إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-08-2010, 12:47 AM
safy nada safy nada غير متواجد حالياً
مشرف
 

افتراضي أهل التقوىفى القرآن



البشارات التي بُشِّر بها المتقون في القرآن

من آثار التقوى، وهو البر، وهي كلمة شاملة لأنواع الخير.

وقد عدّد العلامة الفيروزآبادي في كتابه "بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز"

آثار التقوى وبشائرها التي جاءت في القرآن الكريم، قال -رحمه الله تعالى-: "وأما

البشارات التي بُشِّر بها المتقون في القرآن فهي:

الأولى: البشرى بالكرامات
**************************
(الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ* لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)


الثانية: البشرى بالعون والنصرة
*******************************
(إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ)

الثالثة: البشرى بالعلم والحكمة
*****************************
( يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ)

الرابعة: البشرى بتكفير الذنوب وتعظيم المتقى بتعظيم أجره
********************************************
(ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا)

الخامسة: البشرى بالمغفرة
****************************
(وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)

السابعة: الخروج من الغم والمحنة
********************************
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا)

الثامنة: رزق واسع بأمن وفراغ
******************************
(وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ)

التاسعة: النجاة من العذاب والعقوبة
*****************************
( ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا)

العاشرة: الفوز بالمراد
****************************
(وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا- إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا)

الحادية عشرة: التوفيق والعصمة
********************************
(وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ... )إلى قوله، (أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ)

الثانية عشرة: الشهادة لهم بالصدق
*******************************
(أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ).

الثالثة عشرة: بشارة الكرامة والإكرامية
************************************
(إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ)

الرابعة عشرة: بشارة المحبة
**************************
(إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ)

الخامسة عشرة: الفلاح (وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) ولعل من الله واجبة

*********************
السادسة عشرة: نيل الوصال والقربة (وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ )

****************
السابعة عشرة: نيل الجزاء بالجنة(إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ)
****************

الثامنة عشرة: قبول الصدقة
****************

(إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ)

التاسعة عشرة: الصفاء والصفوة
***************

(فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ)

العشرون: كمال العبودية
***********

(اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ )

الحادية والعشرون: الجنات والعيون

**************



(إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ )

الثانية والعشرون: الأمن من البلية

************
(إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ)

الثالثة والعشرون: عز الفوقية على الخلق
**********************

(وَالَّذِينَ اتَّقَواْ فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)

الرابعة والعشرون: زوال الخوف والحزن من العقوبة
*************

(فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ)

الخامسة والعشرون: الأزواج الموافقة
***************

(إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا* حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا*وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا)

السادسة والعشرون: قرب الحضرة واللقاء والرؤية

***************
(إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ* فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ)

فما أكثر غنائم التقوى.. وما أغنم المتقين

فاحرص أن تكون منهم.

فعليك بالتقوى يجعل الله لك مخرجا ويرزقك من حيث لا تحتسب

قال الشاعر:

تَزوَّدْ مِنَ التَّقْوَى فإنَّك لا تدْرِي إذا جَنَّ لَيْلٌ: هل تَعِيشُ إلى الفَجْرِ

فكَم من فتىً أمْسَى وأَصْبَحَ ضاحِكًا وقَدْ نُسِجَتْ أكْفانُهُ وَهُوَ لا يَدْرِي

وكَم مِّن صِغارٍ يُرْتَجَى طُولُ عُمْرِهِم وقَدْ أُدْخِلَتْ أَجْسادُهُم ظُلْمَةَ القَبْرِ

وكم مِّن عَروسٍ زَيَّنُوها لِزَوْجِها وقَدْ قُبِضَتْ أَرْواحُهم لَيْلَةَ القَدْرِ

وكَم مِّن صَحِيحٍ مَاتَ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ وكم مِّن سَقيمٍ عاشَ حِينًا مِنَ الدَّهْرِ ]

التوقيع: ليه الواحد ساعات يكون متضايق وتعبان

ليه ربنا اعطى البشر نعمة النسيان

علشان الكل يقوم من النوم مبسوط وفرحان

انسى الالم والحرمان وتمتع بنعم الرحمن

ان حسيت انك تعبان عليك بتلاوة القران***
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
التقوىفى, القرآن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع