العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > عن عمرو الليثي > جريدة الخميس
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-04-2011, 01:21 PM
الصورة الرمزية محمد رجب الصفناوي
محمد رجب الصفناوي محمد رجب الصفناوي غير متواجد حالياً
عضو
 


إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى محمد رجب الصفناوي
Smile البابا شنوده يطالب الشباب المسيحيين بالتحلي بالحكمة من اجل استقرارمصر

تقرير: محمد رجب الصفناوي
طالب البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مساء الاثنين الموافق 3 يناير الشباب المسيحي بالتحلي بالحكمة للحفاظ على استقرار مصر ، مشددا على أهمية الحوار في حل المشكلات.

ودعا البابا شنودة أقباط المهجر إلى الاقتداء بموقف الكنيسة الأم ، قائلا في مقابلة مع برنامج "لقاء خاص" الذي يقدمه الإعلامي عبد اللطيف المناوي على القناة الأولى بالتليفزيون المصري :"أطلب من أبنائنا أن يهدأوا لأن الهدوء يمكنه حل جميع الموضوعات، وأحب أن أقول لأبنائي في القاهرة أيضا أن تظاهرات كثيرة قد حدثت وفي مجموعها ليست من الأقباط فقط، لأن الكثير قد ركبوا الموجة ودخلوا باسم التعاطف مع أحداث الاسكندرية وهم بعيدون كل البعد عن المشكلة".

وأضاف "هتافات البعض تجاوزت كل أدب وكل قيم بأمور لا يمكن أن نرضاها ولا يمكن أن تصدر أيضا عن مسيحي أو مسلم يتمسك بالقيم والخلق الكريم ، رأينا هذا بأنفسنا وبعضهم حاول استخدام العنف وليس هذا بأسلوبنا إطلاقا ولكن كما أقول فإن عناصر تكلمت باسم الأقباط وهم بعيدون عن الأقباط وقيمهم وأساليبهم ولكننا لا نوافق على التجاوزات التي حدثت".

واتهم البابا شنودة بعض العناصر والهيئات السياسية التي لها اتجاهات خاصة بالمشاركة في المظاهرات لتحقيق أهداف خاصة ، قائلا :"إن بعض الهتافات تجاوزت كل أدب وكل قيم، بأمور لا نرضاها، وبعضهم حاول استخدام العنف، بينما العنف ليس من أسلوبنا إطلاقا".

وتابع " هناك عناصر اندست وتكلمت باسم الأقباط وهم بعيدون عن قيمنا ونحن لا نوافق على التجاوزات التي وقعت ، الانسان في ثورته تقوده الأعصاب لا العقل والأعصاب تمنع العقل من التصرف وتبقى المسيطرة على الموقف ومن السهل أن تخطىء الأعصاب إذا غاب العقل".

ودعا البابا شنودة الجميع الى التحكم عقليا فيما يفعلونه وأن يحسبوا رد الفعل فربما يخسر الانسان القضية التي يغضب من أجلها بأسلوبه الغاضب في التعبير، قائلا :" كلنا نغضب في مواجهة ما يحدث من شرور، لكننا نحسب حسابا لما نفعله وردود الفعل عليه، وهكذا تتدخل الحكمة".

وأشار إلى أنه لا يقصد بكلامه كبت المشاعر لكنه يدعو الى ضبط المشاعر حتى لا يتم الوقوع في الخطأ ، قائلا :" شعورنا بأن الله يتدخل في كل مشكلة حتى وإن كان بها الشر فهو قادر على تحويل الشر الى خير يجعلنا نشعر بالفرح بوجود الله الى جانبنا".

واستطرد " أنا لا أرى وجود صدام بين المسلمين والمسيحيين، بل بالعكس أنا ارى ان الكثير من المسلمين انضموا الى اخوتهم المسيحيين فحاليا جمعت بيننا الكارثة وجمع بيننا شعور، وعلى رأى المثل (اللى يتغدى باخوك يتعشى بيك)، ولا ننكر ان مشكلة قد حدثت لكن نضيف اليها ان البلد كلها تحاول الخروج منها ".

وأوضح البابا شنودة أيضا أن المواطنة تعنى ان كل انسان فى مصر مواطن يتمتع بكل حقوق المواطنة بلا نقص او تمييز لكن الناس تتغنى بالكلمة دون الدخول فى تفاصيل معناها وكيفية تطبيقها.

وأضاف "استقبلت الاحد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ومفتي الجمهورية الدكتور علي جمعة وكذلك وزير الأوقاف الدكتور محمود حمدي زقزوق وجميعهم يعزون في الموتى، كما تلقيت تعازي من مفتي لبنان الشيخ محمد رشيد قباني والرئيس اللبناني العماد ميشيل سليمان وتلقيت أيضا تعازي من القدس نقلها الى نيافة مطران القدس من جهة جميع الكنائس بفلسطين وكذلك شخص الرئيس الفلسطيني محمود عباس".

وتابع البابا شنودة أنه تلقى أيضا تعزية من روسيا ، قائلا :" جميع الجهات تعاطفت معنا، وقد اهتمت الصحف بابراز تعليقاتها على تلك المذبحة التي حدثت في الاسكندرية، وأيضا حديث الرئيس مبارك عن هذا الموضوع مصرا على تتبع الجناة ومعاقبة المخطئين".

وأكد أيضا أنها المرة الأولى في العصر الحاضر الذي تحدث تفجيرات من هذا النوع مما أصاب الجميع بالفزع سواء من الأقباط أو المسلمين، لافتا الى أنه استقبل الاحد نحو 10 وزراء بالحكومة لتقديم التعازي وهو ما يؤكد أن الجميع يشعر بأن كارثة حدثت بالفعل.

وأوضح أنه يشعر بأن جميع المسئولين بالبلاد يبذلون جهدهم لتتبع الجريمة ومرتكبيها والمحرضين عليها وهذا مجهود مخلص نشكرهم عليه، واختتم قائلا :" نشكر أيضا ما قام به الأطباء من مجهود مخلص ونبيل أثناء هذا الحادث حتى أنه تم توفير طائرة طبية مجهزة لنقل المصابين الذين تعذر علاجهم بالإسكندرية إلى القاهرة ، البلاد كاملة تكاتفت في محاولة للخروج من المشكلة".

وتأتي تصريحات البابا شنودة بعد أن خرج مئات المسيحيين الغاضبين في مظاهرة جديدة مساء الاثنين الموافق 3 يناير قرب كنيسة القديسين بالاسكندرية التي شهدت التفجير الإرهابي ليلة رأس السنة الجديدة .

وخلال المظاهرة ، وقعت مناوشات على فترات متقطعة بين قوات الأمن والمسيحيين الغاضبين الذين ردوا على محاولات تفريقهم بإلقاء الحجارة على قوات الأمن مما أدى إلى تحطيم زجاج عدد من السيارات الموجودة في المكان.

كما فرقت قوات الأمن العديد من الاحتجاجات المسيحية الغاضبة التي جابت العديد من الشوارع المحيطة بالكنيسة باستخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع وقامت بإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى الكنيسة وفرضت طوقا أمنيا على المنطقة.

وتمكنت قوات الأمن بالاسكندرية أيضا من احتواء مظاهرة محدودة بمنطقة العصافرة رفع خلالها المتظاهرون الصلبان الخشبية ورددوا هتافات منددة بحادث الإسكندرية وبالحكومة.
التوقيع:
تعصي الإله وأن تظهر حبه*** هذا لعمري في القياس بديع
لو كان حبك صادقا لأطعتـه*** إن المحب لمن يحب مطيع
من عرف المحبة عن يقين*** محال أن يميـل إلى فراق
وكيف أحب غير الله يوما *** وليس سواه في الأكوان باق
فلـو أنا إذا متنـا تركنـا *** لكان الموت راحـة كل حي
ولكنـا إذا متنـا بعثنـا *** ونسأل یومذا عن كل شي
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
البابا, الشبابمصر, استقرارمصر, يطالب, شنوده


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع