خناقات.. ومشاحنات في أولي جلسات قضية "العشق والدم

[هند محمد محمود]

المساء

خناقات.. ومشاحنات في أولي جلسات قضية "العشق والدم"
الدفاع يطلب عدم حضور المدعين بالحق المدني
.. وموكلة العزازي ترد: محامو المتهمين.. مفلسون!!
السكري: "والله العظيم والله العظيم".. ما قتلت سوزان
الزيات: المجني عليها زوجة المعتوق بالمستندات.. وليست بورقة من ع الرصيف
متابعة: رمضان حنضل - أحمد العسال

شهدت أولي جلسات إعادة محاكمة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي وضابط الشرطة السابق محسن السكري المتهمين بالتحريض وقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم مشاحنات ومشادات بين دفاع المدعين بالحق المدني من جانب ومن محامي المتهمين. طالب دفاع المتهمين بعدم أحقية المدعين بالحق المدني بالحضور أمام الجنايات بعد أن أحالت خلال المحاكمة الأولي بعض الدعاوي المدنية إلي المحكمة المدنية المختصة ورفض بعضها خاصة أن المتهمين طعنا علي الحكم وتم قبول طعنهما دون أن يطعن أحد من المدعين بالحق المدني.
علي الجانب الآخر يري دفاع المدعين بالحق المدني أن محكمة النقض ألغت الحكم الصادر كلياً وليس جزئياً وبالتالي فإن الحكم السابق بما يضم من دعاوي مدنية كأنه لم يكن وبالتالي فمن حقهما الحضور والادعاء مدنياً من جديد أمام المحكمة.
شنت رضا غنيم محامية رياض العزازي أحد المدعين بالحق المدني هجوماً علي دفاع المتهمين واتهمتهم بالإفلاس وطالبتهم بالتفرغ للدفاع عن المتهمين لانتشالهم من الموقف الصعب الذي هم فيه بعيداً عن المدعين بالحقوق المدنية.
شهدت الجلسة مشادات أخري بين منتصر الزيات محامي عادل المعتوق الذي أكد أن "المعتوق" هو الزوج الحقيقي للمجني عليها سوزان تميم بالمستندات الرسمية وليس اعتماداً علي ورقة جاءت من علي الرصيف ب 10 جنيهات.. ورد عليه محمد علي سالمان محامي رياض العزازي أن الورقة معتمدة من السفارة المصرية وبأن "العزازي" هو الزوج الحقيقي للمجني عليها.
تشاهد غداً المحكمة برئاسة المستشار عادل عبدالسلام جمعة وعضوية المستشارين محمد حماد ود.أسامة جامع وبأمانة سر سعيد عبدالستار ومحمد فريد السيديهات وشرائط الفيديو المقدمة كدليل إدانة في الدعوي استجابة لطلب الدفاع عن المتهمين.
كما يطلع دفاع هشام والسكري في الواحدة ظهر اليوم علي الاحراز وتصوير ما يشاءون في حضور المستشار محمد حماد عضو عن الدائرة.
كانت المحكمة قد عقدت أولي جلسات إعادة المحاكمة في جلسة استغرقت ساعة كاملة وسط حضور إعلامي مكثف وإجراءات أمنية غير عادية حيث تحولت المحكمة وما حولها إلي ما أشبه بالثكنة العسكرية ووضعت 8 حواجز تحول دون الوصول للقاعة إلا لمن يسمح لهم الأمن فقط.
في البداية طالبت المحكمة المحامين غير الموكلين في القضية والحاضرين في القضايا التي نظرتها بمغادرة قاعة المحاكمة لتخفيف الزحام داخل القاعة لكن بعضاً منهم لم يستجب.
تلا المستشاران مصطفي سليمان ومصطفي خاطر أمر الإحالة والاتهامات الموجهة للمتهمين وأكدا خلالها اتهام "السكري" بقتل سوزان تميم عمداً مع سبق الإصرار والترصد واحراز سلاح ناري بدون ترخيص ووجهت لهشام تهمة تحريض الأول علي التخلص من المجني عليها ومساعدته بالمال.
واجهت المحكمة المتهمين بالاتهامات المنسوبة إليهما فأنكراها.. وأقسم السكري مرتين بالله العظيم عدم ارتكابه الجريمة وأشار إلي أن السلاح الناري لا يخصه.. ورد "هشام": "محصلش أي واقعة من المنسوب إلي".
طلب فريد الديب من المحكمة السماح لزملائه الذين انضموا للدفاع عن هشام بالاطلاع علي الاحراز بينما طلب المناوي محامي "السكري" مشاهدة السيديهات وعرضها علي استشاريين فنيين.
وهنا تدخل منتصر الزيات أحد المحامين بالحق المدني عن عادل المعتوق مشيراً إلي أن المدعي بالحق المدني هو أول من يتحدث. وهنا رد فريد الديب انه لا يجوز في هذه المرحلة قبول أي دعاوي مدنية سواء التي فصلت فيها "الجنايات" في المحاكمة الأولي أو دعاوي جديدة لأن النقض قبل طعن المتهمين وبالتالي فلا يضار الطاعن بطعنه وأن الدعاوي المدنية مكانها المحاكم المختصة.
أكد منتصر أحقية المدعين في إبداء الدعاوي المدنية أمام الجنايات لأن النقض قبلت الطعن كلياً وليس جزئياً وبالتالي فإن حكم محكمة الجنايات السابق منعدم.. وقدم حافظة مستندات ضمت صوراً ضوئية لوثيقة زواج المعتوق من سوزان تميم ووثيقة وفاتها والتي تتضمن أنها متزوجة من المعتوق.
وقال الزيات: إن المدعي بالحق المدني عن "العزازي" المتنازع الآخر علي الزواج من سوزان تعتمد علي ورقة من علي الرصيف ب 10 جنيهات وأنهم حضروا اما للشهرة فقط أو التشويش علي الدعوي.
طلب الزيات شهادة كل من د.فريدة الشمالي الطبيبة البيولوجية والطبيب الشرعي حازم متولي والضابط عيسي بن ثالث الذي أجري التحريات بدبي وعبدالخالق خوجة مدير العلاقات العامة لشركة هشام طلعت وعلي عباس مدير مكتب المتهم الثاني والمحامية كلارا الرمتلي وطارق شقيق هشام طلعت الذي أشار إلي سفره إلي بريطانيا وسويسرا للتحفظ علي رصيد المجني عليها في البنوك السويسرية.
رد محمد علي سالمان محامي "العزازي" علي الزيات.. وتساءل كيف تكون ورقة "شارع" والسفارة المصرية مصدقة عليها؟!
قال عاطف المناوي محامي "السكري" إنه مصمم علي استحالة حدوث الواقعة طبقاً للتصوير الوارد في أمر الإحالة أو الأوراق وطلب اتصال هيئة المحكمة أو ندب أحد أعضائها لمعاينة مكان وقوع الحادث ليس الشقة فحسب ولكن معاينة المكان كاملاً بالطريق الذي سلكه المتهم طبقاً للأوراق في ارتكاب الجريمة مصحوبة بالتوقيت والزمن.
كما طلب مشاهدة الأشرطة والسيديهات وفض الاحراز بما فيها ال 56 حافظة المقدمة من دفاع المتهمين.

[reham]

انا قريت عن الخناقات دى