العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-14-2010, 09:21 PM
هند محمد محمود هند محمد محمود غير متواجد حالياً
Banned
 

افتراضي تضارب أقوال زوج هبة أمام الجنايات


الاهرام المسائى

تضارب أقوال زوج هبة أمام الجنايات
رجب أبوالدهب



عقب الانتهاء من سماع أقوال كل من علي عصام الدين زوج المجني عليها هبة العقاد‏,‏ وأدهم عادل فتحي صديق المجني عليها الثانية نادين‏,‏ وأسامة محمود مشرف الأمن بمحل ارتكاب الواقعة‏,


‏ قررت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد عبدالرحيم إسماعيل‏,‏ وعضوية المستشارين محمد جمال عوض‏,‏ وصلاح محمد عبدالرحمن‏,‏ تأجيل نظر القضية لجلسة‏13‏ يونيو المقبل لاستكمال طلبات الدفاع والاستعداد للمرافعة‏.‏بدأت جلسة أمس بعد وصول المتهم في الساعة‏12‏ ظهرا‏,‏ حيث تم إيداعه قفص الاتهام وأثبتت المحكمة حضور الشهود‏,‏ ثم أمرت باخراجهم في مكتب حرس المحكمة لحين الانتهاء من مناقشة الشاهد علي عصام الدين‏,‏ وتغيبت لأول مرة عن حضور الجلسات والدة المجني عليها هبة العقاد‏,‏ بينما حضر زوجاها القديم والجديد ودفاعها ووالد المجني عليها نادين‏,‏ ووالد المتهم ودفاعه‏,‏ وقبل الاستماع لأقول زوج هبة العقاد تأكدت المحكمة من تطابق الرقم السري لهاتف نادين والمحرز لدي هيئة المحكمة‏.‏
وشهدت جلسة سماع أقوال علي عصام الدين مفارقات منها أنه أثناء سرده لتفاصيل الاتصال الهاتفي الذي أجرته زوجته به في الساعة‏11‏ مساء قرر أنه تلقي هذا الاتصال وهو في مسكنه بمصر الجديدة ثم عاد مرة أخري وقال إنه تلقي الاتصال أثناء وجوده بالتجمع الخامس برفقة أحد أصدقائه‏,‏ وهنا استوقفت المحكمة الشاهد وطالبته بالهدوء وأن يوضح أقواله لأن الكلمة في الشهادة لها الكثير من الدلالات‏,‏ وهنا أعاد الشاهد أقواله وقرر أنه تلقي الاتصال من زوجته الساعة‏11,00‏ مساء وهو بالتجمع الخامس وطلبت منه السماح لها بالمبيت لدي صديقتها نادين فسألها إذا كانت قد أخبرت والدتها فأجابته بالايجاب وهنا وجهت المحكمة له سؤالا‏:‏ لماذا طلبت منها الاستئذان من والدتها؟ فقرر أنها كانت لاتزال تقيم عند أسرتها ومن الواجب عليه احترام ذلك ثم قرر أنه في الساعة‏5‏ صباح يوم الواقعة تلقي إتصالا آخر من هبة أخبرته فيه بصوت خافت بأنها تعرضت لاعتداء والشقة مظلمة ولا تري أحدا فتوجه إليها مسرعا وأجري إتصالا بخدمة عملاء فودافون لمساعدته في الاتصال بالشرطة والإسعاف إلا أنهم أخبروه بأن عملهم لا يختص بذلك فتذكر صديقة للمجني عليها تدعي رنا نصار وكانت تقيم بذات المنطقة فأجري إتصالا بها وطلب منها عنوان مسكن نادين تحديدا ومساعدته بإبلاغ الاسعاف لانقاذ حياة زوجته وعقب وصوله للمسكن محل الحادث استعان بفرد الأمن الذي صاحبه إلي موقع الحادث بعد أن تأكد من صديقتها رنا عن علامة مميزة تدله علي الشقة بوجود عجلة حمراء أمام الشقة‏,‏ فقام بكسر باب الشقة ومثل كيفية دخوله الشقة وتباينت ردود أفعاله أمام هيئة المحكمة عقب وصفه للمجني عليها هبة العقاد حيث بكي ثم عاد مرة أخري لطبيعته وواصل شهادته بأنه دخل الشقة ووجد هبة ملقاة علي الكنبة وسط بركة من الدماء وهي في وضع فرعوني ومعها هاتفها المحمول وبأنفها جرح بالعرض‏.‏ وأكد للمحكمة أن هاتفها ال ج تاتش فقام بنقلها إلي مستشفي دار الفؤاد استجابة لرغبتها حيث أخبرته مرة أخري بأنها تشعر بالبرودة ولم أراها منذ دخولها غرفة العمليات‏.‏ وأضاف أنه تم اصطحابه من المستشفي بمعرفة رجال الشرطة إلي مكان الحادث مستقلين سيارته معه وتم احتجازه‏4‏ أيام حتي أفرجت عنه النيابة ولم يحضر جنازة هبة‏.‏
كان علي عصام قد أوضح للمحكمة أنه تلقي ليلة الحادث عدة اتصالات من هبة كلها غزل وحب ورسالة موبايل تخبره فيها بأنها بتموت فيه‏,‏ وقال إنه استلم انسيالا وخاتما ذهبيا ابيض خاصة بزوجته بمحضر رسمي‏,‏ وأضاف أنه اتصل بوالدة زوجته وأخبرها فصرخت فيه ثم اتصل بوالدته التي حضرت إلي المستشفي وقال إنه ترك ملابسه في قسم شرطة الشيخ زايد وارتدي قميصا مقلما وحذاء وبنطلونا جينز أثناء عرضه علي النيابة التي أخلت سبيله‏.‏
وقد استنكر إبراهيم العقاد والد المجني عليها هبة حالة البكاء التي كان عليها الشاهد معللا ذلك بأنه لم يحضر أي جلسة منذ الواقعة فضلا عن تذكير المحكمة للشاهد أكثر من مرة ببعض الأشياء بعد أن نبهت عليه بأنها تسعي للوصول للحقيقة من خلاله‏.‏
واستمعت هيئة المحكمة إلي أدهم عادل فتحي بعد أن حلف اليمين‏,‏ حيث قال إنه تلقي دعوة للعشاء ليلة الواقعة من المجني عليها نادين والتي كان قد تقدم لخطبتها حسب أقوال دفاع والدها‏,‏ وأضاف الشاهد‏:‏ توجهت إلي مسكنها في الساعة‏12‏ ليلا بعد شراء بعض الشيكولاتة والمياه الغازية واتصل بوالدته وهو بمسكن المجني عليها ثم اتجه إلي منزله الكائن بالمريوطية في الساعة‏2,45‏ صباحا ووصف الشاهد مسكن المجني عليها نادين موضحا مكان اللاب توب وكذلك المكان المخصص لنومها وأماكن حفظ هاتفيها بغرفة نومها وأنه ترك لنادين مبلغ‏400‏ جنيه فئة‏200‏ جنيه‏,‏ وتلقي إتصالا من المجني عليها نادين في الساعة‏4‏ فجرا تخبره فيه بأنها دخلت لغرفتها للنوم‏.‏ وفي رده علي سؤال من محامي ليلي غفران بشأن معرفته بوجود هبة لدي صديقتها نادين‏,‏ أوضح أنه كان يعلم وأنها أعدت له كيكا وتمسك بأقواله التي جاءت بالتحقيقات‏.‏
وفي شهادة أسامة محمود مشرف الأمن بحي الندي‏,‏ أكد أن علي عصام زوج هبة العقاد حضر إليه في صباح الواقعة واصطحبه لمسكن المجني عليها نادين وتمكنا من اقتحام الباب وأنه ساعده في نقل المجني عليها هبة إلي مستشفي دار الفؤاد وسمع محادثة المجني عليها لزوجها والذي كان في حالة عصبية ووصف الشقة ردا علي سؤال من هيئة المحكمة بأن الضوء كان خافتا في غرفة المجني عليها والتي رآها غارقة في الدماء‏.‏



رد مع اقتباس
قديم 05-15-2010, 01:58 AM   رقم المشاركة : [2]
على الشامى
إداره الموقع
الصورة الرمزية على الشامى
 
افتراضي

شكرا على الخبر يا هند وان شاء الله القضاء يقول كلمته


التوقيع:


على الشامى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أمام, أقوال, الجنايات, تضارب


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع