العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > المنتدي العام
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-02-2011, 11:45 PM
هشام عبده هشام عبده غير متواجد حالياً
عضو
 

افتراضي كنا نتمناها سنة سعيدة 2011

كنا نتمناها سنة سعيدة 2011

بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد :
من غير كلام تعودنا على سماعه في تلك اللحظات الحرجة المتكررة التي تمر من حينا وآخر علينا نحن أبناء الشعب المصري بقطبيه المسلم والمسيحي وتمر من بين حزن بعض الوقت، و إخراج بيانات شجب وادانات وتوعد ،تقبيل اللحى عبر شاشات التلفاز ،وتمر وكأن شيئا لم يكن ولم نتعلم .
كذلك في الوقت الذي يستعد فيه العالم اجمع بتوديع عام مضى بحلوه ومره ويستقبلون عام يتمنون فيه من الخالق سبحانه وتعالى كل الخير كان هناك آخرين في الإسكندرية يطيرون في الجو ويسقطون أشلاء على الأرض مرة أخرى ،كان هناك نزيف يروى عطش الطرقات يسيل من أبناء مصر مسلمين ومسحيين ،كان هناك انتهاك لمقدسات وبيوت الله بكل جرأة وبجاحة ،كان هناك أم تفقد طفلها في غمضة عين الممسك في يديها ليمر الطريق،كان هناك ابنه تاهت منها أمها ،هناك رجل كبير السن يمسك بزوجته المسنة ليذهبوا إلى بيت الله ليحاولوا رضاء الله سبحانه وتعالى على طريقة شريعتهم ،كان هناك أناس ينامون في بيوتهم ليستسقظوا لأول عمل في السنة الجديدة .... كل هذه الأحداث لم يراعيها مخلوق وليس إنسان ، قد تجرد من كل ما ينتمي إليه من دين ووطن بل وعقل وقام بانتهاك تلك الحرمات ولم يبالى ولا اعلم ماذا استفاد ؟ .... من اجل هذا رأيت انه من الواجب على أن اكتب وأسوق وجهة نظري إليكم ،وأحاول أن اعبر عن رأيي وكيف أرى هذا الحادث وكل ما يتعلق به من عيني أنا فأعيروني أسماعكم وأبصاركم شكر الله لكم .
منذ اشهر قليلة مرت علينا أحداث كنيسة العراق وربما أن يصحبها إنذار لمصر ونحن نعلم جيدا ما هو الدافع وراء استهداف مصر منذ زمن كبير ولنبدأ أولا مع :
الأسباب التي أدت بنا لذلك ؛ولابد وان نعترف أن هذا الحادث لم يحدث من فراغ وإنما له دافع جعل بعض الأعداء الخارجين الذين يستغلون بعض خفافيش الظلام الذين يخرجون علينا من كل صوب وحدب ،وأنا اعتقد أن هناك أسباب داخلية وخارجية تتعلق بهذا الأمر ومنها :
1- الحرب الإعلامية التي بدأها من يحسبون على الكنيسة والمسجد عبر القنوات الفضائية وحملة التشكيك في المعتقدات والتي انتهت إلى التطاول على بعض من كلا الجانبين ،وأدى إلى أن كلا منهم بث في عقول أتباعه أن البلد هذه بلدنا فقط وهم دخلاء علينا، وكم دعوت أكثر من مرة بإيقاف كل القنوات الدينية الغير تابعة للدولة وإنشاء أربعة قنوات اثنان للأزهر وآخران للكنيسة تكون تحت تمويل حكومي رسمي كإذاعة القرآن الكريم ويشرف عليهما الأزهر والكنيسة و تشرح كل قناة لأتباعها جوهر الدين وليس الشكليات كما أثار بعض الجهلة اليوم .
2- البرود الذي تم التعامل به مع قضية وفاء قستنطين وكاميليا شحاتة من جانب الكنيسة والأزهر، مما جعلت البعض من المسلمين يشهر السيف وكأنه في جهاد وخرج أيضا الذين لا يعرفون كاميليا بحملات تنديد ومظاهرات ،وتكتم الكنيسة وعدم تصريحها بحقيقة الأمر أدى إلى اشتعال الفتنة ،وكان من المفروض أن يكون هناك بيان اعلامى يظهر الحقيقة إما إن كانت اسلما هذان الامرأتان أم لا .
3- تراجع وتدهور الخطاب الديني وهذا ما يجب أن نعترف به،اعلم إن الأزهر غير مقصر ويبذل جهد كبير في نشر الوسطية ،ولكننا ننتظر طلب الأزهر بالتمكين من جانب الدولة أكثر من ذلك ، أما المقصر الحقيقي فهو وزير الأوقاف هذا الرجل الغير مؤتمن على منصبه هذا كغيره من الوزراء،فهو قد ترك منابر الأوقاف إلى كل جاهل وارهابى يخطب عليها ويقيم دروس الشتم واللعان في علماءنا وإثارة الفتنة بين المسلمين وبعضهم البعض وبين المسلمين والمسيحين بدعوى تعليم السنة – وقد رأيت هذا بأم عيني حتى لا يظن احد أنى أرمى بالباطل- ،أقول لوزير الأوقاف أنت المسئول أمام الله عن تلك الأمانة ،وهى نشر الدين من خلال علماء معتمدون دارسون حقا لا يشاهدون القنوات الوهابية الإرهابية الفكر ويصبحون ينشرون ما سمعوا ،لابد أن تبذل الجهد لتنقية منابر الأوقاف مرة أخرى وضم الكثير من المساجد ذات هذا الفكر المتطرف والإشراف عليها لان تقصيرك جزء رئييسى فيما حدث .
وبالنسبة للكنيسة فأوجه لها نفس الخطاب يجب عدم السكوت على كل جاهل أفاك يثير الشغب والفتن بين أبناء الوطن الواحد حتى ولو كان لا يعيش في هذا الوطن .
4- التقصير الامنى: وهذا بالطبع شاهدناه جميعا فمن قمة الغباء أن ترسل لك رسالة تهديد ولم تستعد بعدها بل من المفروض أن تكون مستعدا لاستقبالها؛ كيف تكون هناك مناسبة واحتفال ديني بوجه عام ولم يكن مؤمنا القدر الكافي وأكثر ،في هذه الأيام ؟......... الم نستفيد من أحداث التسعينات وأحداث الأزهر حتى نستقبل عام جديدا بمأساة شاركت فيها ايدى الحكومة من كبيرها لصغيرها لا اعلم ما سبب إبقاء وزير الداخلية إلى اليوم في منصبه ؟ ..... أين امن الدولة الذي يعلم بالمظاهرة قبل أن تقوم أم هو تخصص مظاهرات فقط ؟ ،أعتقد أن ذلك الاحتفال موكب لرئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء أو حتى مدير امن سيكون مؤمنا القدر الذي يضمن حياته وأكثر اما ما حدث من تساهل و تقصير حتى تحدث الكارثة ،بعد هذا نكن قد فعلنا ما يجب علينا أمام الله والوطن .
- اما بالنسبة للأسباب الخارجية فنحن نعلم جيدا انه هناك دول من مصلحتها عدم امن مصر والمصريين ،يريدون زعزعة الأمن المصري مما يؤثر على علاقتها الخارجية والسياحة وغير ذلك من ما يعود على مصر بالخير .
حرمة دور العبادة :
لا أريد أن ادخل في تفاصيل وحقيقة مسلم بها قد عرضها كثيرا غيري وهى أن الإسلام يحث على حرية الاعتقاد بل ويحافظ على دور العبادة فقال الله تعالى ( لا إكراه في الدين) ، إذا لم يجبر الإسلام أحدا على الدخول فيه؛ فإنه يكون بذلك قد ترك الناس على أديانهم، وأول مقتضياته الإعراض عن ممارسة الآخرين لعباداتهم، وضمان سلامة دور العبادة ،وهذا بالفعل ما ضمنه المسلمون في عهودهم التي أعطوها للأمم التي دخلت في ولايتهم أو عهدهم، فقد كتب سيدنا النبي  لأهل نجران أماناً شمل سلامة كنائسهم وعدم التدخل في شؤونهم وعباداتهم، وأعطاهم على ذلك ذمة الله ورسوله، يقول ابن سعد: "وكتب رسول الله  لأسقف بني الحارث بن كعب وأساقفة نجران وكهنتهم ومن تبعهم ورهبانهم: "أن لهم ما تحت أيديهم من قليل وكثير، من بيعهم وصلواتهم ورهبانهم، وجوار الله ورسوله، لا يغير أسقف عن أسقفيته، ولا راهب عن رهبانيته، ولا كاهن عن كهانته".
ووفق هذا الهدي السمح سار الخلفاء الراشدون من بعده  ، فقد ضمن الخليفة عمر بن الخطاب نحوه في العهدة العمرية التي كتبها لأهل القدس، وفيها: "بسم الله الرحمن الرحيم؛ هذا ما أعطى عبد الله عمر أمير المؤمنين أهل إيلياء من الأمان، أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم، ولكنائسهم وصلبانهم وسقيمها وبريئها وسائر ملتها، أن لا تُسكن كنائسهم، ولا تُهدم، ولا يُنتقص منها ولا من حيزها، ولا من صليبهم، ولا من شيء من أموالهم ،ولا يكرهون على دينهم، ولا يُضار أحد منهم .. وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله وذمة رسوله وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين ".
وحين فتح خالد بن الوليد دمشق كتب لأهلها : "بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما أعطى خالد بن الوليد أهل دمشق إذا دخلها أماناً على أنفسهم وأموالهم وكنائسهم وسور مدينتهم لا يهدم، ولا يسكن شيء من دورهم، لهم بذلك عهد الله وذمة رسول الله  والخلفاء والمؤمنين".
وتضمن كتابه لأهل عانات عدم التعرض لهم في ممارسة شعائرهم وإظهارها: "ولهم أن يضربوا نواقيسهم في أي ساعة شاءوا من ليل أو نهار، إلا في أوقات الصلاة، وأن يخرجوا الصلبان في أيام عيدهم"... وكتب عمر بن عبد العزيز إلى عماله: "لا تهدموا كنيسة ولا بيعة ولا بيت نار". ...... والأمثلة كثيرة .
رغم كل هذا هناك أخطاء فادحة يقع بها بعض من يدعون الإسلام واعتقد أنها عن عمد ،وهى عندما يظنوا أن الشدة وسوء المعاملة ستضطر هؤلاء للتحول للإسلام، أو تضطرهم لترك دينهم، أو حتى لطاعتنا والتسليم لنا ،وهذا بالطبع مدخل لا أخلاقي ولا إسلامي يترفع الإسلام عنه كما ترفع عنه السلف الصالح، فقد أكرم سيدنا النبي  أسرى طيء وأكرمهم لكرامة حاتم الطائي، الذي كان على نحلة من نحل المسيحية، وقال فيما صح عنه : " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" .
الشاهد من الأمر أن الإسلام لم يأمر بهدم أو بإراقة الدماء بغير وجه حق وان كانت لغير مسلمين ، وما يؤكد لنا أن فاعل هذا الأمر قد نزع من قلبه الدين والرحمة انه لم يخشى على الأبرياء المسلمين أو حتى خاف على المسجد الذي أوقف السيارة أمامه .
توصية :
أقول لكل من يريد بمصر شرا موتوا بغيظكم ،مصر نسيج واحد ولا فرق بين المسلم والمسيحي تمر علينا الأحداث السعيدة والحزينة معا ،أعياد وأفراح احدنا عيد لنا جميعا عزائنا وأحزاننا نرضى بها جميعا ،المسلم والمسيحي يدافعون مع بعضهم البعض عن بلدنا الفقر لا يفرق بين مسلم ومسيحي حتى البطالة لا تفرق بين شاب مسلم مسيحي موتوا بغيظكم مهما فعلتم سنموت قبلهم ونختصم منكم عند الله يوم القيامة .
وقولي لكل مسئول كبيرا كان أو صغيرا اتقى الله في هذا البلد واعمل بضميرك، و انشر العدل بين أبناء شعبك واستمع إليهم ،وغير المسئول المقصر وان كان وزيرا ونهاية قولي هو لشخصا واحد شخصا رأى كرامتنا تهدر في كل مكان ابتداء امن أحداث التسعينات مرورا بجلد وصلب وطرد المصريين والاعتداء عليهم وعلى كرامتهم في الخارج مرورا بإخواننا الذين يموتون يوما بعد يوم على الحدود الاسرائلية ولم نره له عمل يحمد وحتى أحداث الإسكندرية لم نرى له شئ عملي أقول له "أن الحاكم الغير قادر على حماية أبناء شعبه داخليا وخارجيا لابد له أن يرحل " .

والحمدلله رب العالمين

هشام عبده
التوقيع: الحاكم العادل هو الذي يعمل لا لمنفعة قلة قليلة متطفلة ومستفيدة، بل لصالح كل أفراد الشعب دون استثناء
رد مع اقتباس
قديم 01-03-2011, 05:43 AM   رقم المشاركة : [2]
محمد رجب الصفناوي
عضو
الصورة الرمزية محمد رجب الصفناوي
 
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى محمد رجب الصفناوي
افتراضي

زار الرئيس المؤتمن

بعض ولايات الوطن

وحين زار حيّنا قال لنا :

هاتوا شكواكم بصدق في العلن

ولا تخافوا أحدا ...

فقد مضى ذاك الزمن

فقال صاحبي "حسن" : يا سيدي

أين الرغيف واللبن ؟

وأين تأمين السكن؟


وأين توفير المهن؟

وأين من يوفر الدواء للمريض دونما ثمن؟

يا سيدي

لم نر من ذلك شيئا ابداً

قال الرئيس في حَزَن:

أحرق ربي جسدي

أكل هذا حاصل في بلدي !!!

شكرا على صدقك وتنبيهنا يا ولدي

سوف ترى الخير غداً

********

وبعد عام زارنا

ومرة ثانية قال لنا :

هاتوا شكواكم بصدق في العلن

ولا تخافوا أحدا ... فقد مضى ذاك الزمن

لم يشتك الناس !!!

فقمت معلناً

أين الرغيف واللبن ؟

وأين تأمين السكن؟

وأين توفير المهن؟

وأين من يوفر الدواء للمريض دونما ثمن؟

معذرة يا سيدي

... وأين صاحبي حسن


التوقيع:
تعصي الإله وأن تظهر حبه*** هذا لعمري في القياس بديع
لو كان حبك صادقا لأطعتـه*** إن المحب لمن يحب مطيع
من عرف المحبة عن يقين*** محال أن يميـل إلى فراق
وكيف أحب غير الله يوما *** وليس سواه في الأكوان باق
فلـو أنا إذا متنـا تركنـا *** لكان الموت راحـة كل حي
ولكنـا إذا متنـا بعثنـا *** ونسأل یومذا عن كل شي
محمد رجب الصفناوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-05-2011, 03:03 AM   رقم المشاركة : [3]
نور الهداية
عضو
 
افتراضي

كنا نتمناها سنة سعيدة ولكن الحادث المؤسف جعل أبناء مصر
ينسوا أننا فى عام جديد وحسبى الله ونعم الوكيل فمن أراد السوء بنا


نور الهداية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-05-2011, 03:54 AM   رقم المشاركة : [4]
الاميرة السمراء
عضو
 
افتراضي

حسبي الله ونعم الوكيل من اراد السوء لمصر الحبيبة ربنا يحمي مصر وشعب مصر


الاميرة السمراء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اهاسنةسعيدة2011, كنا نت


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع