دفتر كوبونات لكل مواطن ببصمة مائية

[محمد زنادة]

دفتر كوبونات لكل مواطن ببصمة مائية

تدرس وزارة البترول حاليا كيفية حصول المزارعين والصيادين وأصحاب سيارات نقل الركاب علي حصصهم من السولار والبنزين عند تطبيق نظام الكوبونات‏,‏

وتوقع المهندس محمود نظيم وكيل أول وزارة البترول أن يواجه هذا النظام حربا شرسة من مافيا التهريب وكبار التجار لأن الكوبونات سوف تحد من سرقاتهم. وأضاف أن الوزارة تواجه مشكلة فيما يتعلق بالمزارعين تتمثل في كيفية حصرهم, ووصول الدعم لهم, وهل سيحصلون علي الكوبونات بعقود الحيازات الزراعية أم بعقود الملكية, وكذلك الصيادون حيث لايملك معظمهم رخصا للصيد, ولذلك يجب عليهم الاسراع باستخراج رخص مزاولة النشاط. وقال نظيم انه تم التفكير بتوزيع بطاقات ذكية ولكن سوف تكون هناك صعوبة في عمليات التطبيق, خاصة انها تتطلب توفير الميكنات التي ستتعامل مع تلك البطاقات في جميع محطات الوقود وهو ما سيصعب تطبيقه في بعض المحطات بالقري والنجوع, بالإضافة الي ارتفاع تكلفة التطبيق فوجدنا أن الطريقة المثلي هي توزيع الكوبونات مع كل رخصة سيارة, وربطها بعلامات مائية حتي لايتم تقليدها, مشيرا إلي أن صاحب السيارة سوف يحصل علي كميته السنوية من الوقود مع رخصة السيارة وماسيزيد عن هذه الكوبونات سيحصل عليها بسعر التكلفة. وحول مدي نجاح تلك الفكرة وتطبيقها في أي من الدول الأخري, قال إن تلك الفكرة يتم تطبيقها في شركات البترول ومعظم الشركات والوزارات وأثبتت نجاحها حيث يقوم السائقون بالحصول علي دفتر كوبونات ويتم تقديمه للمحطة حالة شراء كميات من الوقود متوقعا نجاح تلك التجربة بنسبة كبيرة. أما بالنسبة للسولار فالوزارة تدرس حاليا الآليات المتعلقة بتوزيع كوبونات بكميات محددة لمالكي سيارات النقل والأجرة التي تعمل بالسولار بالأسعار الحالية علي أن يتم بيع الاحتياجات الأكثر من الكميات المحددة في الكوبونات بسعر التكلفة. وأشار إلي أنه سيتم تطبيق الآلية نفسها بالنسبة للمزارعين.
المصدر: