صاعدة ستدمر إسرائيل وتمت استباحة غزة ولبنان وسماء سوريا أمامنا ولم تتحرك إيران سوى بالكلام واهتمت بإشعال العراق وأفغانستان وتقسيم الأطراف فى فلسطين.

■ نجحت فى اللعب على مشاعر المقاومة والوطنية ودعمت حركة حماس والجهاد وحزب الله وفيلق بدر فى العراق، وجماعة الحوثيين فى اليمن وغيرها لتحويلها إلى أدوات تراهن عليها إيران للمساومة على ملفاتها وطموحاتها الإقليمية مع أمريكا وإسرائيل.

■ فاستغلت الفراغ العربى والتماطل والارتخاء فى الخلافات السياسية والنزاعات الحدودية وساهمت فى توسيع الانشقاق فى النزاعات العربية، وطبعاً تضاءل الأمل فى حل أهم القضايا العربية وهى القضية الفلسطينية وفتح لها الباب لإيجاد مساحة للتدخل واقتناص أوراق عربية وإقليمية من داخل الدول العربية.

■ فأصبحت لديها أنظمة وأجنحة تؤثر فى القرار فى سوريا ولبنان والعراق حجمت بذلك الدورين المصرى والسعودى كما استخدمت طموحات قطر التى تظهر دائماً بالتناقضات وتمددت إلى الجزائر والسودان والصومال حتى وصلت إلى جزر القمر فلديها حلفاء فى رأس النظام وتدخلت فى إريتريا لدعم حوثيى اليمن للسيطرة على باب المندب ومدخل قناة السويس.. ربما تحلم بذلك فى يوم ما.

■ فتحت بؤرة صراع مع السعودية لتؤكد أنها تهدد أهم دولة بترولية فى العالم وتحضن أراضيها المدينة ومكة لتعطى رسالة للمسلمين السنة، فالسعودية أيضاً تضم مواطنين شيعة.. مما دفع المملكة للرد عسكرياً لتأمين حدودها من التمدد الإيرانى غير الشرعى عن طريق الحوثيين فى اليمن.

■ فإيران ليست بأفضل من إسرائيل فهى تحتل حتى الآن أراضى عربية وتضطهد المسلمين السنة على أرضها كما تفعل إسرائيل فى الفلسطينيين، وتدعى الإنسانية والإسلام والعدالة، والحرس الحدودى الإيرانى يقتل الإصلاحيين من علماء الدين.

■ فإيران وإسرائيل تشتركان فى استخدام الشعب العربى وسيادة الدول العربية للمساومة على طموحاتها النووية والهيمنة الإقليمية.

■ استكملت إيران حركة حماس لإشعال بؤرة على حدود مصر أكبر دولة عربية وذلك باستباحة حدودها وجنودها لإعطاء رسالة بقدرة إيران على فتح جبهة إيرانية على حدود مصر والسعودية وبذلك تؤكد تمدد إيران لقوتها أمام المجتمع الدولى لتصل لأكبر دول المنطقة والمسلمين السنة.

■ وحتى بعد أن حاولت السعودية احتواء خالد مشعل وتأكيد عروبة القضية الفلسطينية فقد لعبت قطر وسوريا بزعيم حماس الألعاب البهلوانية لحجر وعرقلة المصالحة الفلسطينية لصالح إيران.

■ إن الاستفزاز للجيش المصرى والشعب والحكومة لن يجعل الانقلاب على الدولة المصرية فى متناول إيران ولن ينصاع الجيش المصرى لضرب شعب فلسطين المسكين ولن يسمع لنداءات حسن نصرالله لفتح المعابر والتمرد على قياداته فهناك دولة ونظام لتأمين وضمان ملايين المصريين ولن تكون هناك إعادة لفتح الأنفاق لأنه ببساطة مصر ليست بمرتزقة تعمل لحساب الآخرين.

■ فاخرسوا جميعاً.. مصر وشعبها أكبر من كل هؤلاء مهما كانت لدينا نقاط فقر أو تقصير فنحن أسياد على كل المتسولين لإيران وإسرائيل.

[احمد مختار]

بصراحة احنا علينا هجوم من كل العرب
لاننا فاشلين فى تسويق ادورنا اللى احنا بنعملها
يالا الحمد لله
لنا الله

[سحر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد مختار

بصراحة احنا علينا هجوم من كل العرب
لاننا فاشلين فى تسويق ادورنا اللى احنا بنعملها
يالا الحمد لله
لنا الله

جزاك الله على المرور
معلش يا احمد انا بخلفك الراى كل العالم عارف
ان مصر قوه موثره فى العالم العربى
والدليل على ذلك ان براك اوباما الرئيس الامريكى
اختار مصر لالقاء خطابه منها لان دور مصر دور ريادى ومعروف
بالنسبه للعالم و امريكا اللى بتعتبر اكبر قوه فى العالم
ولكن ما يحدث لينا فى الاوانه الاخيره من معظم الدول العربيه اوفئات عربيه
ماهوا الا محاوله منهم لتنفيذ اغراضهم السياسيه فى المنطقه
تنفيذ مطامعهم ولان مصر دوله قويه بيحاولو اضعافها
لننفيذ احلامهم