عندنا الكثير من الحلول و لكن من يسمع ؟

[msh3egy]

مشاكل و اخطاء و تسيب و انفلات و تكرار للخطأ و الاهمال و فى النهاية المواطن المصرى هو الخسران

لن نقول ان ما يعرض على شاشات الفضائيات عامة و فى برنامج واحد من الناس خاصة دربا من الخيال او تلفيقا للواقع و عرض السلبيات و البعد عن الايجابيات و لكن الحقيقة ان هذه هى صورة صغيرة من واقع كبيرة يعيشه الاف بل ملايين المصريين و هذا نفسه بدأْ يدور بينا فى فلك هل الخدمة موجودة ام لا ؟ فى حين ان الاساس بل و الطبيعى ان نبحث هل الخدمة تقدم بجودة و بطريقة مناسبة ام لا ؟ و لكن لاننا كمصريين بنرضى بالقليل و مش بتوع مشاكل لو وجدنا مستشفى للغلابة او رغيف عيش مش بندور المستشفى ده الناس بتتأخر فيها اد ايه لغاية ما يدخل الدكتور يكشف عليه فى دقيقة او اقل و يديله دوا ب 3 او 4 جنيه او رغيف العيش ده ينفع يتاكل و لا لأ.

و لكن هل سنظل نعرض مشاكل ليتحرك اليها مسئولين يقومون بالترميم اللازم لكى ترجع الصورة القاتمة الى صورة مقبولة ؟ كيف سيمكننا ان نغير ذلك الواقع هل نحتاج الى ساحر ام نحتاج الى قوة خارقة ام نحتاج ان نفكر و نرى مشكلتنا على واقعها الحقيقى حتى نتمكن من حلها فمن المعروف ان الانسان القادر على معرفة مشاكله هو الاقدر على حلها.

و يجب ان نعترف اننا دولة محدودة الموارد كثيفة السكان قليلة الانتاج كثيرة الاستهلاك و لكن هل يعنى هذا ان ليس ما فى الامكان افضل مما كان ؟ و ليس من العقل و المنطق ان نفكر فى ذلك.

و لكن دعونا نفكر قليلا لماذا تعرض الاف الحلقات الاف المرات على مئات البرامج حول مناطق سكنية تعانى سواء من المياة النظيفة او الصرف الصحى او توفر مدارس و وحدات صحية و لم يتحرك مسئولين فى مناطق اخرى ليعيدوا ترتيب اوراق المناطق التى تقع تحت سيطرتهم فلو اصبحنا نسير على هذا النهج فانه من الطبيعى ان نحتاج الى كم هائل من البرامج بوحداتهم للتصوير الخارجى للتجول فى مصر جميعها لرصد صورة واقعية.

و لن نبرئ المواطن المصرى تماما فشرارة الاهمال و الفساد ان لم تكن قد بدأت من عنده فقد يكون من زاد اشتعالها من خلال حياته اليومية , فمن يقدم خدمة غير مشروعة بمقابل مادى فنعتبره انسان فاسد و فى المقابل فقد حصل عليها شخص اخر قد لا يكون ذلك حقه بمقابل و الاثنان امامنا فاسدين

و اعتقد ان اقدر الاشخاص على حل مشاكلهم هم اصحاب المشكلة و اذا اردنا ان نصل الى حلول فلننظر بنظره اوسع الى مشاكلنا , فا كمواطنين ما هى مشاكلنا ؟ فقد نجد ان مشاكلنا الاساسية و التى هى سبب كل المشاكل اننا لا نتخذ حلول صحيحة فعالة و هذا ما يساعد على نشوب العديد و العديد من المشاكل الاخرى

فعتد تطبيق الجودة فى اى مجال و لحل المشاكل و الاخطاء يتم البحث عن ما يسمى السبب الجذرى للمشكلة فمثلا عند رجوع منتج ما من السوق معيب , فاى شركة او مصنع يريد ان يعرف المشكلة لاتخاذ فعل تصحيحى و وقائى لمنع حدوث المشكلة مرة اخرى و يبدأ التحليل

* المنتج المعيب كان قد تم انتاجه على الماكينة رقم 1. لماذا تم انتاج منتج معيب ؟
* الماكينة يعمل عليها عامل مستواه ضعيف . لماذا مستوى العامل ضعيف ؟
* العامل لم يحصل على تدريب جيد. لماذا لم يحصل العامل على تدريب جيد ؟
* ادارة التدريب لا تحتوى على الافراد المؤهلين . لماذا الافراد فى ادارة التدريب غير مؤهلين؟
* اختيار الافراد المؤهلين للعمل كمدربين تم على اسس خطا

و هنا يتضح لنا ان مشكلة انتاج منتج معيب كانت نتيجة لان اختيار المدربين الذين يقومون بتدريب العاملين اشخاص غير مؤهلين و الوصول الى ذلك السبب سيساعد على اعادة هيكلة الادارة و بالتالى سيتم تدريب العاملين تدريب جيد و ستنتهى جزء من المشاكل. و لكن لو تم الاكتفاء بسبب ظاهرى ان المنتج المعيب هو مسئولية العامل على الماكينة و تم معاقبته او تحذيرة فلسوف يستمر العامل بمستواه الضعيف بل و سيعمل لدى الشركة مستقبلا مزيد من العاملين اصحاب المستويات الضعيفة الغير مدربين جيدا و ستستمر مشاكل الشركة.

و مشاكل مصر و الرقابة عليها لن تنبع حلولها الا من داخل مصر و لكن كيف سيتم ذلك؟ فهل هناك من يقنعنى ان الاف اساتذة الجامعة و الاف المهندسين و المحاسبين لا يملكون حلولا بسيطة لمشاكل تقابلهم فى حياتهم و لكن كيف سيصلون بافكارهم الى من يستثمرها لكى ترى النور.

هناك الالف من الحاجات الصغيرة و التى اصلاحها سيكون له نواتج كبيرة و لكن من يسمع , فنحن الان نهتم بتطوير الصناعة و تحديثها و الغريب فى الامر ان المصانع الكبيرة عندما تدخل اليها تجد و الله اشياء اقرب الى الاختراعات و اضافات على الماكينات و تعديلات و لكن فى النهاية المحصلة صفر اصحاب تلك التعديلات قابعون فى اماكنهم و لا جديد فى الحياة و الصناعة فى مكانها.

* مئات المصانع تشترى خطوط انتاج من الخارج و تدفع الملايين لتشغيل تلك الخطوط و تركيب الماكينات و المعدات بواسطة المهندسيين و الفنيين المصريين و يصبحوا على قدر كبير من الخبرة و احيانا يصل سعر ذلك التدريب الى ملايين ربما تصل الى 50% من تكلفة المشروع الكلية. اوجدنا مصنع او شركة لها من الطموح ان تقوم هى بنفسها بتلك التجربة فى دولا عربية و افريقية مستثمرة فرصة التجربة لتقتحم اسواق اكبر

* فى تجربة حية امامى كان هناك ماكينة اصلية بمبلغ كبير و تم شراء التقليد لها بحوالى 800 الف جنيه و تم تصميم واحدة اخرى مصرية 100% و بايدى مصرية و بواسطة احد المهندسين المصريين استطاع ان يصل بها ان تفوق اداء الماكينة التقليد اللى سعرها 800 الف و تكلفة الماكينة المصرية لم يتجاوز 150 الف جنيه. و ماذا حدث بعدها ؟ و لا شئ فى حين انه يمكننا ان نغزوا اسواقنا بتلك الماكينة و ذلك المهندس و لكن الواقع ان الماكينة لا يعرف عنها احد و المهندس قد سافر الى دولة عربية شقيقة.

و هل ذلك المثال هو مثال وحيد ؟ بكل ثقة اقولها ان هناك مئات بل الاف الامثلة و التى لا يعلم احد عنها شيئا ؟ و تضيع مننا فرص كثيرة.

و الغريب ان لدينا الان مشاكل فى مجالات المفترض ان لدينا فيها ريادة بفضل خبرة السنين و البداية قبل اخرين فى هذا الامر. فهل يتم التحقيق فى تلك الامور لمعرفة ما السبب؟ فصناعة الموبيليا نجد فيها مشاكل و رغم اننا نشتهر بالموبيليا فى دمياط و عمالتنا ماهرة و اجورها منخفضة و لا تجدنا نخترق و نعزو اسواق العالم و لم نرى ان صناعة الموبيليا قادرة على تحقيق الاف الفرص الوظيفية للشباب.

صناعة الغزل و التسيج و زراعة القطن بدأنا فيها من سنوات و الان ننتظر الشركات التركية لتأتى لتطور لنا صناعة الغزل و النسيح و ان تبدأ مشروعاتها لتحديث صناعتنا التى كنا رواد فيها ؟

طالما كان مصر بلد زراعية و الزراعة بالنسبة لمصر هى ارض و ماء و زراعة بواسطة الايدى العاملة. و لكن ما هى مشكلتنا فى الزراعة هل مشكلتنا قلة ايدى عاملة ؟ غير معقول تجاوزت مصر ال 80 مليون . هل مشكلتنا قلة ارض ؟ مش معقول الارض مافيش اكتر منها . هل مشكلتنا قلة المياة ؟ بيقولوا ان فى مية بتروح فى البحر المتوسط و فى مياة جوفية و لا خلاص الحلول خلصت , و لا موضوع زراعة القمح بمياه البحر اللى اعلنوه عنه فى 2006 مش حقيقى و كانت فرقعة اعلامية. طيب لو استوردنا مية و زرعنا بيها فاكهة و صدرناها بره هل هتبقى خسرانه ما هم بيقولوا كيلو العنب بره ب 8 يورو ... و لا يجوز الارض استصلاحها مكلف ؟ بسب نرجع و نقول ما هى هتكسب و هتوفر فرصة عمل و هتوفر عملة صعبة يعنى لو اخدنا قروض على تلك المشروعات من بره اكيد هترجع تمن القرض.

الهند مثلها مثلنا بل وضعها اصعب مننا الناس بتعيش فى مواسير المجارى فى مومباى لكن عندهم هناك السوفتير هما متفوقين فيه , و لو جينا بصينا عندنا فى مصر هنلاقى الاف المبرمجين الهواه الذين يعملون فى البرمجة بالتعلم وحدهم و لهم اعمال جيدة فى برمجة المواقع و الحاجات الصغيرة و فى منهم المتعلم تعليما جيدا تبعا لمنح وزارة الاتصالات و المنح الاخرى و لكن ايعقل ان نبدأ فى البحث عن مبرمج لتنمية عقلة بعد ان انهى الثانوية العامة. و ما هى مشكلة مصر ان تصبح مثل الهند فالهنود ليسوا اذكى مننا نهائيا و من سافر الخليج يعلم ذلك , فهل يمكن للمسئولين ان يقولوا لنا ما هو السبب. هل قلة ذكاء من المصريين ؟ لا يمكن . هل تكلفة البرنامج ؟ ليست حجة فهى مصدر للدخل مستقبلا و يمكن توفير قروض للطلاب للدراسة و الحل الاسهل ان نستغل المدارس و الطالب منذ صغره فى ان يتعلم جيدا حتى لو كان مدفوعا و لكن ان نضعه على الطريق و توفير مصادر للتعليم لن نقول مجانية و لكن مدفوعة و لكن بمبلغ مناسب فهنا ميزة فى السوفتير ان التعليم بالاعتماد على النفس سهل و العمل من خلال موطنك و من منزلك سهل

الناس على استعداد ان تدفع رشوة قد تصل الى 25 الف جنيه لكى تعمل فى وظيفة و يدفعون ما يصل الى 500 جنيه فى الشهر للدروس الخصوصية و يدفعون ما يصل الى 40 الف جنيه للتعلم فى جامعة خاصة

و لا ايه و ايه و ايه و ايه الواحد اتلخبط و بقى مش عارف حاجة

و مازال هناك الكثير و سنحاول طالما هناك حياة و شكرا

ارجو ان يقرأ الاعلامى عمرو الليثى هذا الموضوع و ارجو ان تتاح لى فرصة التواصل معه فهناك اطروحة خاصة بى كنت كتبتها اود عرضها عليه و على استعداد ان يحدد لى ميعاد و اقوم بالاتصال به و يكون خاص بالقناة او ماشابه فاعرف ان الحصول على رقم الهاتف الجوال صعب و لكم منا جزيل الشكر

[على الشامى]

وللاسف لم يسمع احد

[msh3egy]

طيب ما هو الاستاذ عمرو حلقة اتصال بين الناس و بين المسئولين و بين الناس و بعضها لانه يمتلك نافذة مفتوحة , نتمنى ان يصل صوتى له

حل كل المشاكل لن يكون الا بالاعتماد على المواطنين نفسهم فى حلها , سواء بالاشتراك فى تحديد المشكلة , الاقتراح فى حلها , تنفيذ تلك الحلول

و المواطنين هم اساتذة جامعة و اطباء و مهندسين و مدرسين و محاميين و محاسبين يعنى فيهم ناس مثقفة و ناس تعرف تفكر و تقول كلام مفيد

و شكرا

[msh3egy]

اخى العزيز لا اعرف لم اجد منكم ردا فى حين كنت اتوقع غير ذلك, لن اقول انى ساحر او انى مخترع و لكنى مصر احببت تلك البلد و احاول قدر ما استطيع

انا اعمل فى السعودية و الحمد لله جاليتنا المصرية فى السعودية تزخر بالكفاءات و اصحاب المراتب العليا من اطباء و مهندسين و محاسبين و نحاول ان ننشأ فيما يسمى بنك الافكار بشكل بسيط و سلسل بالاستفادة من الخبرات و الكفاءات فى المجالات المتعددة و من خلال تجاربنا و ان تكون اطروحاتنا موجه الى المسئولين باستفسارات و حلول من خلال خبراتنا

يسعدنا ايضا استقبال الاستاذ عمرو الليثى فى المملكة اذا رغب فى تصوير احدى الحلقات من المملكة حيث نقيم صندوق لرعاية المصريين فكل مغترب هو واحد من الناس اغترب و ابتعد عن وطنه و مازال مهموما بمشاكل مصر و الحنين يشده الى مصر


هل يمكننى الوصول الى الاعلامى عمر الليثى للحديث معه

و شكرا

[على الشامى]

سيدي الفاضل انت بتكلم على مشاكل دوله كامله متكامله ومقالك اكيد اطبع واتقدم للقسم المسئول
وان شاء الله لو في امكانيه لذلك اكيد هنتواصل معاك
وكن علي علم ان لدينا كم هائل من الشكاوي بنحاول على قد ما ربنا يقدرنا انا نحل جميع المشاكل

وشرفت المنتدي وسعيد بكل افكارك