العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-14-2009, 10:50 PM
اسامه فؤاد اسامه فؤاد غير متواجد حالياً
إداره الموقع
 

Post الإذاعة العربية الوحيدة في لندن.. تحتضر

الإذاعة العربية الوحيدة في لندن.. تحتضر
رئيس مجلس إدارتها لـ«الشرق الأوسط»: المسؤولون العرب لم يحركوا ساكنا
مخاوف من اختفاء الصوت العربي الوحيد عبر الأثير في لندن («الشرق الأوسط»)
لندن: كمال إدريس
أسبوعان هي الفترة الزمنية المتبقية قبل أن تغلق الإذاعة العربية الوحيدة في لندن أبوابها، مودعة أكثر من مليون مسلم هم مستمعوها المباشرون في لندن، وأكثر من مليار مسلم حول العالم كانت تستهدفهم ببثها عبر شبكة الإنترنت.
الإذاعة العربية بدأت في ثمانينات القرن الماضي، منطلقة من إذاعة «الاسبكتروم» التي تؤجر البث بحسب الساعات للجاليات المختلفة في بريطانيا، وتشكل قوس قزح من اللغات واللهجات والديانات والمعتقدات التي تخاطب الأعراق والأجناس من شتى بقاع العالم في بريطانيا.
ساعة بث واحدة، كانت انطلاقة الإذاعة العربية ثم تطورت ووصلت مداها خلال بداية عام 1990 عند اجتياح الرئيس العراقي السابق صدام حسين للكويت، فاتخذت موقفا واضحا ضد العدوان واكتسبت جماهيرية كبيرة وسط المقيمين وزوار لندن، ووجد فيها العرب متنفسا بلسانهم وديانتهم وثقافتهم، ثم تحولت إلى قوة لصياغة الرأي العام.
واستمر الحال على ذلك حتى سقوط النظام في العراق على يد قوات التحالف، فتوقفت الإذاعة عن العمل، وكاد يضيع الصوت العربي الوحيد، حيث إن (بي.بي.سي) تتبع للحكومة البريطانية، فتصدى لها طبيبان شابان وأنفقا مدخراتهما لتسيير العمل والإبقاء على رابط المهاجرين والزوار بالوطن العربي.
الدكتور علي التاج الإمام رئيس مجلس إدارة الإذاعة العربية، والمركز العربي الدولي للإعلام، وهو طبيب اختصاصي أمراض الأطفال بمستشفى همرسميث بلندن، الذي يمتلك ويدير الإذاعة منذ نحو ستة أشهر قال لـ«الشرق الأوسط» إن تصديه لامتلاك وإدارة هذا المنبر الإعلامي المهم أملاه ضرورة عدم وجود صوت عربي مسموع لأصحاب القرار وللمجتمع البريطاني، باعتبار أن المملكة المتحدة تعد أهم منصات الإعلام الدولي وقيادة الرأي العام، إلى جانب الارتباط الوجداني الذي نشأ بينهم كجالية عربية وبين هذه الإذاعة، إلى جانب حاجة الجالية إلى دليل بلغتها لتقديم المشورات القانونية الخاصة بالهجرة والنصائح الطبية والبرامج الدينية. ويشير التاج إلى أن المجتمع البريطاني يحتاج لمن يحدثه بلسانه ووفق ثقافته «كثير من القضايا العربية المصيرية لا تجد الشرح اللازم للرأي العام المحلي، وهذا ما وفرته الإذاعة العربية التي تتهاوى الآن بسبب الأعباء المالية، عقب الهجرة العكسية للإعلاميين النجوم والإعلام المرئي والمسموع إلى القاهرة ودبي، فلم تجد من يتبناها مما جعلها تتوقف عن البث لخمس سنوات متواصلة، حتى دخلت بأموالي الخاصة مغامرا لإنقاذ هذا الصوت العربي المهم، وعلى مدى الشهور الستة الماضية كنت أسيّر العمل من مالي الخاص، على أمل أن تبادر أي جهة تهمها هذه المنصة الإعلامية العربية المهمة بتبني سيرها، ولكن النتيجة أن لا أحد تقدم وكل هذا الصرح يتهاوى».
ويواصل الدكتور التاج في سرد تفاصيل محنة الإذاعة العربية بقوله «خاطبت معظم الممثليات العربية في لندن، وأوصلت المسألة للأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسي الذي اقتطع من وقته الثمين لنطلعه على اقتراب نهاية الصوت العربي في لندن، وأوضحنا أن الإذاعة فضلا عن بثها بالعربية يمكنها أن تبث ساعات بالإنجليزية لشرح القضايا العربية لغير العرب، لتعديل الصور الذهنية التي كرستها وسائل الإعلام الأجنبية عن العرب وبلادهم، لكن عقب هذا اللقاء لم نسمع شيئا من الجامعة العربية». وتنبري الدكتورة بسمة الصافي المدير العام للإذاعة، وهي أخصائية أمراض باطنية، لشرح الضغوط التي ظلت تترى لإغلاق صوت الإذاعة العربية في لندن بقولها «إن العديد من الجاليات غير العربية تعمل جهدها للاستحواذ على الإذاعة بكل الطرق، وإن نبأ اقتراب توقفها قد عم، وتتجهز الآن جهات يهودية ومسيحية وإيرانية، لتملك هذا العمل الذي كنا نظن أن العرب يهمهم استمراره، لأهميته للجالية العربية».
وتضيف «يكفي أن كل الجالية في لندن الكبرى تفطر مع أذان المغرب الذي تطلقه الإذاعة في رمضان والنقل الحي للأحداث والمناسبات العربية الدينية منها والثقافية إلى الجالية العربية في العاصمة لندن».
وتتابع الدكتورة بسمة «بذلنا كل ما في وسعنا ليستمر الصوت العربي، ولكننا أصبحنا عاجزين عن الوفاء بالالتزامات المالية للتشغيل ورواتب العاملين مما يهدد بعصف هذا المنبر الإعلامي المستقل، والذي دخلناه خدمة للعرب وقضاياهم، وخططنا لتنتج دخلا يسيّر عملها من نفسها، ولكننا اصطدمنا بعقبة الإعلان على الرغم من وجود البنوك والبيوتات المالية العربية الكبرى هنا والتي أحجم بعضها عن سداد قيمة إعلاناتها التي كانت تبثها الإذاعة خلال الأشهر الماضية».
وتحدثت الدكتورة بسمة عن الوضع الحالي للإذاعة بقولها «عندما بدأنا توقعنا أن المجتمع العربي سيرفع من قيمة إذاعته، لكن ما حدث أن الطاقم العامل عمد إلى بث إعلانات لإنقاذ الإذاعة، ووجدت تبرعات رغم تواضعها إلا أنها بينت مدى تعلق الجالية العربية بصوتها في المهجر، الذي تعلقت به وجدانيا». ويعود رئيس مجلس الإدارة ليبين عظم تكلفة البث لمدة خمس ساعات يوميا على شخص محدد، وقال «هي تكلفة تشمل المنصرف في إيجار ساعات البث وأتعاب العاملين، والخدمات الأخرى من هواتف مباشرة إلى ضيوف البرامج وخدمات الإنترنت وفتح الخط مع المناسبات كالحج والأحداث في فلسطين، وكل ذلك ظللنا نسدده من أموالنا الخاصة». وقال «كانت لدينا العديد من الاتصالات، حتى مع مؤسسات إذاعة وتلفزيون عربية كبيرة بدون فائدة، نحن لا نمانع من أي خطوة تصب في أن تظل الإذاعة حية، فلم نقم بهذا العمل من أجل التكسب المادي، بل حماية للإذاعة العربية من التحول إلى طوائف وديانات أخرى». وأردف «هناك منظمات تعمل على إيقافنا عبر العديد من الضغوط، ومعلوم أنهم يهيمنون على المؤسسات المالية والإعلامية الكبرى هنا، حيث كانت آخر ممارساتهم زيادة قيمة إيجار ساعات البث، إلى جانب رفضهم منحنا أي ساعات بث إضافية، وإلزامنا بالدفع مقدما». يذكر أن العديد من أعضاء الجالية العربية في لندن كونوا ما يسمى بـ«أصدقاء الإذاعة»، أعربوا عن أسفهم لعدم تقدم أي جهة عربية لإنقاذ صوتهم من التوقف، وعبر برنامج موجه عبر الأثير شارك كثير منهم في نداء إنقاذ الإذاعة التي لم يتبق على نهايتها سوى أسبوعين.
رد مع اقتباس
قديم 12-15-2009, 12:09 AM   رقم المشاركة : [2]
على الشامى
إداره الموقع
الصورة الرمزية على الشامى
 
افتراضي

شيء كويس وتقدم للعرب


التوقيع:


على الشامى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع