البرادعى وزوجته يزوران أسرة خالد سعيد لتقديم العزاء

[شمس مصر]

أني أأسف جدا لفقدان شاب كهذا يزهر وجهه كوردة فى رحيق جمالها وصباها
وأيا كانت الطريقة فهى مدانة وأيا كان الفاعل هو أم الحكومة فالحزن واحد

والألم واحد على حال شبابنا أجمع ....ولكن ومع احترامي لكل من ..
أ / أيمن ..و ..أ / البرادعي ..أرى أنهم وبالمثل الدارج عندنا ...." يصتادوا فى المية ......."
وواضحة وضوح الشمس فقد حدثت وقعات مماثلة من زمن ليس ببعيد وكانت تتكرر كثيرا

وبطريقة أبشع وأبشع من هذة حينها كان الاستاذ ..البرادعي فى منصب كبير دوليا
وكانت بيديه سلطات أكبر مما هو عليه الان ..فأين كان وقتها مما يحدث من انتهاكات الحكومة
للأفراد والجماعات والبيوت وغيرها ...
وهل يصلح أن يكون رئيس جمهورية من يأتي على القنوات بأكثر من مرة يقول كلمة وعندما
يناقشه فيها الاستاذ المحترم رجب حميدة "أبو وشين "..أصدي
" أبو رأيين" ..ويقوله يا استاذ أيمن
يامحترم ..."احنا دفنينه سوا وانت اتفقت معايا على كذا وكذا وأهو بالمستندات كله بالمستندات
انك حتى مزور شهادتك اللي بنقولك بيها يا دكتور "..ميردش ويتلجلج الاستاذ ....

أبدا أنا لا أساند حكومة تأكل فى شبابنا وخيراتنا مثلما يأكل القطيع فى الحشائش أبدا
وإنما ومع كامل احترامي لهذين الاستاذين ..هم جاءوا لأسرة الراحل " خالد " نعم ولكن ومع الاسف الشديد لم يأتوا للعزاء وإنما جاءوا أولا للشماتة فى هذة الحكومة التي فاقت رائحة فسادها كل الحد
وجاءوا أيضا لإحراز بونط " نقطة " فى سجل انتخابهم القادم خاصة وان من يلتف وراء خالد سعيد
عدد لا بأس به ..
فعذرا شديد يا أمي يا ام خالد هم لم يأتوا لتأيد حق ابنك وعزائك هم فقط أتوا من أجل من هم وراء ابنك والذين فرحوا وذهبوا وراءهم سعداء يهللون