العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-20-2012, 05:03 AM
محمد زنادة محمد زنادة غير متواجد حالياً
مشرف عام
 

Post سقوط أكبر شبكة تجسس في بورسعيد بعد الثورة

سقوط أكبر شبكة تجسس في بورسعيد بعد الثورة







في واحدة من أخطر قضايا الفساد جاءت فضيحة سرقة خرائط المواقع العسكرية الإستراتيجية من داخل مديرية المساحة ببورسعيد لتكشف النقاب عن مجموعة من العمليات القذرة للخيانة والتجسس داخل الأماكن الحيوية بالجهاز الإداري للدولة يزعم ذلك كله حرص القيادات المستفيدة من بقاء الوضع الفاسد وتأكيد الواقع لحالة التنويم المغناطيسي لكل الملفات السوداء دون محاكمة حتي وان كانت تهدد أمن مصر.!! فقد كشفت المستندات التي تنفرد بها الأنباء الدولية من خلال وقائع القضية رقم 338 لسنة 2009 بورسعيد ثاني وتقرير الاتهام رقم 1024 وارد لسنة 2010 والصادر من النيابة الادارية وموجها الي المحكمة التأديبية ضد السيد نجاح راشد سعد خليل مدير مكتب الحفظ بمديرية المساحة ببور سعيد بالاستيلاء علي عهدة عبارة عن خرائط ووثائق سرية تتعلق بأمن البلاد لكونها تخص مواقع عسكرية وصلت لـ 150 خارطة مقياس 1:25 والمقدرة بربع مليون جنيه وتحريرها إلي احدي الجهات المجهولة والتي يشتبه أن تكون خارجية ولصالح الدولة الصهيونية وذلك حسب التقارير السرية لاحدي الجهات السيادية كان ذلك ضمن البلاغ الذي تقدم به صلاح الدين علي أبو العلا مدير مديرية المساحة والذي جاء حكم المحكمة التأديبية فيه برئاسة المستشار عصام حمودة بتقديم المتهمة لمحاكمة جنائية عاجلة تطبيقاً لأحكام المادتين 80 و 82 من نظام العاملين بالدولة بالقانون رقم 43 لسنة 1978 والمعدل بالقانون رقم 84 لسنة 1988 وكالعادة تم دفن الملف الكارثة. حيث إن المرأة الحديدية كما يلقبها العاملون بمديرية المساحة بالحرة هي أحد أعضاء شبكة الجواسيس اللهو الخفي القاطن بالهيئة العامة للمساحة وهو الذي أصدر قراراً صورياً بالاكتفاء بنقل المتهمة لمديرية المساحة بدمياط بالقرار رقم 1139 صادر لسنة 2011 متناسياً واقعة اختفاء الوثائق والخرائط الخطيرة التي تم تسريبها بأوامر من سيادته!! ولم تنته الفضيحة عند هذا الحد بعد أن تم إسدال الستار عليها عقب أحداث الانفلات الامني وما تلاه من فوضي حيث فوجئ الجميع بقرار رئيس هيئة المساحة رقم 993 في 21/9/2011 والذي يفيد إعادة المرأة الحديدية إلي منصبها سالمة غانمة بعد عام فقط من فضيحة الخرائط والوثائق المسربة ليتم ندبها للعمل ممثلاً لمديرية المساحة ببورسعيد وكمسئولة استعلامات وخبير سياحي بمصلحة الشهر العقاري باكتتاب رقم 1253 لسنة 2011 وبذلك انكشف النقاب عن وجهها القبيح بعد أن ضبطت متلبسة بالاطلاع والتجسس علي كافة الأوراق والبيانات وكذا المخاطبات الخاصة والمحفوظات السرية علي الحاسب الآلي وهو ليس نطاق عملها بالمأمورية! أما الطامة الكبري قرار عودتها للعمل بمديرية المساحة ببورسعيد رسمياً مصدقًا من المهندس/ أحمد البيومي وزير شئون مجلس الشوري الحالي في حكومة الجنزوري الثورية وكأن شيئًا لم يحدث!! أو لرغبة المسئولين في استكمالها لمشوار سرقة واختلاس الخرائط والوثائق الهامة وتهديها لدول خارجية.
المصدر:
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع