العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-16-2013, 05:10 AM
محمد زنادة محمد زنادة غير متواجد حالياً
مشرف عام
 

Post الدستور: 23 % من المصريين يستحقون البطاقة التموينية ولا يمتلكونها

23 % من المصريين يستحقون البطاقة التموينية ولا يمتلكونها





قالت مدير مركز العقد الاجتماعي، إن فرد واحد من بين 4 أفراد في مصر يعاني من الفقر، وفقا لدراسات وإحصائيات موثقة تمت عامي 2010 – 2011.
والتي أثبتت أن 50٪ من المصريين يعيشون تحت حد الكفاية، بينما يعيش 25٪ من المصريين تحت خط الكفاف.
ولفتت إلي أن الدراسات تشير إلي أن نسبة 23٪ من المصريين الذين تنطبق عليهم معايير استحقاق البطاقة التموينية لا يمتلكونها، بينما 64٪ من الأفراد الذين لا ينطبق عليهم معايير الاستحقاق يمتلكون البطاقة التموينية.
جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان "من أجل إعلام اجتماعي مؤثر" والتي عقدت بمقر المركز الرئيسي بمشاركة شباب المدونين بأسيوط بهدف تنمية مهارات الشباب في مجال التدوين وتمكينهم من القيام بدور فاعل ومؤثر على أرض الواقع وذلك من خلال تدريبهم على مبادئ الفكر والتحليل الاقتصادي، إضافة إلى تعميق مهاراتهم فى مجالات الإعلام الجديد والتوثيق المرئي.
وأضافت الطويلة أن الباحثين بالمركز استطاعوا وضع خريطة للمسئولية الاجتماعية علي مدى ثلاث سنوات تسجل واقع الحياة في قرى مصر الأكثر فقرا ستعرض احتياجات أهل هذه القرى من واقع متطلباتهم ووسائل الاستجابة لها من خلال مبادرات مدروسة للاستثمار فى هذه المناطق، مشيرة إلي أن المبادرة تأتي لتفعيل عقد اجتماعي جديد في مصر يعتمد علي الشراكة المتكافئة بين كل الأطراف المعنية كآلية لتحقيق التنمية الكاملة والمستدامة تركز بالأساس علي 151 قرية من أفقر قرى مصر تتجمع في محافظات أسيوط والمنيا وسوهاج وقنا والبحيرة والشرقية، فيما طرحت مدير المركز سؤالا ملخصه لمن تعود المسئولية في أي السياسات نختار لتفعيل تنمية هذه القرى وهل هي مسئولية صانع القرار وحده أم يشاركه المجتمع المدني والقطاع الخاص وما هو دور الفرد؟
من ناحية أخرى، قال السيد ياسين - الكاتب والمحلل السياسي والمدير الأسبق لمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام - إن الوضع المصري قبل يناير أطلقت عليه وصف أن مصر عبارة عن منتجعات وعشوائيات دون وجود أي نقاط وسط بينهما، وما حدث قبل ثورة يناير كان انحيازا لطبقات معينة كان أقرب إلي تزاوج السلطة بالمال، رافضا ما يقال عن تطهير مؤسسات الدولة والقضاء والداخلية، مؤكدا أن المطلوب إصلاح هذه المؤسسات وهو ما يحتاج إلي خطة إدارية حديثة، وهذه الخطط موجودة وجاهزة لكن ما مدى مطابقتها علي الواقع المتخلف ثقافيا واجتماعيا.
أحمد درويش الوزير الأسبق للتنمية الإدارية، أكد علي ضرورة وجود الكفاءات الشابة القادرة علي تخطي الأوضاع الراهنة، لافتا إلى أن الدولة تمتلك جميع الأرقام والإحصائيات الخاصة بالنسب والمعدلات في جميع المجالات، مطالبا من يتولى المسئولية بأن يكون قادرا علي الاعتراف بالفشل والوقوف مرة أخرى، منوها عن أنه يفضل تواجد الشباب في المناصب القيادية خاصة في سن من 40 إلي 50 عاما، وهي الفترة التي اعتبرها درويش مرحلة القدرة علي اتخاذ القرار..
ونوه عن أن الحد الأدنى والأقصى والحديث فيه مبالغ ولن يوفر شيئا يذكر لميزانية الدولة بل سيجعل الكثير من الكفاءات تبحث عن مواقع أخرى بعيدا عن العمل الحكومي، وقال "مش هاقدر أجيب متخصص في مجال معين وأعطيه أجر ضعيف"، مؤكدا أنه لابد من تنظيم هذا.
وأضاف وزير التنمية الإدارية الأسبق ضرورة وعي الحكومة بطبيعة مهامها ووعي المواطن بأهمية دوره فمصر أصبحت تعاني من غياب وعي المواطن العادي بأهمية وجود حكومة الذي ارتبط لديه بالخدمات والرفاهية ثم سرعان ما ينقلب عليها حال فشلها في تحقيق ذلك يقابله افتقاد الحكومة لفكرة أنها من الشعب وجاءت لخدمته وليس للتريس عليه، موضحا أن فكرة الخادم المدني لابد أن ترسخ بين موظفي الدولة كي يعلموا حقيقة ما يعملون لأجله.
وقالت ألفت طنطاوي، المسئول بمركز العقد الاجتماعي، إن الورشة هي الأولى فى سلسلة ورش عمل تنظمها أكاديمية العقد الاجتماعي للمسئولية المجتمعية التابعة للمركز، ويشارك فى التدريب بالورشة نخبة مميزة من الخبراء والإعلاميين البارزين وتخلل الورشة حلقة نقاشية بعنوان "آليات التعايش مع الفقر" والتي يعلق فيها الدكتور السيد ياسين المفكر والباحث والمحلل الإستراتيجي على الأبحاث الميدانية التى قام بها الباحثون بمركز العقد الاجتماعي على مدى ثلاث سنوات والتي تسجل واقع الحياة في قرى مصر الأكثر فقرا والتى نتج عنها خريطة للمسئولية الاجتماعية تستعرض احتياجات أهل هذه القرى من واقع متطلباتهم ووسائل الاستجابة لها من خلال مبادرات مدروسة للاستثمار فى هذه المناطق.
فيما عرضت الدكتورة سحر الطويلة، مدير مركز العقد الاجتماعي، الأبحاث وخريطة المسئولية الاجتماعية وهي متاحة بالفعل ومنشورة على صفحات شبكة التواصل الاجتماعي وتخلل الورشة "تويت أب" مع الكاتب والإعلامي أحمد العسيلي.
يذكر أن مركز العَقد الاجتماعي هو مبادرة مشتركة بين مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري، والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، وبدعم من هيئة التعاون الإيطالي والحكومة اليابانية، تم إنشاؤه عام 2007 بناء على توصيات تقرير التنمية البشرية لمصر، والذى حمل عنوان "اختيار مستقبلنا.. نحو عَقد اجتماعى جديد"، وذلك لتقديم الدعم الفني لجهود التنمية البشرية فى مصر من مدخل حقوقى تنموى يستند إلى مبادئ الحكم الرشيد ومفهوم المواطنة.
ويسعى المركز إلى تحقيق أهدافه من خلال رصد ومتابعة جهود القضاء على الفقر وتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية وبناء توافق وطنى حول مفهوم العَقد الاجتماعى والآثار المترتبة عليه وإعادة بناء الثقة بين الحكومة والمواطنين، إضافة إلى دعم الجهود الرامية إلى تمكين المجتمع المدني.


المصدر:
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع