إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-27-2011, 06:06 AM
احمد عبد الله5 احمد عبد الله5 غير متواجد حالياً
عضو
 

افتراضي صمتت فلما تكلمت قالت: هوية مصر يا ولدي

حكى لي صديقي عثمان أن أمه كلما حزنت منه كانت تصمت يومين ولا تكلمه ،

والمرة الأخيرة صمتت طويلا ، وذات يوم وحين عودته قالت له: هوية مصر يا ولدي! ،

قال ماذا؟ أمي كنتِ صامتة!!

قالت حزنا عليك يا ولدي ، هل يعجبك حالك؟ تأخير للصلاة ، سهر طوال الليل ،

وخروج مستمر ، ولعب و......

قال ففهمت قصدها ، حيث أنها كانت ذكية ، فقلت 29 يوليو؟؟ ماذا لو لم أنزل؟

فقالت: الخير كله في دينك ، أناس ترعاك مثل أهلك ، أشخاص يحبوك أكثر من إخوتك ،

مؤسسات ترعى مصالحك ، قلوب تدعو لك دون أن تراك ،

فقال من هؤلاء؟ قالت المسلمون يا ولدي..

يا عثمان ، أنسيت صلاتك في الميدان؟ أنسيت رنة الآذان؟

قال كلنا مسلمون يا أمي..

قالت نعم ، لكن تفعيل الإسلام غائب ، تطبيق الشرع مُضيًّع ،

قال مسرعا هل نـُطالب بالحدود؟ قطع اليد ، والجلد وووو

قالت يا بني هل علمت الإسلام الحقيقي؟ .تعلمه أولا ، ثم طبقه بحرية وعدل ،

ولا يمنعك من حقوقك ومساواتك بذويك ، ولا يظلمك إن تفوقت ، ويفرض على الآخرين احترامك ،

ويحقق لك حد الكفاية ،

قال الكفاية؟؟؟

قالت هو مبلغ يكفي كل احتياجاتك، لا تحتاج بعده شيء ، حتى تشبع ، وأخيرا الحدود

هل رأيت أنك مخطئ وقليل الفهم يا ولدي؟ قال سأفكــر إن شاء الله

وفي المساء ، نزل فلقي أصحابه ، وأذنت عليهم العشاء ، ودون أن يشعر به من حوله ،

دار حوار بينه وبين نفسه وهو ينظر إلى تتابع المصليين إلى المسجد.. فقال أأدخل أم ماذا؟

وتذكر كلمة أمه أنسيت صلاتك في الميدان؟ ... وسرعان ما دخل إلى المسجد فتوضأ

وهو يقول في نفسه ، "يا رب سامحني واقبلني؟" ولحق بالصلاة

فلما خرج عاتبه أحد أصدقائه! لماذا لم تقل لنا هيا معي؟

فقال: هيا معي... فقال ضاحكا : ما هذا يا عثمان لقد انتهت الصلاة!

قال عثمان: هيا معي إلى الميدان ، فقال : أتقصد جمعة الشريعة؟ 29 يوليو؟ لدي موعد!

قال عثمان هوية مصر

فقال " يا عم انت عاوز إيه؟ هو انت عشان صليت العشا؟"

قال عثمان "أنا مش ناقص واحد يقولي متصليش! وكمان واحد يمنعني من الخير ،

وواحد يتطاول في الذات الإلهية "استغفر الله" وواحد يستهزأ بالمسلمين ، لازم نروح ،

يا عم الإسلام أصلح لي زي ما قالت أمي " وتركه عثمان!!!

فلما رجع وحكى لأمه عاتبته قائلة: لقد تركته مرتين يا ولدي،

كيف تدعوه إلى الخير وقد أخطأت في حقه؟! هيا اعتذر له في الموبايل ،

فقال: سأرسل له رسالة

رسالة عثمان:

أعتذر ، تركتك مرتين فصبرت أنت في الأولى،

ترى هل أطمع في ......... ويزداد حبي للمادة الثانية؟


فلما قرأها صديقه فهمها فأرسل له..

نفس سيجارة يحميني ، من برد شتاء يشفيني

فقرأها عثمان وأبلغ أمه فقالت له اكتب ..

نفس سيجارة يهلكني، وشباب جاهل يغويني
هويتك أمانة

أرسل الصديق:

من عشق بنات يمنعني؟ ، جلد وخضوع يؤذيني

قالت اكتب يا عثمان:

لحماية أختك يمنعني ، حب وزواج يرضيني

فأرسل :

بحجاب يفرضه علينا ، ولمنع بنات يشقيني!

قالت " يا عثمان موبايل أخته نوعه إيه؟ قال لا أعلم لكن تقريبا نوكيا!! فقالت اكتب:

موبايل أختك نوكيا..؟، هيا لرقمها اعطيني؟؟

تلعثم الصديق!!

فأرسلت له الأم بيدها ، من موبايل عثمان:

إسلامك يا صديقي رحمة ، لا تحزن أبدا يا حبيبي

هيا سويا يا صديقي ، قبل أن تقول نفد رصيدي

فأرسل الصديق ، بعد أن راجع نفسه أمام ربه:

أنا نازل من أجل الخير ، أنا نازل لإعلاء كلمة ديني

سجدت الأم لله فرحا ، وقالت لعثمان اكتب له الأخيرة!!

هيا سويا يا صديقي ، بالله وكن أنت رفيقي
هيا سويا يا صديقي ، بالله وكن أنت رفيقي

وذهبت للمطبخ وأرسلت للاثنين معا هذه الرسالة:

هوية مصر يا ولدي ، شرع الإسلام في بلدي

http://www.youtube.com/watch?v=OkpF9...layer_embedded
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
صمتت, هوية مصر, ولدي, قالت:


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع