إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-11-2010, 06:43 PM
safy nada safy nada غير متواجد حالياً
مشرف
 

افتراضي فاكهه الرمان



َ{وجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }

الرمان فاكهة صيفية، موطنه الأصلي إيران وانتشر منها إلى بلاد الشام والجزيرة العربية والهند وحوض البحر المتوسط، ثم انتقل إلى اسبانيا والمكسيك وغيرهما. وزهرة الرمان حمراء رائعة الجمال تسمى “جلنار” وأشجاره تعمر إلى ما يقرب من الخمسين عاما، وتعطي الشجرة محصولا بعد زراعتها بثلاث سنوات ويكون أقصى محصول لها بعد ثماني سنوات، وتكثر هذه الفاكهة في منطقة البحر الأحمر، وقد استعملت بتوسع في الطب الشعبي في العديد من بلاد العالم، بل واعتبرت مقدسة في بعض الأديان.

والرمان أنواع،
منه الطائفي المستدير الذي تزن ثمرته قرابة نصف الكيلو جرام، وهي ذات لون أصفر فاتح وحبوب قرمزية درية كبيرة، ومنه البلدي ذو الحموضة المرتفعة وهو اقل جودة من الطائفي، ومنه كذلك الشامي ذو الثمار الحمراء والبذور الوردية الفاتحة، ومنه الحامض وخد الجميل والمدني.

ولأهل مصر رمانهم الذي منه الملبس والسكري والمنفلوطي والبناتي، أما في العراق فينتشر السليمي، وفي الجزيرة العربية ومنطقة الخليج نوعان أحدهما للثمار والثاني للزينة والأزهار.


ورد ذكر الرمان في القرآن الكريم ثلاث مرات وهي

قوله تعالى:
{وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِراً نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبّاً مُّتَرَاكِباً وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }
الأنعام99
وقوله تعالى:
{وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفاً أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ }
الأنعام141

وأخيرا قول الله تعالى:
{فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ }
الرحمن68


قال ابن كثير عن الرمان في تفسير الآيات التي تحدثت عن الرمان: انه متشابه في الورق والشكل قريب بعضه من بعض ومختلف في الثمار شكلا وطعما وطبعا، و”ينعه” أي نضجه،
وإفراد النخل والرمان عن الفاكهة في سورة الرحمن يدل على شرفهما على غيرهما.
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: “جاء أناس من اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا محمد أفي الجنة فاكهة”؟ قال: “نعم فيها فاكهة ونخل ورمان” قالوا: أفيأكلون كما يأكلون في الدنيا؟ قال: “نعم وأضعافاً” قالوا: فيقضون الحوائج؟ قال: “لا ولكنهم يعرقون ويرشحون فيذهب الله ما في بطونهم من أذى”.



سيد الفاكهة



والرمان كغذاء يعتبر سيد الفاكهة، فكل 100 جرام منه تمد الجسم بقرابة 160 سعرة حرارية، وان كان قليل المحتوى من الفيتامينات إلا انه يحوي المعادن ومصدر جيد للسكريات، ويحتوي ثمر الرمان على 1.10% مواد سكرية و1% حامضا و20.84% ماء و3% بروتينا و91.2% أليافا ومواد عفصية وعناصر مرة وفيتامينات، بالإضافة إلى مقادير قليلة من الحديد والفوسفور والكبريت والكلس والبوتاس والمنجنيز، وفي بذوره ترتفع المواد الدهنية من 7 إلى 9%.


ورغم أن الرمان فاكهة صيفية إلا انه من الفواكه التي يسهل حفظها لعدة اشهر، إذ يمكن حفظه لمدة ستة اشهر وذلك بتجفيف القشرة الخارجية شمسيا وحفظه بعد جفافها في الجو العادي، ويمكن حفظه أيضا لمدة تصل إلى ثلاثة اشهر دون تجفيف القشرة وذلك في الثلاجات، ويتم ذلك بلف كل ثمرة بأوراق شفافة ووضعها في كرتون وتمتاز الثمار المخزنة بارتفاع محتواها من السكر وقلة حموضتها ولين بذورها.

ولم تعرف ثمرة نافعة بكل محتوياتها وأجزائها مثل ثمرة الرمان فكلها مفيدة من حبوبها التي تؤكل أو تعصر وقشورها والطبقة البيضاء الداخلية التي تصل بين البذور داخل الثمرة حيث تحتوي هذه الطبقة على مادة قابضة ومضادة للحموضة، وثبت أنها تقوم بشفاء قرحة المعدة والاثني عشر.

ويعد الرمان من المواد الفعالة في علاج الكثير من الأمراض فقد اكتشف العلماء أن له خواص وقائية وعلاجية عظيمة، فهو مسكن للآلام وخافض للحرارة، ويفيد في حالات العطش الشديد أثناء الطقس الحار، وقابض لحالات الإسهال ومانع للنزيف وخاصة الناتج عن البواسير والأغشية المخاطية.

وللرمان فائدة في حالات الحمى الشديدة والإسهال المزمن والدوسنتاريا الأميبية، ولطرد الديدان المعوية خاصة الدودة الشريطية وعلاج البواسير، كما انه نافع للبرد والرشح والأمراض الجلدية والجرب.

وقد عرف الفراعنة قتل ديدان البطن بواسطة حرق قشور الرمان وخلطها بالعسل والادهان بهذا الخليط ينفع في إزالة الجدري، وتساعد أزهار الرمان في إيقاف النزف وقطع السيلان.

وأكدت دراسة علمية حديثة أن ثمار الرمان تعالج أحد عشر مرضا وتوفر احتياجات الجسم الأساسية من العناصر الغذائية، وقالت الدراسة إن بذور الرمان ذات الغلاف العصيري البلوري والتي تستخدم في سلطة الفواكه تقضي على البكتريا المسببة للإسهال، كما تقوي القلب وتدر البول وتطهر الدم وتذيب حصى الكلى، وتلطف حرارة الجسم وتشفي عسر الهضم وتقلل آلام النقرس، كما يمكن استخدام الرمان لمعالجة الوهن العصبي وبعض أنواع الأورام التي تصيب الأغشية المخاطية خاصة إذا استخدمت مع العسل.


العصير والقشور


وكشفت أبحاث جديدة أن عصير الرمان يشفي بعض حالات الصداع وأمراض العيون وخاصة ضعف النظر، وأن مغلي أزهار الرمان يفيد في علاج أمراض وترهل اللثة، وأن العصير يعمل أيضا على التقليل من تكدس البروتينات الشحمية الضارة بالجسم وأكسدتها، كما انه يؤدي إلى تقليل حجم مشكلة تصلب الشرايين وهو مفيد وصحي للقلب، وتناول كوب من عصير الرمان يوميا يعيق ويمنع العوامل التي تؤدي إلى النوبات القلبية.

أما قشور ثمرة الرمان فتحتوي على مواد عفصية واستخدام مسحوق القشرة إذا مزج مع العسل النقي يعطي نتائج إيجابية ضد قرحة المعدة، وقد جربت هذه الوصفة على عدد كبير من المرضى وأعطت نتائج جيدة.

ويمكن تناول قشر الرمان بطريقتين: الأولى بأن يغلى في الماء (مثل الشاي) إلا انه سيكون شديد المرارة، والثانية بإضافته الى الزبادي الطازج وتناوله.

ذلك بعض ما توصل إليه الإنسان من أسرار تلك الثمرة المباركة التي خصها الله بذكرها باسمها صراحة في كتابه الكريم
_وهو يساعد في الهضم والتخلص من الفضلات الموجودة في الأمعاء واللثة ، إضافة إلى أنه مساعد قوي ضد الغثيان ، وله فوائد كثيرة غير ذلك . وتستعمل قشوره في تثبيت ألوان الصباغ ودباغة الجلود كما أنها تضاف إلى الحناء .

توصل الباحثون في جامعة بوسطن الأمريكية، إلى أن عصير الرمان قد يفيد في إشعال مشاعر الحب وإعادة الحياة العاطفية إلى رونقها، بعد أن تبين أنه يساعد في علاج العجز الجنسي عند الرجال


فقد أظهرت الدراسة الجديدة التي أجريت على ذكور الأرانب، أن عصير الرمان زاد تدفق الدم إلى أعضائها الذكرية وساعد على انتصابها، كما ثبتت فعاليته في محاربة الجزيئات الضارة المسببة للسرطان والوقاية من أمراض القلب.

ولاحظ الخبراء أن هذا العصير زاد مستويات المواد المضادة للأكسدة في دماء الحيوانات، مما قلل من تعرضها لمشكلات صحية في المستقبل.

وكانت دراسة سابقة نشرتها المجلة الأمريكية للتغذية السريرية قد أثبتت أن استهلاك كمية صغيرة من شراب الرّمّان يوميا قد يضمن التمتع بشرايين سليمة شابة ومرنة.

فقد تبين أن تناول مقدار قليل من شراب الرّمّان كل يوم، يعكس التصلب والتضيق في الشرايين السباتية المغذية للرقبة والدماغ، مما يساعد في الوقاية من مضاعفات التصلب الشرياني المسبب للسكتات الدماغية وأمراض الخرف.


وأرجع الخبراء هذه الفوائد إلى غنى شراب الرّمّان بمجموعة كبيرة من المواد القوية المضادة للأكسدة كالمركبات الفينولية والتانين وآنثوسيانين، التي تعيق عمليات تأكسد البروتينات الشحمية قليلة الكثافة الحاملة للكوليسترول السيئ والمسببة لتصلب الشرايين.


التوقيع: ليه الواحد ساعات يكون متضايق وتعبان

ليه ربنا اعطى البشر نعمة النسيان

علشان الكل يقوم من النوم مبسوط وفرحان

انسى الالم والحرمان وتمتع بنعم الرحمن

ان حسيت انك تعبان عليك بتلاوة القران***
رد مع اقتباس
قديم 11-12-2010, 09:09 AM   رقم المشاركة : [2]
سحر
مشرف
 
افتراضي

[align=center]
جزاك الله خيراً أخيتي


لا حرمك ربي جنة الفردوس
[/align]


التوقيع:
أحياناً يغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه .. وننسى أن في الحياة أشياء كثيرة يمكن أن تسعدنا وأن حولنا وجوهاً كثيرة يمكن أن تضيء في ظلام أيامنا شمعة .. فابحث عن قلب يمنحك الضوء ولا تترك نفسك رهينةللاحزان
سحر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الرمان, فاكهه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع